وزيرة الهجرة: «اكتشف مصر» وسيلة لربط الأجيال الجديدة بالخارج وبين بلدهم    النواب يبدأ مناقشة قانون بربط حساب ختامي الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2022/ 2023    محافظ أسيوط: التدريب العملي يُصقل مهارات الطلاب ويؤهلهم لسوق العمل    رئيس النواب: التزام المرافق العامة بشأن المنشآت الصحية لا يحتاج مشروع قانون    وزير المالية:بدأنا مرحلة تصحيحية لمسار الاقتصاد المصرى لتجاوز التحديات    المشاط: تمويلات تنموية ب10.7مليار دولار حصل عليها القطاع الخاص من شركاء التنمية    فيفا يعلن إيقاف قيد جديد للزمالك 3 فترات بسبب مستحقات أحد مساعدى البرتغالي فيريرا.. والنادى يرد: سيتم حل الأزمة في أسرع وقت    تراجع مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة الإثنين    لليوم ال20.. «البترول» تواصل تسجيل قراءة عداد الغاز للمنازل لشهر مايو 2024    إيطاليا و12 دولة أخرى تجدد رفضها للعملية العسكرية الإسرائيلية برفح الفلسطينية    إيطاليا تقدم تعازيها لإيران فى وفاة رئيسها إبراهيم رئيسى    ثنائي المصري أحمد وهب وأحمد شرف ضمن قائمة منتخب مصر للشباب    مصر تواجه بوروندي في بطولة أمم أفريقيا للساق الواحدة    الإنجليزى يرسم الفرحة على وجوه طلاب الشهادة الإعدادية بالقليوبية.. لايف    ضبط المتهمين بسرقة خزينة من مخزن في أبو النمرس    غرة شهر ذى الحجة الجمعة 7 يونيو ووقفة عرفات 15 / 6 وعيد الأضحى 16/ 6    ضبطهم الأمن العام.. كواليس جريمة التنقيب عن الذهب بأسوان    المشدد 5 سنوات لعامل بالشرقية لاتهامه بخطف طالبة وهتك عرضها    بعد قليل.. محاكمة طبيب نساء شهير لاتهامه بإجراء عمليات إجهاض بالجيزة    مصرع شابين إثر حادث تصادم في الشرقية    تحرير 142 مخالفة ضد مخابز لارتكاب مخالفات إنتاج خبز بأسوان    مهرجان المسرح المصري يفتح باب المشاركة في مسابقة العروض المسرحية بدورته ال17    فيلم شقو يحصد 291 ألف جنيه إيرادات في ليلة أمس الأحد    فتح باب التقدم لبرنامج "لوريال - اليونسكو "من أجل المرأة فى العلم"    مهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة يعقد ندوة تحت عنوان «كيف نفذنا من الحائط الشفاف»    عمر الشناوي: فخور بالعمل في مسلسل "الاختيار" وهذه علاقتي بالسوشيال ميديا    دار الإفتاء توضح ما يقال عند اشتداد الحر    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    محافظ كفر الشيخ: تقديم خدمات طبية ل 1528 مواطنا قافلة طبية مجانية بقلين    مجلس النواب يوافق نهائيا على مشروع قانون إدارة وتشغيل المنشآت الصحية    موجة الحر.. اعرف العلامات الشائعة لضربة الشمس وطرق الوقاية منها    عاجل.. كواليس اجتماع تشافي ولابورتا| هل يتم إقالة زرقاء اليمامة؟    مرعي: الزمالك لا يحصل على حقه إعلاميا.. والمثلوثي من أفضل المحترفين    وزير الري أمام المنتدى المياه بإندونيسيا: مصر تواجه عجزًا مائيًّا يبلغ 55% من احتياجاتها    22 مايو.. المؤتمر السنوي الثالث لطلاب الدراسات العليا فى مجال العلوم التطبيقية ببنها    باحثة سياسية: مصر تلعب دورا تاريخيا تجاه القضية الفلسطينية    أسرته أحيت الذكرى الثالثة.. ماذا قال سمير غانم عن الموت وسبب خلافه مع جورج؟(صور)    لمواليد برج العقرب والسرطان والحوت.. الأبراج المائية على الصعيد المالي والوظيفي    من هو وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان الذي توفي مع الرئيس الإيراني؟    من يقف وراء حادث طائرة الرئيس الإيراني؟    