سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإعلام الإسرائيلى: المصالحة المصرية – القطرية قد تصب فى صالح تل أبيب لأنها ستضغط على حماس.. الدوحة غير معنية بعزلها عن العالم العربى ومصلحتها فى التقرب من مصر.. ومصادر أمنية: لم نتفاجأ بالتسوية بينهم
محلل إسرائيلى: المصالحة ستؤثر على موقف وسياسة تركيا تجاه مصر هاآرتس: عودة العلاقات بين البلدين تؤكد أهمية المملكة العربية السعودية.. وقناة "الجزيرة" سيتم تلجميها الدوحة ستنضم للسعودية والإمارات بضخ استثمارات جديدة بالسوق المصرى سلطت جميع الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الاثنين، الضوء على المصالحة "المصرية – القطرية" بالعديد من التحليلات والتقارير، والتى رجحت معظمها أن هذه المصالحة قد تصب فى صالح إسرائيل فى المستقبل لأنها ستضغط على حركة "حماس" وتلجيمها، محذرة فى الوقت نفسه من نتائج عكسية على تل أبيب. وقالت مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية لموقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أنهم ينظرون بعين الاعتبار إلى المصالحة بين قطر ومصر، لأنها قد تشكل أداة للضغط على حماس التى تحظى بدعم قطر على مدار السنوات الأخيرة، فيما قال مصدر استخبارتى إسرائيلى آخر للموقع العبرى إن الأجهزة الأمنية فى تل أبيب لم تفاجأ بالتسوية بين الجانبين والتى تحققت بعد لقاء بين الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ومبعوث الأمير القطرى بوساطة العاهل السعودى. وفى السياق نفسه نقل الموقع العبرى عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها: "إن قطر غير معنية بعزلها فى العالم العربى وتملك مصلحة واضحة فى التقرب من مصر والسعودية، ولذلك فإنها ستتحول إلى عامل كابح لحماس وللتنظيمات التى تدعمها فى سيناء، وفى نهاية الأمر، فإن نمو الاقتصاد فى غزة يخلق الاستقرار الذى يخدم إسرائيل"، على حد تعبيرها، موضحاً إنه بعد عام ونصف من القطيعة بين مصر وقطر، والتى بدأت فى أعقاب إسقاط الرئيس المنتمى للإخوان محمد مرسى، عن الحكم فى مصر، قررت مصر وقطر، أول أمس، فتح صفحة جديدة فى العلاقات، مؤكدا أن قطر أدركت أن عزلها فى العالم العربى سيتسبب لها فى ضرر كبير، وبالتالى اتفقت مع مصر، بوساطة سعودية، على استئناف العلاقات. وأشار "واللا" إلى أن قطر فقدت بسبب القطيعة بينها وبين مصر شريكا هاما فى الشرق الأوسط، بسبب الفجوة فى المصالح والتمزق بين القيادتين، لكنها حاولت مواصلة التأثير على المنطقة، ووصلت قمة محاولاتها تلك، خلال عملية "الجرف الصامد" الإسرائيلية فى غزة، حيث سعت قطر إلى فرض اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بدون وساطة مصرية، ولكنها فشلت فى النهاية، حيث صممت الحكومة الإسرائيلية طوال العملية أنها لن تتوصل إلى اتفاق بدون وساطة مصرية، الأمر الذى أزال الخيار القطرى عن الطاولة، وعمق تدهور مكانتها كعامل مهيمن فى الشرق الأوسط. وأضاف الموقع الإسرائيلى أن قطر فشلت أيضا بسبب تدهور علاقتها مع القاهرة فى نقل أموال إلى غزة وخاصة الجناح العسكرى لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، بل إن مصر أصرت على إغلاق معبر رفح إلى أن تتولى السلطة الفلسطينية الرسمية المسئولية الكاملة على المعابر فى قطاع غزة وهو الأمر الذى أغضب الدوحة، ولفت الموقع إلى أنه حتى الآن تم نقل 100 مليون دولار فقط لقطاع غزة فى أعقاب الدمار الذى خلفته الحرب الأخيرة على لقطاع، وتم نقل معظم الأموال حتى الآن يهدف تمويل إعادة الإعمار وبناء المبانى المدمرة، ويعتبر هذا المبلغ الحد الأدنى من خمسة مليارات دولار تم الاتفاق عليها خلال مؤتمر إعادة الأعمار من جميع أنحاء العالم. وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية خلال تقرير لها حول المصالحة بين الدوحةوالقاهرة، أن هذه المصالحة تلقى الضوء على الأهمية المتزايدة للمملكة العربية السعودية فى المنطقة، وأنه من المتوقع أن تضرب المصالحة العلاقة بين حماس وقطر، كما ستلجم قناة "الجزيرة" المناهضة لحكم الرئيس السيسى، وقال تسيبى برائيل، المحلل السياسى بالصحيفة العبرية إنه بعد أسبوعين فقط من مصالحة دول الخليج لقطر برعاية سعودية، تصالحت القاهرةوالدوحة، وأعلن ذلك رسميا عقب لقاء الرئيس السيسى بالمبعوث الخاص لأمير قطر وسكرتير العاهل السعودى، مما يؤكد فتح صفحة جديدة فى العلاقات بين البلدين، ويؤكد أن مصر لا تزال كزعيم للعالم العربى والإسلامى. وقال المحلل السياسى الإسرائيلى إن الاستفادة الكبرى لمصر من هذه المصالحة تتلخص فى أن قطر ستتوقف عن مساعدة جماعة "الإخوان" رسميا على الأقل، كما أنه من المتوقع لجم "الجزيرة" التى تهاجم النظام المصرى يوميا، كما أن قطر قد تنضم مع المملكة العربية السعودية والإمارات فى ضخ استثمارات جديدة فى البنية التحتية لمصر، موضحاً: "أن المصالحة ستعزز قوة مصر فى موضوع إعادة إعمار غزة والتنمية فى القطاع، وتمكين السلطة الفلسطينية للوصول لغزة". وأضاف برائيل أن المصالحة بين قطر ومصر قد تؤثر أيضا على موقف وسياسة تركيا التى لا تزال تهاجم السياسة المصرية والنظام بالقاهرة خاصة فى ظل جهود إيران لتجديد العلاقات مع مصر واعترافها بنظام الرئيس السيسى. فيما قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن أمير قطر تميم بن حمد، سيدعم مصر بشكل كامل عقب المصالحة، وأن قطر ستغير من موقفها الداعم للرئيس المعزول محمد مرسى، وتعزيز علاقاتها مع السيسى. img src="http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/alciccic/1.jpg" alt="جانب من تقرير موقع "واللا" حول عودة العلاقات بين الدوحةوالقاهرة" title="جانب من تقرير موقع "واللا" حول عودة العلاقات بين الدوحةوالقاهرة"/ جانب من تقرير موقع "واللا" حول عودة العلاقات بين الدوحةوالقاهرة السيسى وملك السعودية رئيس الوزراء القطرى جانب من تقرير هاآرتس أمير قطر تميم بن حمد جانب من تقرير معاريف موضوعات متعلقة.. قلق إسرائيلى بعد تعيين خالد فوزى رئيسا لجهاز المخابرات العامة.. يديعوت: تزامن التغيير مع المصالحة المصرية القطرية..الصحيفة العبرية:الرئيس الجديد للجهاز مسئول عن كشف جميع قضايا التجسس منذ ثورة 25 يناير