وقع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، على "قانون عدم الضمان الاجتماعى للنازيين" يوم الخميس، الذى ينهى المزايا التى يتم الحصول عليها بموجب البرنامج الوطنى للتقاعد بالنسبة للأفراد، الذين شاركوا فى الاضطهادات النازية. وينطبق القانون على المسؤولين النازيين السابقين أو المقاتلين الذين شاركوا فى جرائم الهولوكوست خلال الحرب العالمية الثانية والذين قاموا فى وقت لاحق بإخفاء هوياتهم لدخول الولاياتالمتحدة وكانوا يعملون ويدفعون لبرنامج التقاعد الحكومي. ومرر الكونجرس القانون بعدما ذكرت وسائل إعلام أن العشرات من كبار السن المشتبه بهم فى ارتكاب جرائم حرب يحصلون على مزايا الضمان الاجتماعي. وفى الماضي، كان المشتبه بهم فى جرائم حرب يغادرون البلاد فى الغالب لتفادى إجراءات الترحيل التى يمكن أن تلغى حقوقهم التقاعدية. لكن كانت هناك ثغرة تسمح لهم بأن يظلوا يتلقون معاشات التقاعد الشهرية من الحكومة فى الخارج. وقالت عضو الكونجرس كاريلون مالوني، وهى ديمقراطية من نيويورك وراعية التشريع ، الشهر الماضى إن القانون سيؤكد على "التزام أمريكا بتحميل المتورطين فى المحرقة النازية (الهولوكوست) المسؤولية بغض النظر عن طول الوقت الذى مر عليها". ويتطلب القانون أن تقدم وزارة العدل تقريرا إلى الكونجرس فى غضون الستة أشهر القادمة لتحديد الأفراد الذين تم إلغاء المزايا التى يحصلون عليها.
