عقد الدكتور سيد خطاب، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، اجتماعًا مع فريق العمل فى المؤتمر العام لأدباء مصر، منذ قليل، بمقر الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة، بحضور الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، الشاعر محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وعماد فتحى مدير عام إدارة الإعلام، صبرية محمود مدير عام الثقافة العامة، والشاعر وليد فؤاد مدير المؤتمرات بالثقافة العامة. وقد حرص الدكتور سيد خطاب، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، على تأكيد قيمة المؤتمر وأهميته الثقافية والفكرية، وأنه يعبر عن المشهد الثقافى فى ربوع مصر، إلى جانب كونه خط الدفاع الواضح المعبر عن عمق الروح الوطنية، ودعا الأدباء المشاركين فى المؤتمر إلى التكاتف مع الهيئة لدعم دورها الثقافى، كما دعاهم إلى المشاركة الجادة فى برنامج هذه الدورة، والتحرك خارج إطار قصر الثقافة حيث يتوجه المؤتمر إلى المدارس صباحا وإلى المواقع الثقافية والمقاهى مساءً، وطالب الأدباء بالاهتمام بهذا الحدث باعتباره دورا ثقافيا وطنيا، يوجب عليهم كمثقفين أن يقوموا به، وأن ينظروا إليه باعتباره نزهة أو فرصة للتعارف كما يظن البعض. واستعرض محمد أبو المجد، خطة تننظيم المؤتمر بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد وفرع ثقافة أسيوط، وأهم الفعاليات الثقافية الجديدة فى هذا العام، والملامح الجديدة لحفل الافتتاح. ومن جانبه دعا محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، إلى استعادة دور المؤتمر الثقافى بدعوة عدد من الآباء المؤسسين، وهو ما أقره الاجتماع، كما أشار إلى أن هذا المؤتمر يحمل فى طياته سمة "الاستثناء" لما يحمله من أرقام قياسية، ومفارقات متعددة تجعله مؤتمرا متفردًا.
