أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن المركز لن يتابع الانتخابات البرلمانية المرتقبة بالشكل المعتاد، عن طريق الدفع بعدد من المتابعين للجان الانتخابية. وأوضحت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن المركز سيعمل على تقييم البيئة السياسية والتشريعية المحيطة بالعملية الانتخابية، وإصدار أوراق تقييم للمشهد ككل. وأرجعت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، ذلك إلى ضعف الإمكانيات المادية، وعدم وجود أموال داخل المركز الذى أنشئ حديثا، إلى جانب شرط اللجنة العليا للانتخابات بحصول المنظمة أو الجمعية على شهادة حديثة من وزارة التضامن تفيد باستمرار الجمعية فى العمل بمجال مراقبة الانتخابات. كما أعلنت الناشطة الحقوقية داليا زيادة مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، عن تدشين غرفة عمليات المركز والمشكلة من مجموعة من الباحثين لمتابعة أداء الأحزاب والتحالفات الانتخابية والمرشحين المستقلين خلال العملية الانتخابية، وإصدار أوراق تقييمية لذلك. وأشارت الناشطة الحقوقية داليا زيادة مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إلى أن الانتخابات المقبلة ستكون أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 30 يونيو، مؤكدة على ضرورة أن يكون التصويت معبرا عن رغبة المواطنين الحقيقية فى اختيار من يمثلهم ببرلمان الثورة.