بألوان زاهية رسموا فكرتهم وحلمهم الكبير، نصف سيارة تاكسى ونصفها الآخر دف وموسيقى ستعبر حدود مصر، وحدود المناطق الشعبية التى لا تدخلها السيارات، ولا يصل لها الفن سوى معلب عبر موجات الراديو أو التلفزيون وشرائط الكاسيت، ببساطة بدأوا دعوتهم لجذب نجوم موسيقى الأندر جراوند للدخول فى مغامرة جديدة بين الشوارع المنسية تحت عنوان عريض هو "تاكسى فستيفال". لوجو تاكسى فستيفال الفكرة بدأت من 9 شباب أسسوا لحلم يصل بالموسيقى والفن إلى المناطق التى لم تشاهد موسيقى من قبل، ومنذ أيام قليلة كانوا ينصبون حلمهم فوق أخشاب صغيرة وضعوها فى جراج استاد الإسكندرية الذى تحيطه أسوار تاريخية لا يعرف عنها الكثيرون، ليرسموا أول محطة فى مشوار "تاكسى فستيفال" مع المغنية مريم صالح ، والمغنى محمد سرور، وفريق قرار إزالة، وفريق برانويا. مريم صالح فى تاكسى فستيفال محمود البنا، أو "مارفل" هو أحد أصحاب هذا الحلم، يقول: أحنا فى الأصل فريق إسكندرانى بنحاول نعمل شكل جديد لحفلات الأندر جراوند لكن تاكسى فستيفال بالنسبة لينا مشروع مختلف، فكرة أننا نوصل بالموسيقى للأماكن اللى مبتوصلش ليها موسيقى وحتى الأماكن اللى ما بتوصلش ليها مواصلات عشان نقدم الأندر جراوند أو الموسيقى المستقلة لجمهور جديد ولناس فعلا محتاجة تسمع موسيقى حقيقية وحية. مسرح تاكسى فستيفال ويتابع "البنا": جراج استاد إسكندرية بالنسبة لينا هو مجرد بداية، وزى ما بيقولوا تجربة للفكرة أو إصدار تجريبى منها عشان نختبر قوتنا التنظيمية وقدرتنا على تنظيم الجمهور وترتيب كل حاجة مع مجموعة كبيرة من الفنانين سواء المغنيين أو الفرق، وخصوصا أن المكان ده ليه خلفية تاريخية ناس كتير ما تعرفهاش وكان فارق معانا إننا نقدمه بشكل جديد والحمد لله نجحنا إلى حد كبير. مريم صالح تغنى على مسرح تاكسى فستيفال وعن خطواتهم القادمة يقول: خطوتنا الجايه هتكون بين المناطق الشعبية بعد ما قدرنا نقدم حاجة مختلفة فى جراج استاد الإسكندرية، هنبدأ فى شوارع الإسكندرية وإن شاء الله خلال شهور نكون بنلف مصر كلها، وبعد سنة أو اتنين عندنا طموح كبير إننا نقدر نطلع حتى فى حفلات مختلفة بره مصر كلها.
