أجلت محكمة جنايات العاصمة الجزائرية اليوم الاثنين محاكمة عبد المالك دروكدال المدعو أبو مصعب عبد الودود، زعيم تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامى و40 من أتباعه، بسبب غياب دفاع اثنين من المتهمين. ويواجه المتهمون الذى يوجد 26 منهم فى حالة فرار بينهم دروكدال وعبد المالك قورى أمير تنظيم جند الخلافة الذى اعلن مؤخرا مبايعته لتنظيم الدولة الاسلامية (المعروف اعلاميا باسم داعش) وتبنيه لعملية اعدام الرعية الفرنسى هيرفى جوردال فى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، تهم الانخراط والتقتيل ونشر الرعب والإشادة بالأعمال الإرهابية. وارتكب المتهمون بحسب قرار الاحالة عدة عمليات تقتيل ذهب ضحيتها عددا من اعوان مصالح الأمن وعناصر من الجيش و ذلك من خلال نصب كمائن بمنطقتى الجزائر العاصمة وولاية بومرداس المجاورة، وجرى تحديد هوية 16 متطرفا وتوقيفهم فى اطار مكافحة الإرهاب من خلال تفكيك جماعة دعم وإسناد. وكان المسلحون المشتبه بهم ينتمون لكتيبة "الفتح" التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال التى كان يقودها عبد المالك دروكدال والتى كانت تنشط بأعالى جبال بوزقزة ببلدة قدارة بولاية بومرداس التى تقع على مسافة 50 كيلومترا شرق الجزائر.
