سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البابا تواضروس الثانى لصحيفة إسبانية: داعش مؤامرة غربية لتقسيم الشرق الأوسط.. علينا دعم بقاء المسيحيين فى وطنهم حتى نتجنب حربا عالمية بين المسلمين واليهود.. وأؤيد الإفراج عن مبارك
أبدى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قلقه على وضع المسيحيين فى دول الربيع العربى، وقال فى حوار مع صحيفة الموندو الإسبانية "أنا قلق جدا مما يحدث فى المنطقة بعد ما يسمى بالربيع العربى، فنتائج الأحداث محزنة جدا فى سورياوالعراق واليمن وليبيا، لكن فى كل بلد الوضع مختلف"، مضيفا أن "الربيع هو موسم جميل مع الزهور والخضرة وصوت الطيور والسلام والمحبة، لكن ما شاهدناه خلال الأربع سنوات ليس ربيعا ولكن خريف". وقال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ردا على سؤال حول داعش التى أعلنت الخلافة فى سورياوالعراق وما هو وراء هؤلاء الإرهابيين الذى أجبروا مئات المسيحيين على ترك أماكنهم "أنا لست رجلا سياسيا، ولكن أعتقد أن بعض البلدان الغربية تحاول تنفيذ خطة معينة لتقسيم الشرق الأوسط، وهذا لحماية إسرائيل"، مشيراً إلى أنه "فى العراق وليبيا يطبق نفس الاستيراتيجية التى شهدناها من قبل فى السودان، ولذلك فإن جماعات العنف مثل داعش هى مؤامرة من الغرب". وأشار البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى أنه "هناك مؤامرة لطرد مسيحى الشرق الأوسط على الرغم من أن لدينا أماكن عبادة وأديرة قديمة، ولكن جمال هذه المنطقة يكمن فى اشتمالها على المسلمين والمسيحيين واليهود، ولكن هجرة المسيحيين يمكن أن تكون خطيرا على الاستقرار الإقليمى، لأنه فى هذه الحالة ستقتصر الصورة على المسلمين واليهود وكلاهما لن يتقبل الآخر وفى هذه الحالة ستبدأ حرب عالمية جديدة، ولذلك يجب على المجتمع الدولى أن يبذل مزيدا من الجهد لإبقاء المسيحيين فى أوطانهم"، مؤكداً على أن العالم بحاجة إلى التنسيق والعمل لوقف العنف وزيادة الضغط على الجماعات الإرهابية، كما يجب على القادة السياسيين والجانب الدينى والثقافى والتعليمى تحقيق الوحد وإنقاذ العراق من الدمار والإرهاب. ولفت البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى حديثة إلى أن معظم المسلمين معتدلين فى عبادتهم ويطبقون مبادئ الإسلام بالشكل الصحيح، ولكن المشكلة تنشأ ممن يخلط الدين بالسياسة، وبذلك فإنه يدمر الدين والسياسة حيث إنه يجب الفصل التام بينهما، ومن هذا المبدأ فلابد من بناء عقلية جديدة يتم تدريسها فى المدارس، مشيراً إلى أن آلاف المقاتلين من الدول الغربية تم تجنيدهم إلى داعش من خلال التكنولوجيا الجديدة، ولذلك فيجب الرقابة على الانترنت. وقال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حول حكم مبارك ومرسى إن "مبارك حكم مصر ما يقرب من 3 عقود من السلام أما مرسى فعلى النقيض فى عهده عاش المجتمع المصرى يغلى ورفض المصريون النظام الدينى، وفى أى حال فإن السنوات الأخيرة فى عهد مبارك كانت أشبه بالعصور المظلمة، ولكن الآن فلدينا دستور جديد ورئيس جديد ورؤية جديدة وفى خلال عامين أو ثلاثة ستكون مصر تغيرت للأفضل"، مؤكداً أنه يؤيد الإفراج عن مبارك فى قضية قتل مئات المتظاهرين خلال ثورة 2011، قائلا "لابد من الأخذ بالاعتبار عمره وحسن أفعاله وما فعله خلال فترة ولايته خاصة وأنه قضى أربع سنوات فى السجن"، معربا عن سعادته الآن بحكم السيسى. وردا على سؤال حور رأيه فى الحوار مع قادة الإخوان قال البابا "رغم الهجمات التى قاموا بها ضد الكنائس والمواقع المسيحية وحرقها فى 14 أغسطس 2013، إلا أنه عندما يقبل المجتمع المصرى اعتذارهم فإننا سوف أيضا نقوم بالمحادثات وهذا يعتمد على الإرادة الشعبية، وإذا كنت تريد رأى فإننى أعتقد أن هذا لا يزال بعيدا". موضوعات متعلقة وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبية يزور كاتدرائية العباسية..البابا:نصلى من أجل حكومتكم وجهودها للخروج من دائرة الفقر..الأنبا بيمن:الزيارة التقاء العقل والقلب ورئيس البرلمان الإثيوبى:لا نرغب بأى ضررلمصر