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات مسابقة "الحلول الابتكارية"    معرض لتوزيع الملابس الجديدة مجانًا بقرى يوسف الصديق بالفيوم    قائمة البرازيل - استدعاء 3 لاعبين جدد.. واستبدال إيدرسون    ماذا يتناول مرضى ضغط الدم المرتفع من أطعمة خلال الموجة الحارة؟    تشاهدون اليوم.. بولونيا يستضيف يوفنتوس والمصري يواجه إنبى    عواد: لا يوجد اتفاق حتى الآن على تمديد تعاقدي.. وألعب منذ يناير تحت ضغط كبير    تداول 146 ألف طن بضائع استراتيجية بميناء الإسكندرية    «الرعاية الصحية» تعلن حصول مستشفى الرمد ببورسعيد على الاعتراف الدولي    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الإثنين    الأسد: عملنا مع الرئيس الإيراني الراحل لتبقى العلاقات السورية والإيرانية مزدهرة    السوداني يؤكد تضامن العراق مع إيران بوفاة رئيسها    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 20-5-2024    أول صورة لحطام مروحية الرئيس الإيراني    خلال أيام.. موعد إعلان نتيجة الصف السادس الابتدائي الترم الثاني (الرابط والخطوات)    روقا: وصولنا لنهائي أي بطولة يعني ضرورة.. وسأعود للمشاركة قريبا    دعاء الرياح مستحب ومستجاب.. «اللهم إني أسألك خيرها»    سمير صبري ل قصواء الخلالي: مصر أنفقت 10 تريليونات جنيه على البنية التحتية منذ 2014    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيسى فى حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية:الجيش المصرى أسطورة..ولا أعطى أكثر من مهلتين لأى مسئول "والتالتة تابتة"..وحركة محافظين واسعة فى يناير..وعملية سيناء الكبرى تتم بعيدا عن الأنظار منذ 25 يوما

- علينا قوى سياسية وإعلام وشباب أن نلملم الجراح ونعيد اصطفاف الناس حتى المعارضين يجب عدم انتقادهم
- حصيلة صندوق تحيا مصر 6 مليارات جنيه فقط.. ولن أحصل من جيب أحد على مليم غصبا ولا بسيف الحياء
- لى شرف الانتماء للقوات المسلحة التى حمت مصر مرتين وبالتنمية مرة ثالثة
- من فى ظروفنا عليه أن يعمل بجد.. فالبلد فى واد وبعض الناس يغرد فى واد آخر
- الإسكان الاجتماعى لن يكون 40 مترا بل مساحات وظروف بيئية لائقة إنسانيا
- خطة لزيادة المبعوثين من طلاب الجامعات وحملة الماجستير والدكتوراه إلى الدول المتقدمة
- أليست برامج اختيار أفضل طالب وعامل وفلاح ومعلم ومبدع أفضل من برنامج "أفضل راقصة"
- العاصمة الجديدة ستقام بين طريقى السويس والعين السخنة وسيتم طرح مسابقة خلال أسبوع لتصميمها
- أفكر فى إنشاء مجلس أعلى للاستثمار برئاسة رئيس الجمهورية قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادى
3 أرباع موازنتنا تذهب للدعم وفوائد الدين والأجور ولم يتبق إلا 135 مليار جنيه
- تعاقدنا على محطات كهرباء سابقة التجهيز بتكلفة 40 مليار جنيه لتفادى أزمات الصيف
- إطلاق مشروع استصلاح المليون فدان خلال الربع الأول من 2015 بتكلفة 280 مليار جنيه
فى حوار شامل، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى لرؤساء تحرير الصحف القومية أن الجيش المصرى أسطورة، وكان حامياً لمصر فى أحلك الظروف، مؤكداً أنه يعطى الفرصة لأى مسئول لمرتين و"التالتة تابته"، وكشف أن حصيلة صندوق تحيا مصر لم تتجاوز 6 مليارات، وأنه يفكر فى إنشاء مجلس أعلى للاستثمار، والعاصمة الجديدة ستكون بين طريقى السويس والعين السخنة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية "الأهرام والأخبار والجمهورية" الأحد، أن الجيش المصرى أسطورة متمنيا بأن يكون فى الدولة مؤسسة أخرى، فيما فسر الرئيس عبارة "فى أسرع وقت" التى يذكرها باستمرار خلال حديثة عن تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، قائلاً "ذلك لتعويض ما فاتنا على مدى أربعة عقود بينما يشعر الناس أن بعض أجهزة الدولة لم تنتقل إليها هذه الهمة".
