قتل 12 مسلحا تابعا لداعش اليوم السبت فى هجوم للجيش العراقى على منطفة تقع بين مدينتى الفلوجة والرمادى، غرب بغداد. وذكرت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية أن الهجوم وقع قرب الجسر اليابانى، فى منطقة تقع بين المدينتين المنتميتين لمحافظة الأنبار، التى تشهد وجودا مكثفا لمسلحى التنظيم المتشدد. وفى وقت سابق، أعلنت قوات البشمركة الكردية أنها سيطرت على مزيد من الأراضى أمس الجمعة، بعد فك حصار جبل سنجار من قبل "تنظيم الدولة" المعروف اختصارا باسم "داعش". وقال مسؤول كردى رفيع إن قوات البشمركة طردت مسلحى التنظيم من منطقة سنونى التى تقع إلى الشمال من الجبل مما يجعلهم على وشك استعادة منطقة سنجار بالكامل على الحدود مع سوريا فى شمال غرب العراق. وسيطر داعش على مساحات واسعة من الأراضى فى شمالى العراق فى وقت سابق هذا العام، حيث تسعى حكومة بغداد بمساعدة القوات الكردية والضربات الجوية للتحالف الدولى إلى دحر التنظيم. كما أفاد مصدر أمنى عراقى فى محافظة صلاح الدين اليوم السبت بأن عناصر تنظيم "داعش" انتشروا فى قرية العيفان شرق ناحية الضلوعية جنوب تكريت بعد انسحاب القوات المنية وأبناء العشائر. ونقلت قناة "السومرية نيوز" العراقية عن المصدر قوله إن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الأمنية وأبناء العشائر من جهة وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى فى منطقة العيفان شرق ناحية الضلوعية، جنوب تكريت، ما أسفر عن مقتل عنصر من ابناء العشائر واصابة خمسة اخرين". واضاف المصدر الذى طلب عدم الكشف عن اسمه أن عناصر داعش انتشروا فى القرية بعد انسحاب القوات الأمنية وأبناء العشائر إلى منطقة الجبور جنوب الضلوعية". وكان مصدر أمنى فى محافظة صلاح الدين قد أفاد فى وقت سابق من اليوم السبت، بأن تنظيم "داعش" قتل 21 شخصا، بينهم نساء واطفال، وفجر 12 منزلا فى قضاء الضلوعية جنوب تكريت. وما تزال أغلب مناطق محافظة صلاح الدين تشهد عمليات عسكرية، وذلك عقب سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل، كما لم تكن محافظة الانبار بمعزل عن تلك الأحداث إذ تشهد أيضا عمليات لقتال مسلحين انتشروا فى بعض مناطقها.