كشف جابر آل الرحمة رئيس قناة "الوصل" لليوم السابع حقيقة امتناعه عن دفع رواتب العاملين بالقناة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وهو الأمر الذى دفع العاملين بالتقدم ببلاغ ضده فى قسم شرطة العمرانية. حيث قال آل الرحمة، إنه أوقف عدداً من العاملين بالقناة منذ شهر نوفمبر الماضى، كما أوقف إنتاج البرامج الجديدة ويعمل حالياً علي إذاعة البرامج التى سجلها خلال الفترة الماضية، بسبب مروره بأزمة مالية ضمن الأزمة الاقتصادية التى ألمت بجميع رجال الأعمال فى أنحاء العالم. وأضاف، أن العاملين الموقوفين عندما احتجوا على عدم تقاضيهم رواتبهم رغم عدم أحقيتهم فى ذلك، لأنهم لم يعملوا فعلياً وتم إيقافهم خلال الأشهر التى لم يتقاضوا عنها رواتب، ودفع لهم جزء من راتبهم الشهرى كنوع من إثبات النية الطيبة فى التعامل معهم، كما وعدهم بإعادتهم قريباً إلى العمل فور انفراج الأزمة المالية، إلا أنهم قاموا بتقديم بلاغ، وهو ما دفعه أيضاً إلى إسناد مهمة التحدث معهم إلى عمرو منصور مدير البرامج بالقناة والاستماع إلى مطالبهم وإعطائهم حقوقهم، كما أجرى اتصالاً هاتفياً بنقيب السينمائيين الجديد مسعد فودة للتدخل فة حل هذه الأزمة سريعاً، وهو ما قام به الأخير فعلاً، حيث أجرى عدة اتصالات ببعض هؤلاء العاملين وتهدئتهم فى محاولة لإنهاء للخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر. يذكر أن عدداً من العاملين بقناة "الوصل" الفضائية تقدموا ببلاغ لقسم شرطة العمرانية يحمل رقم 3233 إدارى العمرانية لعام 2010 ضد جابر ناصر آل رحمة رئيس مجلس إدارة قناة "الوصل" ومالكها بسبب امتناعه عن صرف رواتب العاملين منذ شهر نوفمبر 2009 بحجة عدم امتلاكه لسيولة مادية، حيث قدم البلاغ 28 من العاملين بالقناة ما بين مذيعين ومعدين ومخرجين ومساعدين إخراج ومديرى إنتاج ومونترين يطالبون برواتبهم عن الأربعة اشهر الماضية والتى تقدر بحوالى مليون جنيه. كما جاء فى البلاغ أن جابر ناصر آل رحمة الإماراتى الجنسية ماطل على مدار الأربعة أشهر فى دفع رواتب العاملين بحجج مختلفة منها عدم وجود سيولة مادية، أو مديونيته لمدينة الإنتاج الإعلامى بمبالغ كبيرة، الأمر الذى دفع العاملين بالقناة إلى اللجوء لتحرير محضر بالشرطة.
