رفض محمد سراج الدين وكيل وزارة التربية والتعليم ببنى سويف، توضيح أسباب تقديم استقالته من منصبه الخميس الماضى، معلقا على الموضوع بقوله (أنا كده ارتحت وكفاية كده) فى حين علم اليوم السابع أن سبب استقالته يرجع إلى تعرضه لضغوط شديدة من جانب د.سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف فى الفترة الأخيرة، خاصة عندما قام المحافظ بجولة مفاجئة يوم 24 فبراير الماضى على بعض المدارس وأحال 5 من مديرى المدارس الابتدائية والإعدادية إلى التحقيق، فضلا عن نقل مُدرسة إلى إدارة الفشن التعليمية جنوب بنى سويف لقيامها بضرب الطلاب بمدرسة ابتدائية. كما علم اليوم السابع أن وكيل وزارة التعليم أفضى بذلك لبعض المقربين منه، وأنه يشعر بالضيق نتيجة تلك الضغوط وتوجيه اللوم الدائم له، وذلك من خلال بعض تصريحات المحافظ بأن العملية التعليمية غير منضبطة لعدم وجود متابعة من مسئولى التعليم بالمحافظة. فى حين نفى د.حمدى زهران النائب الإخوانى ببنى سويف وعضو لجنة التعليم بمجلس الشعب، أن يكون سبب الاستقالة ضغوط أعضاء مجلسى الشعب والشورى للحصول على موافقة المحافظ لتعيين معلمين جدد، مشيرا إلى أن التعاقدات تتم فى بداية العام الدراسى، بالإضافة إلى أن اختيار المعلمين المتعاقدين يخضع للعديد من الشروط مثل التقدير وقد فصل القانون فى ذلك ووضع ضوابط لتعيين الخريجين الجدد وأن عملية التعيين محكومة بسنة التخرج، مضيفا أن انعقاد الجمعية العمومية للمعلمين اثناء اليوم الدراسى تسبب فى غضب محافظ بنى سويف رغم انعقادها فى جميع المحافظات أثناء اليوم الدراسى. يذكر أن محمد سراج وكيل وزارة التربية والتعليم السابق ببنى سويف تقدم باستقالته الأولى فى عهد المحافظ السابق د.عزت عبد الله وتم رفضها. أما الدكتور سمير سيف اليزل فقد قبل استقالته فور تقدمه بها.