وقال الرئيس "لابد أن تعلمو أن ماكينة الدولة، لا تتحرك بين يوم وليلة فيجب لكى تنضبط، وتستجيب وشعر العاملون بها بنجاح، ويسعدون به أن تاخذ وقتا، وأنا لا أدافع عن اجهزة الدولة وإنما اسأل هل بعد 40 عاما مما جرى لهذه الأجهزة، ثم بعد 4 سنوات مضت، على ثورة 25 يناير يمكن أن نتصور أن التراكمات لم تؤثر سلبا على الأوضاع الراهنة، ولقد كنت صريحا جدا مع الشعب، وقولت أن الأزمة التى تواجهها مصر، فى كل المجالات أكبر من أى رئيس، لكنها ليست أكبر من الشعب المصرى.
وأوضح أن "هناك معاناة، ويجب ان نتحملها سويا، وماكنية الدولة لا تترحك بين يوم وليلة على طريق الإصلاح والبناء، فهذا يحتاج إلى وقت وصبر مثلا أنت فى الأهرام إذا أردت أن تضبط صحيفتك بشكل جيد يحتاج ذلك منك، بالطبع إلى وقت حتى يتفهم زملائك وتستقر روحهم المعنوية، وأن يشعرو بنجاح ثم يسعون إلى النجاح وتنجحون معاً.. أليس هذا ما حدث، ولذلك أقول أن أجهزة الدولة بعد أربع عقود من التجريف وزاد عليها ما حصل بعد 25 يناير 2011 تحتاج إلى وقت وصبر".
وتحدث رئيس الجمهورية عن زيارته للصين مؤخراً، ونجاح تلك الزيارة والتأكيد على أنها خطوة هامة على صعيد جذب الاستثمارات الصينية وتوقيع مذكرات تفاهم لتنفيذ مشروعات عديدة مع الصين قال السيسى "نتائج الزيارة جيدة، ولدينا واجب عمل هو أن نجهز انفسنا لإستكمال الموضوعات، وأن تتحول مذكرات التفاهم إلى اتفاقات ونوفر المناخ المناسب لها وننفذها، أما الدرس فهو أن معجزة الصين هى معجزة الإنسان، المعجزة هى الإنسان وليس مجرد إستراتيجية والتخطيط".
وتابع الرئيس قائلاً "الشخصية الصينية هى سر النجاح فى مسيرة الصين على مدى اكثر من نصف قرن، وهذا هو ما أعول عليه، عندما استعدى واستنهض همة المصريين لهذا قلت إن حفر القناة يجب أن يتم فى سنة، وكذلك مشروع الطرق، حتى يستعيد المصريون ثقتهم بأنفسهم وبقدراتهم، هذه كانت أول زيارة لى للصين، وكانت أول إطلالة على البلد وقلت لنفسى ما الذى أريد أن آخذهه معى من هذا البلد، ووجدت أنه دور الشخصية الصينية فى بنائها لبلدها وصنع المعجزة".
واستطرد "لقد زرت مدينة شنجدو، فى ختام زيارتى وهى عاصمة إقليم شيسوان، هذه الإقليم تعداده 90 مليون نسمة أى نفس تعداد سكان مصر، ودخله يصل إلى 500 مليون دولار سنويا، ورغم هذا يأتى فى المرتبة الثامنة بين الأقليم الصينية الأكثر دخلا، أى أن كل 100 مليون صينى ناتجهم القومى ما بين 600 إلى 700 مليار دولار، وهذا الأمر لابد أن نتوقف عنده".
وأكد الرئيس أنه رأى بلد كانت ظروفها أصعب من ظروف الدولة المصرية إشارة إلى الصين، وكلنها استطاعت خلال مدة زمنية أن تنهض وأن تنافس على المرتبة الأولى، بين الإقتصاديات الأكبر فى العالم، مشيرا إلى أن هذا ليس أمرا بسيطا وعلينا أن ندرس كيف نجح 1300 مليون صينى فى تحويل المحنة إلى منحة.
