قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية منذ قليل أنها تتابع مع السلطات المصرية سبل الإفراج عن صحفى إسرائيلى ألقت السلطات المصرية القبض عليه صباح اليوم عند محاولته عبور الحدود مع عدد من المهاجريين الأفارقة. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى أن "يوتام فيلدمان" الصحفى الإسرائيلى المعتقل حاليا بمصر يخضع للاستجواب من جانب الشرطة المصرية بعد أن تمت معالجة يديه التى أصيبت بسبب الأسلاك الشائكة عندما كان يحاول التسلل عبر الحدود المصرية الإسرائيلية. وصرح "أفيجادور فيلدمان" والد الصحفى ليديعوت التى نشرت صورته عبر موقعها الإليكترونى أن أبنه كان قد سافر إلى مصر الأسبوع الماضى وأنه كان من المفترض أن يعود الأسبوع المقبل ولكنه لم يكن على علم بسبب زيارته وما هى طبيعة العمل الذى كان المكلف به، مضيفا أنه كان قد تلقى اتصالا هاتفيا منه قال له فيه إنه سيعود لمنزله قريبا. وأشارت الصحيفة إلى واقعة مماثلة حدثت منذ عدة أسابيع ولكن من نوع آخر عندما ضل عدد من الشباب الإسرائيليين بدراجتهم البخارية الطريق ودخلوا الأراضى المصرية بالخطأ، ولكن إعادتهم السلطات المصرية مرة أخرى إلى إسرائيل بعد أن تأكدت من هويتهم والأسباب التى أدت إلى عبورهم الحدود. ونقلت الصحيفة العبرية تقريرا للجيش الإسرائيلى جاء فيه أن الصحفى اعتقل فى منطقة بالقرب من نقطة "نيتسانا"، وأضافت أن مصدرا عسكريا من قيادة المنطقة الجنوبية التابع لشعبة التخطيط أشار إلى أن إسرائيل تسعى لإطلاق سراحه خلال الساعات قليلة المقبلة. وزعمت الصحيفة أن صحراء سيناء أصبحت فى السنوات الأخيرة طريقا لتهريب المهاجرين من أفريقيا والنساء من دول أوروبا الشرقية للعمل بالدعارة فى إسرائيل، لافتة إلى زيادة الجهود المبذولة من الجانب المصرى لمنع تلك الهجرات الغير مشروعة، مضيفة بأن جماعات حقوق الإنسان دائما ما تتهم مصر باستخدام القوة المفرطة فى السنوات الأخيرة، لمنع تسلل اللاجئين وأن قوات الأمن المصرية تسببت فى وفاة العشرات من المهاجرين بعد إطلاق النار عليهم.
