أصدت مطرانية سمالوط بياناً أمس يطالب مؤسسات الدولة بسرعة التحرك لإعادة 7 شباب من المصريين وجميعهم من أقباط مركز سمالوط، بعد اختطافهم بدولة ليبيا، وناشدت المطرانية فى بيانها، وزارة الخارجية والسفير المصرى بليبيا للتحرك والبحث عن الشباب وإعادتهم. وقال القس إسطفانوس شحاتة، من مطرانية سمالوط، إنه استمراراً لمسلسل الاعتداءات على الأقباط بليبيا وقع حادث اختطاف 7 شباب أقباط كانوا فى طريقهم للعودة إلى مصر، وحتى الآن غير معروف ما هو مصيرهم بعد خطفهم الساعة الواحدة من صباح أمس الثلاثاء، حيث إن شباب أقباط من مركز سمالوط بمحافظ المنيا مختطفين ومحتجزين فى ليبيا منذ صباح أمس الثلاثاء، ولا نعلم عنهم أى شيء حتى ال0ن حيث كان هؤلاء الشباب فى طريقهم للخروج من ليبيا والعودة إلى مصر، بعد 0ن قاموا بالإتفاق مع سائق ميكروباص ليأخذهم إلى خارج حدود ليبيا، وتابع شحاته، أنه فى طريق خروجهم من ليبيا فى منطقة "الموارده"، قام بعض من المسلحين بإيقاف الميكروباص، واصطحبوهم بالإكراه تحت تهديد السلاح ولانعلم عنهم شيئاً، كذلك غير معروف حتى الآن هويتهم وهل كان السائق متفق معهم على ذلك أم لا، وحرر 0هالى الشباب المختطفين محاضر باختفائهم وقدموا بلاغات لوزارة الخارجية بالقاهرة بالواقعة، والشباب هم: صموئيل ولسن، من قرية العور، وعزت بشرى نصيف من قرية دفش، ولوقا نجاتى وعصام بدار سمير من قرية الجبالى، وملاك فرج إبراهيم من قرية السوبى، و سامح صلاح فاروق من عزبة منقريوس، وجابر منير عدلى، من قرية منبال بمركز مطاى.