قالت وسائل الإعلام الرسمية فى الصين اليوم، الثلاثاء، إن سلطات الدولة تراجع حكم إعدام نفذ قبل 20 عامًا تقريبا بحثا عن إخفاق محتمل للعدالة، وذلك بعد تبرئة مراهق الأسبوع الماضى، أعدم بطريق الخطأ فى تهمة اغتصاب وقتل. وأعدم نى شوبين -21 عاما- عام 1995 بتهمة اغتصاب امرأة قبل ذلك بعام فى مدينة شيجياتشوانغ الشمالية. ويراجع خمسة قضاة حالة نى بعد إصرار رجل آخر يدعى وانغ شوجين على أنه هو المذنب، وفقا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية. وأثارت القضية استياء عاما. وقالت شينخوا: إن وانغ -47 عاما- اعتقل فى عام 2005 فى ثلاث قضايا اغتصاب وقتل منفصلة.. وأثناء استجوابه قال إنه هو المسئول عن قضية القتل التى أدين فيها نى قبل عشرين عامًا. وقال التقرير: إن القضية تراجعها المحكمة العليا فى إقليم شاندونغ، حيث إن محكمة هيبى العليا، التى صدقت فى الأساس على إعدام نى رفضت إسقاط الحكم العام الماضى. وكانت محكمة فى مانغوليا الداخلية اكتشفت الأسبوع الماضى أن شابا يدعى هوجيلت -18 عامًا- أدين بالخطأ فى عام 1996 فى تهمة اغتصاب وقتل امرأة فى حمام عمومى. وتثير قضايا الإعدام الخاطئة الغضب العام خاصة عندما تنتزع الاعترافات بالتعذيب، لكن عقوبة الإعدام ذاتها تحظى بالتأييد داخل الصين. ولا تكشف الصين عن عدد الأشخاص الذين يعدمون سنويًا وتحتفظ به كسر من أسرار الدولة، لكن الناشطين المناهضين لعقوبة الاعدام يقولون إنها تستخدم عقوبة الإعدام بشكل يفوق كثيرا الدول الأخرى.