قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة المصرى، اليوم الاثنين، خلال احتفالية تكريم الشركات الفائزة فى مسابقة "أعمال رائدة لتحقيق التنمية المستدامة 2014"، إن المسابقة تأتى كتشجيع من الحكومة بالتعاون مع اتحاد الصناعات لحث القطاع الخاص الصناعى على تنفيذ مبادرات الخدمة المجتمعية، ومنها تحقيق التنمية المستدامة ودمجها فى مجال الصناعة بمختلف مستوياتها للحفاظ على البيئة. ومن جانبه قال المهندس شريف الجبلى رئيس اتحاد الصناعات، إن الشركات لم تعد كيانات اقتصادية فقط، بل هى كيانات ترتبط بالمجتمع الذى تعمل فيه، وكلما تحسنت ظروف المجتمع الاجتماعية والاقتصادية ازدادت فرصة القطاع الخاص فى العمل فى بيئة أفضل، حيث اكتسب الدور الاجتماعى للقطاع الخاص أهمية متزايدة خاصة فى الآونة الأخيرة، إذ تلعب الشركات الصناعية دوراً مهما فى تنمية المجتمعات المحيطة بها وحل العديد من المشكلات التى تواجهها. وأشار المهندس أحمد كمال، مدير مكتب الالتزام البيئى باتحاد الصناعات، إلى أن المسابقة قد تم الإعلان عنها منذ ثلاثة أشهر، حيث تمت دعوة المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة التى تبذل جهداً فى مجال التنمية المستدامة والمسئولية المجتمعية لتقديم نماذج وقصص نجاح لمبادرتهم التى تم تنفيذها على أرض الواقع لخدمة المجتمعات المحلية ونجحت فى تحقيق التنمية المستدامة. جدير بالذكر أن الاحتفالية تقام بمقر اتحاد الصناعات المصرية تحت رعاية المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وبحضور عدد من الوزراء ورؤساء الهيئات ورواد العمل المجتمعى حيث تم اختيار 9 شركات صناعية قامت بمبادرات ناجحة سواء داخل الشركة أو خارجها من عدد 170 شركة صناعية ما بين صغيرة ومتوسطة وكبيرة تقدمت للمسابقة، حيث تمكنت الشركات الفائزة من تحقيق تنمية للمجتمع، ونجحت فى الربط بين البعد الاجتماعى والبيئى والاقتصادى، وقد تم اختيار الشركات الفائزة من خلال لجنة من خبراء التنمية المستدامة والبيئة والطاقة. كما شملت الاحتفالية تكريم الشركات الصناعية الفائزة وعرض قصص نجاحهم فى وسائل الاعلام باعتبارها نماذج رائدة فى مجال التنمية المستدامة، كما ستشارك الشركات الفائزة فى الدورات التدريبية أو ورش العمل التى يقدمها مكتب الالتزام البيئى فى مجال التنمية المستدامة ويقام على هامش فعاليات الاحتفالية معرضا يضم المؤسسات العاملة فى مجال التنمية المستدامة والمسئولية المجتمعية، للتعريف بكافة الخدمات المقدمة للقطاع الصناعى فى مصر.