تطلق جامعة الدول العربية غدا الاثنين فى حضور الأمين العام للجامعة عمرو موسى تقرير توقعات البيئة العربية، والذى يتضمن تحليلاً للعوامل البيئية المؤثرة على التنمية بأبعادها الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، والذى يأتى فى إطار اهتمام جامعة الدول العربية بتعزيز قدرة المجتمعات العربية والإنسان العربى على التعامل الكفء مع التحديات البيئية القائمة والمتوقعة. ويشارك فى إعلان التقرير عدد من المسئولين الدوليين والعرب على رأسهم مارجريت والستورم، ممثل العام للأمم المتحدة لشئون الحد من مخاطر الكوارث، والمهندس ماجد جورج، وزير الدولة لشئون البيئة فى جمهورية مصر العربية، رئيس الدورة الحالية ال21 لمجلس وزراء شئون البيئة العرب، والأمير تركى بن ناصر بن عبد العزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة فى المملكة العربية السعودية، ودكتورة نادية مكرم عبيد، المدير التنفيذى لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربى وأوروبا (سيدارى)، ودكتور حبيب الهبر، ممثل برنامج الأممالمتحدة للبيئة. وأوضح دكتور محمد التويجرى، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية فى الجامعة، بأن إعداد هذا التقرير العلمى جاء فى إطار قرار مجلس وزراء شئون البيئة العرب دعا فيه برنامج الأممالمتحدة للبيئة إلى التعاون مع المنظمات المتخصصة العاملة ضمن منظومة الجامعة وكذلك المراكز البحثية المعنية، إلى إنجاز هذه الوثيقة. ويهدف هذا التقرير إلى تزويد أجهزة صناعة القرار فى الدول العربية بمؤشرات وتقديرات تسهم فى تخطيط السياسات التى تكفل تحسين مقدرة المجتمعات العربية على إدارة الشئون والموارد البيئية وتحقيق أقصى استفادة ممكنة فى تنفيذ خطط التنمية المستدامة. وأضاف التويجرى أن التقرير يقع فى اثنى عشر فصلا تتناول بالتفصيل العلاقة بين البيئة والتنمية، والتنوع البيولوجى، والموارد المائية، والأراضى الزراعية، والبيئة الساحلية، والمستقرات البشرية.
