قال الشاعر اللبنانى وديع سعادة لليوم السابع إنه لم يتلق أية رسائل من أعضاء لجنة الملتقى الثانى لقصيدة النثر، نافيا ما أكد عليه الشاعر فارس خضر من أن الشاعر محمود قرنى أرسل لوديع سعادة رسالة مطولة، أوضح له فيها الأسباب التى أدت إلى الانقسام بين الملتقى العربى لقصيدة النثر ومجموعة شعراء الملتقى الثانى لقصيدة النثر قائلاً: "رجاءً عدم تأليف أكاذيب على لسانى، فلم أتلق منهم أى شىء". جاء ذلك خلال حفل افتتاح الدورة الأولى للملتقى العربى لقصيدة النثر، مساء أمس الأربعاء، بمقر اتحاد الكتاب، والذى حضره الكاتب والسفير اللبنانى خالد زيادة، وعدد كبير من الشعراء والنقاد العرب والمصريين. بدأ الحفل بكلمات لكل من الكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد الكُتَّاب والأدباء العرب، وكلمة الضيوف العرب التى ألقاها الشاعر المغربى محمد أحمد بنيس، كما قرأ المهندس عبد السلام الخضراوى كلمة الرعاة، وقرأ الدكتور شوكت المصرى كلمة المتلقى، نيابةً عن الناقد والمفكر الدكتور عبد المنعم تليمة والذى غاب عن الملتقى لسفره إلى تركيا من أجل افتتاح أول قناة فضائية عربية هناك، كما غاب عن الحفل المتحدث الرسمى باسم الملتقى الشاعر أحمد الشهاوى؛ وذلك لمشاركته فى مؤتمر بتونس عن "صورة المرأة فى كتاباتها". كما تم تكريم الشاعر وديع سعادة، والشاعر المصرى محمد فريد أبو سعدة، والشاعرة والناقدة السعودية فوزية أبو خالد، واسم الشاعر المصرى الراحل محمد صالح. وعقب الافتتاح عقدت أمسية شعرية احتفاءً بالشاعر الكبير وديع سعادة، حظيت بجمهور كبير من الشعراء والذين طالبوا وديع سعادة بقراءة أكبر عدد من قصائده، بعد ذلك قدم الفنان أحمد الطويلة وفرقته الموسيقية عددا من قصائد كبار المتصوفة والعرفانيين. موضوعات متعلقة.. وديع سعادة: صراعات الشعراء تسىء للشعر شعراء ملتقى قصيدة النثر يردون على وديع سعادة
