كدت المملكة العربية السعودية أن اقتصادها قوى يتحمل المشكلة الطارئة التى تمر بها أسعار النفط العالمية والتى أدت إلى خسارة حوالى 47% من قيمته. وقال وزير الثقافة والإعلام السعودى، الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخضيرى فى بيانه، عقب الجلسة، الأسبوعية التى عقدها مجلس الوزراء برئاسة ولى العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز إن المجلس"استعرض ما تمر به السوق النفطية والدولية من مشكلات طارئة"، مجدداً "التأكيد على أن اقتصاد وصناعة المملكة قادران على تحمل التذبذبات المؤقتة فى دخل النفط وتعد ذلك أمراً طبيعياً". وشددت على "أن ما تقوم به سيحقق أفضل النتائج للمملكة وأنها ماضية فى سياستها المتوازنة بشكل راسخ وقوى معتمدة على اقتصاد متين وصناعة نفطية عالمية قوية". ويتراوح سعر نفط برنت المرجعى عند 60 دولارًا للبرميل حيث خسر نحو نصف قيمته منذ يونيو بسبب التخمة فى إمدادات السوق وضعف الاقتصاد العالمى وقوة الدولار. وأكد وزيرا النفط السعودى والكويتى، أمس الأحد، أن بلديهما لن يخفضا إنتاجهما من النفط حتى لو خفضت الدول غير الأعضاء فى منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) إنتاجها للمساعدة فى رفع أسعار النفط المتدهورة. وتتمتع السعودية والكويت بنفوذ كبير داخل أوبك وقررتا الشهر الماضى إبقاء سقف إنتاج المنظمة عند 30 مليون برميل يوميًا ما أدى إلى انخفاض أسعار النفط.
