شهد العام الحالى 2014 العديد من الأحداث الرياضية التى أثارت ضجة وجدلاً فى القارة الأفريقية ما بين مقتل لاعبين وأعمال شغب وانتشار الأمراض، بالإضافة إلى بعض الملفات المتعلقة بتنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية، الحدث الرياضى الأول فى القارة السمراء. "اليوم السابع" يستعرض مع القراء الكرام أبرز "5" أحداث يمكن القول أنها هزت جدران الاتحاد الأفريقى "الكاف" هذا العام، وذلك فى السطور القادمة. سحب تنظيم أمم أفريقيا 2017 من ليبيا قرر الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، برئاسة الكاميرونى عيسى حياتو، يوم 23 أغسطس الماضى، سحب تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 من ليبيا، بناء على رغبة الدولة الأخيرة، بسبب استمرار التدهور الأمنى فى البلاد، الأمر الذى يهدد سلامة الجماهير ولاعبى المنتخبات المشاركة فى البطولة. ولاشك أن قرار الاتحاد الأفريقى "كاف"، بسحب تنظيم بطولة أمم أفريقيا 2017، يعيد للأذهان سيناريو سحب تنظيم المونديال الأفريقى من ليبيا فى 2013، حيث تم إسناد نسخة تلك البطولة إلى جنوب أفريقيا، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية بالبلاد، وانتشار الجماعات المسلحة، على أن تستضيف ليبيا نسخة 2017 بالتبادل. اعتذار المغرب عن تنظيم أمم أفريقيا 2015 أعلنت وزارة الشباب والرياضة المغربية فى الثامن من نوفمبر الماضى رسميا، اعتذارها عن تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2015، فى ظل المخاطر الصحية التى تهدد إقامة البطولة فى الوقت الحالى، بسبب انتشار فيروس "الإيبولا" القاتل فى عدد من دول القارة السمراء. واصطدمت المغرب برفض الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف"، بتأجيل انطلاق البطولة لمدة "6" أشهر أو عام لحين انحسار انتشار المرض، لتقرر المغرب الاعتذار عن احتضان البطولة، فى الوقت الذى يستعد فيه الكاف لتوقيع عقوبات قاسية على المغرب تصل إلى حرمان مشاركة منتخب "أسود الأطلسي" فى بطولة أفريقيا لمدة "4" سنوات مثلما حدث مع منتخب نيجيريا فى التسعينات. وضع اعتذار المغرب عن تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية، الكاميرونى عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى فى "ورطة"، نظرا لضيق الوقت، لاسيما وأن البطولة محدد لها 17يناير المقبل، و"الكاف" مرتبط بعقود مع الشركات الراعية للبطولة، وقام الرجل الأول فى الكرة الأفريقية بزيارة إلى غينيا الاستوائية لإقناع مسئوليها بتنظيم النسخة المقبلة فى البطولة. وفى يوم 14 نوفمبر الماضى، تنفس "حياتو" الصعداء، بعد الحصول على موافقة تيودورو أوبيانج، رئيس غينيا الاستوائية، على استضافة البطولة. شبح الإيبولا يُطارد الكاف فرض مرض "إيبولا" القاتل نفسه على الساحة الرياضية هذا العام، خاصة مع تزايد انتشاره فى إفريقيا، وخاصة دول الغرب، التى تعد منبع هذا الفيرس المعدى، مما أدى إلى وجود حالة من الرعب داخل بعض الدول سواء داخل القارة السمراء أو خارجها. لذلك قرر الاتحاد الأفريقى، نقل المباريات الخاصة بمنتخبات سيراليون وليبيريا وغينيا إلى خارج البلاد، بسبب انتشار المرض فى الدول الثلاث، والذى حصد أرواح آلاف الأشخاص. إراقة دماء فى "ديربى الكونغو" كان يوم 11 مايو الماضى حزينا لجماهير الكرة الأفريقية، عقب أحداث الشغب التى اندلعت خلال مباراة الديربى التى جمعت بين فريقى فيتا كلوب ومازيمبى، ضمن مباريات الدورى الكونغولى، والتى انتهت بفوز مازيمبى، بهدف دون مقابل، وهى الأحداث التى أوقعت 15 قتيلا و21 مصابا، نتيجة الاشتباكات التى اندلعت بين جماهير الفريقين، الأمر الذى دفع قوات الأمن، لاستخدام قنابل الغاز المسيلة للجموع، لتفريق الجماهير. وطالب الكاميرونى عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، الاتحاد الكونغولى، بفتح تحقيق عاجل فى الأحداث المؤسفة التى شهدتها المباراة، قائلا، "على السلطات الكونغولية فتح تحقيق لمعرفة الأسباب التى أدت إلى حدوث هذا الحادث، واتخاذ التدابير اللازمة، لمنع تكرارها فى المستقبل، لاسيما أن كرة القدم لا تعرف العنف". "طوبة" تنهى حياة مهاجم شبيبة القبائل داخل الملعب تلقت جماهير الكرة الجزائرية والأفريقية صدمة قاسية، يوم 23 أغسطس الماضى، بعد وفاة الكاميرونى إيبوسى لاعب فريق شبيبة القبائل، متأثرًا بإصابة خطيرة فى الرأس، بسبب أحداث الشغب التى شهدتها المباراة التى جمعت بين فريقى شبيبة القبائل واتحاد العاصمة، ضمن مباريات الدورى الجزائرى. وقام أحد المشجعين بإلقاء "طوبة" أصابت رأس اللاعب الكاميرونى صاحب ال25 عامًا، حيث نقل على إثرها للمستشفى، قبل أن يفارق الحياة. هذه الواقعة، دفعت "الكاف"، لاتخاذ عقوبات رادعة بحق نادى شبيبة القبائل تمثلت فى حرمانه من المشاركة فى بطولات الاتحاد الأفريقى لمدة "عامين". أخبار متعلقة الطب الشرعى يفجر أسرارا جديدة فى مقتل مهاجم شبيبة القبائل