قال الدكتور على الدين هلال وزير الشباب الأسبق، إن ضعف الأحزاب السياسية وراء ضعف المشاركة التصويتية للمصريين بجميع الانتخابات التى أعقبت ثورة يناير بما فيها استفتاء 19 مارس. وأضاف هلال خلال كلمة له بندوة لمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن جميع هذه الاستفتاءات شارك بها المصريون بأقل من 50٪ ماعدا الجولة الثانية للرئاسة ب52٪ ، مضيفا أن مهمة الأحزاب السياسية هى تعبئة المواطنين. ولفت هلال، إلى الظاهرة الأخرى فى ضعف التصويت، و هى عدم قدرة الحركات والائتلافات الثورية على التحول للأحزاب، متسائلا: لماذا لم توثق هذه الائتلافات فى ائتلاف واحد، وأن تحول نفسها إلى أحزاب سياسية؟ ونوه هلال ، الى أن التعددية التى نراها فى مصر هى تعددية نخبوية، وتوجهات مختلفة بين عناصر النخبة وهو ما يفسر سهول القيادة السياسية للانتقال من حزب لحزب، مؤكدا ان اكبر المشاكل التى تواجه البرلمان القادم و الحياة السياسية فى مصر هى من يمثل من ؟. و اشار هلال ، الى ان البرلمان القادم لن يكون له دور بارز فى تعزيز الديمقراطية، مضيفا: ان دور البرلمان فى مراحل التحول الديمقراطى لا ان يكون ممثلا للشعب و مختص بتشريع السياسات العامة من خلال طرح مشروعات قوانين بديلة والرقابة على اداء الحكومة.