انتهت مساء اليوم الجمعة مبادرة "أهالينا فى سيناء" من توزيع المعونات العاجلة على عشرات الأسر من الفارين من نيران الحرب على الإرهاب جنوب الشيخ زويد ورفح، واستقر بهم المقام بمناطق متفرقة حول مدينة العريش. وأعلنت "أميرة شعيشع" منسق المبادرة، أن المعونات تم توزيعها على أسر تسكن العشش بمناطق المسمى جنوبالعريش، وزارع والكيلو 17 غرب العريش، ومنطقة أبوجرير وسط مدينة العريش. وقال "سعيد زايد" أحد القائمين على المبادرة، إن عملية توزيع الإعانات شاركت بها 3 جهات حكومية وهى مديرية التضامن الاجتماعى ومديرية الشباب والرياضة ومديرية التموين، والتى قدمت مراتب وبطاطين، وملابس وأنابيب بوتاجاز، كما قدم متطوعون ورجال أعمال مساعدات عينية من ملابس وأغطية، وقدمت جمعية الأورمان الخيرية شحنة كراتين مواد غذائية. وأشار "إسلام عروج" أحد الشباب الفاعلين بالمبادرة، أنه سبق انطلاق الحملة، قيام الشباب بحصر أسماء المستحقين للمساعدة وجميعهم من أهالى قرى جنوب الشيخ زويد، ويعيشون أوضاعا مأساوية بعد أن اضطرتهم الظروف إلى مغادرة بيوتهم والسكن فى عشش بجانب بعضهم البعض ولا يجدون عملا، وتلخص دور المبادرة فى حث الجهات المسئولة وأهل الخير على تقديم مساعدات لهؤلاء. وتابع "خليل الليثى" أحد المتطوعين، أن عشرات الشباب بالعريش شاركوا متطوعين فى توزيع الإعانات العاجلة، وهذه الأسر تستحق الكثير ولا تزال ينقص غالبيتها احتياجات أساسية مثل أدوات المعيشة، ومستلزامات بناء العشش التى يقيمون فيها من قطع بلاستيك وقوائم خشبية إضافة إلى جراكن مياه. وبدورهم أعرب عدد من أفراد الأسر النازحة عن سعادتهم بوصول مساعدات لأول مرة إليهم وطالبوا أن يتم الاهتمام بهم فى هذه الفترة التى يقيمون بها فى أطراف مدينة العريش، لحين عودتهم إلى قراهم بمناطق جنوب الشيخ زويد بعد انتهاء العمليات الأمنية والقضاء على الإرهاب. جانب من المساعدات مساعدات للنازحين لجان رسمية تقوم بحصر أسماء المستحقين أحد المتطوعين يقوم بتوزيع مساعدات سيارات تنقل التبرعات أنابيب بوتجاز للأسر التى نزحت توزيع بطاطين وأغطية طفل من النازحين يحمل كراسات مدرسية قدمها المتطوعون متطوعون يحملون أنابيب بوتاجاز لمسافات بعيدة