استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة إلى مرافعة المحامى حسين عبد السلام دفاع المتهم أيمن على مستشار الرئيس الأسبق للرئيس محمد مرسى لشئون المصريين بالخارج، وذلك أثناء انعقاد جلسة قضية التخابر المتهم فيها مرسى وآخرين من أعضاء تنظيم الإخوان، بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية. وبدأ مرافعته بتلاوة آيات من القرآن الكريم وباستعراض نص المادة 77 التى تعاقب بالإعدام لكل من ارتكب فعلا من شأنه المساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها ونفى المسئولية الجنائية للمتهمين جميعا وجريمة التخابر الموجهة لموكله. ودفع بتخلف القصد الجنائى المطلوب تحققه عند تعدد المساهمين الأصليين، وبانتفاء الأدلة على المتهمين من الأول إلى الثلاثين وانتفاء الأدلة على وحدة الجريمة على المتهمين جميعا، وانتفاء الصلة بين موكله وباقى المتهمين، حيث إن المتهم لم يتهم لأنه سافر لتركيا ومدريد لحضور مؤتمرين ولم يتعرض له أى من شهود الإثبات ولم يدينه شاهد واحد، وأن سبب اتهام موكله هى تحريات مبتورة لا تصلح لإقامة الدعوى عليه، وردد قائلا، إن النيابة العامة بالصدفة أهدت بأيديها مفتاح براءة المتهمين التى ننشدها. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.