وأكد أن هذا نضال أمة فى بناء مستقبلها، من خلال رؤية وضعها ماوتسى تونج، وسار عليها قادة الصين الذين خلفوه، مضيفا"اشتغلوا ولم يهدأو وأصبح هناك سباق يؤدى إلى هذا التقدم وهذه المعجزة ".
ورد الرئيس عبد الفتاح السيسى عند سؤاله على أن مصر كان يها تجربة سابقة على تجربة الصين، والتى تعتبر تجربة محمد على وخلفها تجربة جمال عبد الناصر، فقال "نعم ولكن تم غجهاضها فلو كنت تقود عربة، وهناك من يترصدك ويضيق عليك فقد تصطدم بحائط".
وكشف الرئيس عن الاجتماع الوزارى الذى عقد أمس الأول بالمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزارء، وعدد من وزراء الحكومة الذين كانوا يرافقونه فى زيارة الصين، قائلاً "حضر الإجتماع أيضا وزير الإسكان، لنبحث فى الأراضى التى ستخصص للمشروعات مع الصين، والحقيقة إحنا كنا متحركين قبل الزيارة، وأرسلنا وفدا وزاريا قبلها بعشرة أيام، ولو كان الأمر يحتاج كنت استبقت الوفد المرافق لى فى الصين، ليكمل المباحثات، وفى الاجتماع الوزارى طلبت أن نرسل إلى الصين، لتحديد موعد اجتماع اللجنة الرباعية، المشتركة التى تم رئيس لجنة الإصلاح والتنمية ووزير التجارة من جانبهم، ووزيرى التجارة والاستثمار من جانبنا، وهى لجنة مكلفة ببحث المشروعات وآليات تمويلها، وقد أرسلنا لهم فعلاً وقلنا إننا مستعدون لاستقبالكم أو أن نأتى لكم".
وأكد الرئيس السيسى أنه يفكر فى إنشاء مجلس أعلى للاستثمار قائلاً "نحن نفكر فى إنشائه، يرأسه رئيس الجمهورية، وسيتم تشكيله قبل المؤتمر الاقتصادى فى مارس المقبل، حتى يأخذ وضعه الطبيعى وتصل رؤيته لكل الناس"، وتابع "أيضا سنعلن قريبا عن إنشاء مجلس تخصصى، للتنمية الاقتصادية تابع للرئاسة".
وبسؤاله حول وزير الإسكان وعن مدى مناقشته لشكاوى الطبقات المتوسطة من ارتفاع أسعار وحدات الإسكان المتوسط، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى "عايز أقول إن هناك هامش ربح محدودا فى هذه الوحدات، توجه حصيلته الى الاسكان الاجتماعى لذوى الدخل المحدود، وكنت أراجع الموقف مع وزير الاسكان، ووجدت أن عدد المتقدمين للإسكان الاقتصادى أكثر من عدد الوحدات المعروضه، فرق الثمن أو هامش الربح نمول به إسكان الغلابة، ولابد أن أخلى بالى ونخلى بالنا منهم، ونحاول إيجاد أساليب تمويل مختلفة، فلا يكفى أن تضع الدولة مبلغا سنويا للإسكان الاجتماعى، لأننا لن ننشئ وحدات ضيقة مساحة 40 مترا، إنما ننشئ إسكانا يليق بالناس وسنموله بفارق السعر عن الوحدات الاقتصادية لذوى القدرة الأكبر.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أنه لا يشعر بأى شكل من أشكال الإحباط الحقيقية متابعا "أنا فرحان بالمصريين، وكلما أجد ضغوطا تزداد من الداخل أو الخارج، أراها دليل نجاح، ليس لى وإنما نجاح لمصر.
واستطرد خلال حديثه "فقط.. أريد أن يستمر سياق الوعى الجمعى وعلينا أن نتحدث لغة واحده مش عايزين نتذبذب أو نتردد أو نحبط وإنما نسير على خط واحد ، أريد للناس أن تطمئن وإحنا ماشيين كويس ولما قولنا فى سنتين سنعبر عنق الزجاجه كنت أضع هذا هدفا جميعا لنا وسوفن نحققه بفضل الله" .
