شهدت جميع الجبهات القتالية بمنقطة "الهلال النفطى" بمدينة سرت الليبية، أمس الأحد هدوءا حذرا، حيث لم تسجل أى اشتباكات أو مناوشات بكافة المحاور، وسط ترقّب وجاهزية قوات الجيش الوطنى الليبى وحرس هذه المنشآت النفطية . وقال الناطق باسم غرفة عمليات حرس المنشآت النفطية الليبية على الحاسى - فى تصريح صحفى أمس "الأحد" - إن قوات ما يعرف ب"فجر ليبيا" والتى أطلقت عملية "الشروق" بهدف السيطرة على هذه المنشآت النفطية ، تتمركز غرب بلدة "بن جواد" ، حيث اتخذت من هذه المنطقة مقر لعملياتها العسكرية . وأضاف الحاسى أن جميع المحاور تشهد هدوءًا حذرًا إذ لا توجد أى تحرّكات عسكرية أو اشتباكات أو مناوشات بالمحاور كافة، مشيرا إلى أن قواتهم وقوات الجيش الليبى على أهبة الاستعداد لصد أى هجوم وللتعامل مع مُسلحى عملية "الشروق" . ودخلت المواجهات فى منطقة الهلال النفطى يومها السادس وسط أنباء عن حشد قوات ما يعرف بفجر ليبيا بمنطقة بن جواد ،التى اتخذت منها قوات عملية فجر ليبيا منطقة عملياتها العسكرية ، فى حين نجحت القوات النظامية الليبية فى صدّ الهجمات. وكانت الحكومة الليبية المؤقتة قد أصدرت أمس "السبت" بيانا دعت من خلاله المجتمع الدولى إلى تحمل مسؤولياته فيما يتعلق بحماية المدنيين فى ليبيا ، وحذرت من انتشار الإرهاب فى دول الجوار إذا ما تمكن مقاتلو "فجر ليبيا" من احتلال الموانئ النفطية. وأضاف البيان أن ذلك يقضى على كل فرص الحوار والتسوية السياسية التى يدعو لها المجتمع الدولى وتبناه البرلمان والحكومة الليبية المؤقتة .