سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. شيخة آل ثانى رئيس مؤسسة "ساتوك" الخيرية ل"اليوم السابع": "إفطار رمضان" وراء فكرة مونديال الأيتام.. ومصر شاهدة على نجاح التجربة.. وأتطلع للحصول على دعم وزارتى الرياضة والتضامن الاجتماعى
نقلا عن العدد اليومى : فى إحدى دور رعاية الأيتام ولدت الفكرة.. بالإخلاص والعمل الدؤوب بدأت الفكرة تشق طريقها إلى النور.. أسابيع قليلة.. إنها فكرة إقامة مونديال للأيتام والتى تبنّتها شيخة آل ثان رئيس مؤسسة «ساتوك» الخيرية. شيخة آل ثانى تؤكد حجم مسئولية فرحة الأيتام الفكرة لاقت قبولاً واضحاً من الرأى العام ووسائل الإعلام خاصة أن شيخة آل ثانى أكدت أن قمة النجاح عندما ترسم ضحكة على وجه طفل يتيم، مؤكدة أن الهدف من مونديال الأيتام يهدف إلى توصيل رسالة للجميع بضرورة التضامن مع هذه الفئة التى تناساها البعض. «اليوم السابع» التقت شيخة آل ثان ودار حوار طويل عن الفكرة ومستقبلها وغيرها من الأمور التى نسردها فى السطور التالية: كيف جاءت فكرة الاهتمام بالرياضة للأيتام؟ - الفكرة كانت نابعة عند زيارتى لأحد دور الأيتام بعين شمس وتناولنا معهم إفطار رمضان بالقرية الفرعونية وطلبوا منى أن أتناول معهم إفطارا بالدار ولعب مباراة لكرة القدم معهم وبالفعل تم ذلك ومن بعدها فكرت مع فريق العمل بساتوك لماذا لم يتم تعميم الفكرة وعمل دورى بين مؤسسات دار الأيتام والأطفال المحرومين من المأوى وبالفعل تم مخاطبة العديد من المؤسسات للمشاركة وتم إقامة الدورى. ولماذا الاهتمام بهذه الفئة من الأطفال؟ - هؤلاء الأطفال لديهم طاقات كبيرة لابد من تدعيمهم لإخراج ما لديهم من إمكانيات فى الرياضة وغيرها لتحويلهم لإيجابيين فى المجتمع الذى يعيشون فيه والابتعاد عن السلبيات سواء الإجرام أو المخدرات. شيخة آل ثانى تشير الى دعم مؤسسة ساتوك لفكرة الايتام وكيف تم اختيار الأطفال والمؤسسات للمشاركة فى هذا الدورى؟ - تم مخاطبة أكثر من دار أيتام والأطفال المحرومين من المأوى للاشتراك فى هذا الدورى وبالفعل هناك من أتاحت ظروفهم المشاركة واستجابوا بسرعة والبعض الآخر يريد الاشتراك بالفعل ولكن ضيق الوقت لم يتح لهم الاشتراك. ما الأهداف التى سعيتى لتحقيقها من وراء هذه التجربة؟ - فى المقدمة فرحة الأطفال الأيتام المحرومين من المأوى وأيضا بسبب التفكك الأسرى الذى ليس لهم ذنب فيه بالإضافة إلى ابتعاد هؤلاء الأطفال عن السلبيات التى تواجههم فى المجتمع والانخراط فى المجتمع كجزء منه وأيضا الاختلاط بين الأطفال من مختلف مؤسسات دور الرعاية. رئيسة ساتوك تشير إلى أن كرة القدم تؤكد الاتحاد بين الأيتام وكيف انتقلت الفكرة من دورى بمصر لمونديال للأيتام؟ - عقب نجاح دورى الأيتام بمصر والمردود الطيب لهذه الفكرة والفرحة التى كان عليها المشاركون فكرت فى إمكانية تعميم الفكرة لتصبح مشاركة من مختلف الدول وليس لاعبين مصريين فقط وبالفعل بدأنا فى التنفيذ للإعلان عن هذه الفكرة التى ستكون الأولى من نوعها وسيكون لها صدى كبير. ولماذا اخترتى مصر لإقامة مونديال الأيتام؟ - لعدة أسباب فى البداية لأنها بلدى وأحب أن يكون هذا الحدث الأول من نوعه بمصر وأيضا لتوضيح الصورة الحقيقة لمصر الآمنة بعيدا عما تنشره بعض وسائل الإعلام التى تشوه صورة مصر الأمنية بالإضافة إلى أن مصر أم الدنيا وموقعها المتميز وسط العالم. رئيسة مؤسسة ساتوك تؤكد على حاجتها لدعم وزارة الرياضة والتضامن الاجتماعى لفكرة مونديال الايتام وماذا يمثل هذا الحدث لمصر؟ - سيكون رسالة قوية للعالم لمتابعة الصورة الحقيقة لمصر الآمنة بعيدا عن أية مجاملات أخرى بالإضافة إلى أنه يساعد فى تنشيط السياحة. وماذا تحتاج الفكرة للظهور؟ - تحتاج لتدعيم ومؤازرة وزارتى الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعى ليكون لهما دور فى الحصول على الموافقات اللازمة حتى يكون هناك تنظيم دولى يليق باسم أم الدنيا. شيخة آل ثانى تؤكد حاجة الايتام للدعم المعنوى وماذا يحتاج المونديال من وزارتى الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعى؟ - يحتاج لملاعب لابد من تحديدها لاستضافة المباريات بالإضافة إلى الموافقة على حضور هذه المؤسسات التى معها الأطفال واستقدامها لمصر وأيضا أطقم التحكيم والمشرفين الاجتماعيين من وزارة التضامن. شيخة آل ثانى تتحدث لليوم السابع وهل هناك نجوم سوف يشاركون فى هذا الحدث؟ - أتمنى أن يلقى مونديال الأيتام دعم كل النجوم فى كل المجالات خاصة الرياضة والفن فأتمنى أن يكون لنجوم الكرة فى مصر والعرب دورا فى الحضور حتى يكونوا دافعا للأطفال الذين سوف يرون اللاعبين، بالإضافة إلى الفنانين الذين أتمنى أن يكون لهم تواجد بقوة خاصة الفنان الإماراتى حسين الجسمى الذى يحب مصر مما جعل المصريين يحبونه. وهل هناك مشاركة منك فى أنشطة خاصة بالأيتام؟ - بالتأكيد منذ فترة بعيدة فى أكثر من حملة آخرها بواشنطن وشارك فيها أكثر من 1000 طفل لمساعدة أطفال سوريا. شيخة آل ثانى تطلب دعم نجوم الفن والرياضة لمونديال الأيتام