ووجه أحد رؤساء التحرير سؤالا للرئيس عبد الفتاح السيسى عن أول ما فكر فيه بعد جلوسه على مكتب الرئاسة، أجاب قائلا :"المهمة لن تكتمل إلا بوقفة كل المصريين معى، وأن يكون الشعب كله كتلة واحدة، هذا سياق ليس فيه إسقاط على أحد، ولا هجوم على آخر، ومهمتى أن ألملم جراح مصر، مضيفا "البلد جرحت على مدى سنين، هذه مسئوليتنا جميعا.. قوى سياسية، وإعلام، وشباب، علينا أن نلملم الجراح، و، نعيد إصطفاف الناس، حتى المعارضين يجب عدم انتقادهم، كفانا عنفا وتمزقا، فمصر كادت تضيع وعلينا ألا نختلف".
وأكد الرئيس خلال سؤاله عن أوضاع المقبوض عليم من الشباب للتفرقة بين مرتكبى العنف وغيرهم، قائلا "كلفت لجنة واثنتين، مرتا على السجون بالكامل وهناك لجنة من شباب الإعلاميين لترى بنفسها، وكلفت وزير الداخلية بإجراء مراجعه شاملة فيما أكد أن هناك أبرياء منهم مشددا على أن وأى برئ سيخرج.
وفاجأه أحد الحضور بسؤال هل تشعر بثقل الهموم؟ فأجاب الرئيس قائلا "الهم.. إننى أفكر طول الوقت وأفكر وأتحرك لابد أن نتحرك وفق تصور مبنى على حماية وطن، لست وحدى من يحمل هم الوطن، كلنا شايلين همنا مع بعضنا البعض، أشعر بالهم لأن 3 أرباع موازنتنا تذهب للدعم وفوائد الدين والأجور بينما لم يتبق إلا 135 مليار جنيه للإنفاق على الصحة والتعليم والخدمات والمرافق وباقى وزارات الدولة".
وتابع فى بداية مظاهرات الجامعة قلت لا أمانع أن يتكلم الطلاب يقولوا ما يريدون لكن بلاش نهدم الجامعات أو نخربها هل هذه الحالة سيأتى سائح أو تأتى إستثمارات ؟.. إذن نجيب منين؟.
كشف الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، أنه ضاعف ميزانية البحث العلمى من حصيلة صندوق "تحيا مصر"، وأنه يسعى لمضاعفة عدد المبعوثين للصين، قائلاً: "نحن نريد أن نعرف إلى أين وصل العالم وننقل الخبرة لمصر، ولو نقدر مضاعفة العدد 10 مرات، نحن المستفيدون علمياً وثقافياً، فحجم الوعى سيزداد، مشيراً إلى أننا أصحاب مصلحة فى إرسال النخباء من الشباب المتميز للدراسة بالأخص فى العلوم التطبيقية.
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن تمنيه أن ينظم الاعلام مسابقات، تحضرها شخصيات من النخب، لإختيار أفضل عالم، أو أكثر فلاحة إنتاجية، أو عامل مبتكر، أو طالب نابه، ومثلما ينظم مسابقات أفضل الأصوات الغنائية، أليس هذا أفضل من مسابقة أفضل راقصة.
وأكد الرئيس على سؤال بأن حصيلة صندوق تحيا مصر لم يصل حصيلته إلى 5 مليارات، قائلاً: "نعم هذا صحيح"، مشيراً إلى أنه لن يأخذ من جيب أحد غصب عنه، ولابسيف الحياء، والقيم الدينية تمنعنى من ذلك، وهذه إستراتيجية ثابته، نحن سننشط الصندوق فى الفترة المقبلة، والإعلام له دور كبير فى ذلك، ونحن خصصنا مبالغ من الصندوق لإنشاء قرى لذوى الاحتياجات الخاصة تضم أندية ودور ضيافة، وضاعفنا ميزانية البحث العلمى من مخصصات الصندوق.
وأجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن سؤال: هل تفكر فى إنشاء آليات أو مجالس جديدة بمؤسسة الرئاسة، قائلاً: "المجالس التى أنشئت وآخرها المجلس الجديد للتنمية الاقتصادية هى جزء من هذا الكيان، ونحن نريد أن نصل ما انقطع فى المؤسسة خلال السنوات الأربع الماضية ونعيد بناءها، دون أن تكون فيها أخطاء، لكنى أخشى أن كثرة الآليات تعرقل العمل، فمجلس الوزراء به مجموعات عمل وزارية متخصصة، ولا أريد تعارضاً.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلاً "لابد أن تعلموا أن المشوار طويل، ونحن نعمل بكل جهد، ومانشعر به الآن هو من اعراض السنين الماضية، ولسة حنعانى منها، لكنها الآن ليست اعراض مرض ولكنها أعراض استشفاء.
وعن أداء الحكومة، أكد الرئيس أن الأداء جيد فى ظل الظروف الراهنة، لكننا نحتاج أكثر بكثير، ونحتاج لطاقة عمل مبدعة ومخلصة.
وإذا كان راض عن أداء جميع الوزراء ، قال الرئيس " لا..ليس كلهم".
وهل يعطى فرصه للوزراء المقصودين، قال "التالتة تابتة".
وأجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، عن السؤال: هل تتأجل حركة المحافظين، قائلاً: "لازم تتم فى يناير إن شاء الله، وستكون واسعة"، وعن المطالب الفئوية، رد قائلاً"الشعب المصرى واع، ويدرك الأحوال وحجم التحديات والجهد المبذول، لذا لايطالب بمطالب فئوية ولايتعاطف معها.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، أن عملية سيناء الكبرى تتم بعيداً عن الأنظار منذ 25 يوماً، وهناك أسلوب جديد وشامل للتعامل مع الإرهاب.
وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى حواره برؤساء تحرير الصحف القومية، أن إجراءات التأمين تمضى قدماً، وتم إخلاء 500 متر فى رفح، ومثلهم على الخط الحدودى مع قطاع غزة، مشيراً إلى أن تلم العملية بالكامل ومثلها على الحدود الليبية يتم داخل الحدود المصرية.
واعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الجيش المصرى أسطورة، وهو من "شال" البلد، وأعادها لخريطة العالم.
وعن كيفية انتقال الانضباط وسرعة الايقاع من الجيش للقطاع المدنى، أجاب الرئيس قائلا:"الأجهزة المدنية لم تأخذ بعد مكانها الطبيعى، ويمكن أن تكون بنفس الروح والهمة، لو أن المسئول حتى على المستوى الصغير نزل من الصباح الباكر ليتابع رجاله فى عملهم ويشجعهم ويحفزهم.
ووصف الرئيس عبد الفتاح السيسى شعوره حول المشروعات القومية، بأن كل مواطن سيشعر بثمار ذلك بعد سنتين، وبسؤال منه لنفسه حول كيف يساعد الفلاح رد قائلاً:"بالعلم، أريد أن تكون منتجاته مصنفة عالميا ليزداد عائده من الأرز والقمح مثلاُ، وضرب مثلاً بشون القمح، بأن مصر لديها 262 شونة، والشونة هى أرض خلاء توضع بها الغلال، وتكون معرضة للحشرات والقوارض، وبدأنا بتحديث 100 شونة منها، وسنسلم 62 شونة فى أبريل، وتقوم بتطويرها شركات مدنية بإشراف القوات المسلحة، وهناك 25 صومعة سيتم تطويرها بعد سنة، وطاقة الشونة تصل حتى 10 آلاف طن، بينما الصومعة 60 ألف طن".
وحول السؤال بوجود مشاريع قومية أخرى، رد الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلا:"عندنا تحدى الكهرباء لمنع إنقطاعها فى الصيف المقبل، ولقد تعاقدنا على محطات سابقة التجهيز سيتم تحميلها وتركيبها فى مصر، هذه المحطات تتكلف 2.65 مليار دولار، ووقود تشغيلها يتكلف 3 مليارات دولار، أى مايعادل 40 مليار جنيه.
وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مشاريع الكهرباء غير ماتم الاتفاق عليه مع الجانب الصينى، والذى وصفه بالمشروع الطموح، لاضافة 18 الف ميجا وات طاقة كهربائية، ليس فقط لتغطية العجز، وإنما للوفاء باحتياجات المشروعات التنموية فى المرحلة المقبلة.
