أكد د. عصمت شيبة، أستاذ الأمراض الباطنة والجهاز الهضمى طب القصر العينى ورئيس الجمعية المصرية لدراسة أمراض الجهاز الهضمى والكبد، أن عمليات المناظير تقدمت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة وأدى إلى قلة اللجوء إلى الجراحة، خاصة عند اكتشاف أورام سرطانية لدى المريض. جاء ذلك خلال الأسبوع المصرى للجهاز الهضمى والكبد الذى عقدته الجمعية المصرية لدراسة أمراض الجهاز الهضمى والكبد، فى الفترة ما بين 6 – 10 مارس، واشتمل على ورشتى عمل، الأولى أقيمت بالتعاون مع الجمعية الإيطالية لأمراض الكبد، وتناولت الأمراض الكبدية، والثانية بالاشتراك مع المنظمة العالمية للمناظير. كما سيتم تقديم العديد من الأبحاث المختلفة عن طرق التشخيص المبكر لأمراض الجهاز الهضمى والكبد وأبرزها فيرس C، وأيضا الكشف المبكر لأورام القولون وتعد الآن من الأمراض الوقائية التى يستطيع الإنسان تجنبها عن طريق حدوث بعض المؤشرات، وأهمها تاريخ العائلة المرضى وإجراء الفحوصات الطبية سنويا بعد سن الثلاثين. كما تم مناقشة مشاكل القنوات المرارية وكيفية التعامل معها بالمنظار، وكيفية استئصال الزوائد اللحمية التى تظهر فى القولون، ومتى يكون استئصالها مفيدا؟ لأن كثيرا من تلك الزوائد من الممكن أن تتحول إلى أورام سرطانية. إلى جانب تقديم إحدى الجلسات للوسائل المختلفة لاستئصال تلك الزوائد اللحمية عن طريق الحقن، أو الكى، وقد يمر استئصالها بمرحلتين فى بعض الأحيان إذا كان حجمها أكبر من 5 سم، وذلك للتأكد من إزالتها تماما. وتم الإعلان من خلال المؤتمر عن منح دراسية لشباب الأطباء تقدمها الجمعية المصرية لدراسة أمراض الجهاز الهضمى والكبد، بالتعاون مع المؤسسة العامة للتنمية والتدريب والجمعية الدولية لمناظير الجهاز الهضمى برعاية بعض شركات الأدوية ورجال الأعمال التى ستمكن الحائزين عليها من السفر إلى إنجلترا وفرنسا وإيطاليا والنرويج واليونان. وصل عدد الدول المشاركة فى المؤتمر إلى 24 دولة، كما وصل عدد الحضور من الأطباء إلى 700 طبيب من مختلف المحافظات، وكان لشباب الأطباء النسبة الأكبر من هذا الحضور. تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على [email protected]