وكشف الرئيس عبد الفتاح السيسى أن تكلفة التعاون مع الجانب الصينى فى مجال الكهرباء، يتكلف ما بين 30 إلى 35 مليار دولار، ويبحث تمويلها مع فترة سماح تصل إلى 7 سنوات، والسداد على مدة تصل إلى 30 عاماً.
واستطرد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن هناك إقامة 28 كوبرى على مزلقانات القطارات، وستنتهى خلال 6 شهور، وتسليم مايقرب من ألف تاكسى مجهزة بالعدادت والغاز، كمرحلة أولى فى القاهرة والمدن الكبرى، مقابل سحب السيارات القديمة مع هامش نقدى بسيط، وتسليم الشباب 500 سيارة نقل ثلاجة حمولة 7 أطنان خلال 45 يوماً، تستخدم لنقل اللحوم والخضر والفاكهة، وكمنافذ موازية متنقلة توزع اللحوم والخضروات بأسعار مناسبة، وتوزيع 3 آلاف فدان من أراضى مزرعة الأمل بالإسماعيلية.
وعن السؤال ببداية تدشين المشروعات الكبرى، أجاب الرئيس قائلاً:"مشروع استصلاح المليون فدان سيتم إطلاقه خلال الربع الأول من العام الجديد، وكان لابد لى أن أتأكد قبل إطلاق المشروع من وجود معدات حفر آبار يبلغ عددها من 4 آلاف إلى 6 آلاف بئر، لأن المعدات الحالية لاتكفى سوى ألف بئر، وتعاقدنا لشراء تلك المعدات من أمريكا والصين، وقلنا لشركات القطاع الخاص أن تشترى ولاتخشى شيئاً، ووزارة البترول تدبر معدات وكذلك القوات المسلحة.
وبالنسبة للعاصمة الجديدة، أجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن العاصمة الجديدة ستقام بين طريقى السويس والعين السخنة، وسيتم طرح مسابقة خلال أسبوع لتصميمها.
وفيما يخص العلمين، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنهم يعملون فى التصميمات وهى مرتبطة بمشروع المليون فدان، لأن منها 200 ألف فدان فى الساحل الشمالى الغربى.
ويقوم الرئيس بتدشين مدينتى الاسماعيلية الجديدة ورفح الجديدة ومشروع الاستزراع السمكى فى مطلع العام الجديد، وسيتم إفتتاح المدينتين مع إفتتاح القناة الجديدة فى أغسطس المقبل.
وفيما يخص محور قناة السويس، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الشركة تعمل فى وضع التصميمات والمخطط العام، ويتواكب معه رفع كفاء موانينا ومطاراتنا، ونقيم 7 أنفاق تحت القناة، 3 فى بورسعيد منها نفق للسكك الحديدية، و3 فى الاسماعيلية منها نفق للسكك الحديدية، ونفق للسيارات فى السويس بجانب نفق الشهيد أحمد حمدى، وسوف تصل أربع ماكينات فى شهر سبتمبر القادم، لتنتهى بعدها بسنة.
وفيما يخص المزارع السمكية، تقام 250 مزرعة بالتعاون مع الصين فى كفر الشيخ وسيناء ويتم ذلك خلال سنة، وعن مشروع الطرق بأطوال 3200 كم ومنها الطريق الدائرى الاقليمى سينتهى فى أغسطس المقبل، مشيرا_أى الرئيس عبد الفتاح السيسى_ إلى أن شكل مصر سيعاد رسمه.
وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه خلال تواجده فى الصين، كان يتصل يومياً بالفريق مهاب مميش واللواء كامل الوزير للإطمئنان على سير العمل وكفاء التنفيذ فى مشروع قناة السويس الجديد، قائلا:" بإذن الله ستجدون معى فى أغسطس القادم واقعاً مختلفاً، وسنجد مشروع حفر القناة، قد أصبح قناة جديدة مفتوحة للملاحة.
وختم الرئيس عبد الفتاح السيسى حواره مع رؤساء الصحف القومية، بالإجابة عن سؤال حول تكلفة مشروع المليون فدان، مؤكداً أنه سيتكلف 280 مليار جنيه، لأنه ليس مجرد استصلاح أرض وحفر آبار، وإنما مساكن ومدارس ومستشفيات وخدمات فى كيانات ومجتمعات عمرانية تضم أيضا مصانع للمنتجات الزراعية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.