سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ردود أفعال واسعة بعد تحقيق "العلاج بالقراءة من المعابد الفرعونية إلى مستشفى57357".. الثقافة تتبرع ب3500عنوان وتقيم مسابقات.. و"الكتاب" يؤيد زيارة المبدعين للأطفال ودعوة لتطبيقها بالمدارس والإصلاحيات
العلاج بالقراءة يبدو أنه موضوع شاسع وله تأثيرات كثيرة، فما أن اهتم "اليوم السابع" بهذه الفكرة، تحت عنوان "العلاج بالقراءة.. من المعابد الفرعونية إلى مستشفى 57357"، والبحث عنها والتقصى حول بداياتها والتى تعود لأجدادنا الفراعنة، حتى انهالت ردود الفعل المشجعة والمؤيدة لهذه الدعوة وطرح عدد من المؤسسات حلولا عملية لطرق وأساليب تشارك بها فى المعالجة بالقراءة، ومنها مساهمات شخصية ومؤسسات حكومية، من تبرع بالكتب، وإقامة مسابقات ثقافية للأطفال، وتأييد لدعوة "اليوم السابع" بزيارة المبدعين للأطفال من أجل رفع حالتهم المعنوية. وكان أول من بادر بالتعليق، هو الدكتور محمد عفيفي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، حيث أشاد بما نشره "اليوم السابع" وقال إنه سيقوم بإهداء مكتبات المستشفى 1500 كتاب من مختلف إصدارات المجلس، وسوف يقوم بالتواصل مع إدارة المستشفى، للعمل على التنسيق بين المركز القومى لثقافة الطفل، ولجنة الطفل بالمجلس من أجل الإعداد للعديد من مختلف الأنشطة والمسابقات الثقافية للأطفال. وأكد "عفيفى" على أن ما نشرته "اليوم السابع" هو ما يجب أن تتضامن معه وزارة الثقافة بمختلف قطاعاتها، وأن هذا هو الدور الذى يجيب علينا أن نقوم به الآن وهو الخروج من القاعات إلى المجتمع والتواصل معه بشكل مباشر. وكذلك بادر الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، بالتعليق والتأييد قائلاً: أن الهيئة سوف تتواصل مع إدارة مستشفى 57357، وتمنحها ما لا يقل عن 2000 كتاب، من مختلف الإصدارات، المتعلقة بالطفل، وأعمال الرواد، والثقافة العامة. وقال "مجاهد" إنه سوف يخصص لقاءً فى ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، حول هذه القضية كما جاء فى تحقيق "اليوم السابع" وسوف يدعو إليه كافة الناشرين المهتمين بالطفل، وبشكل عام، ومناقشة ما يمكن اتخاذه من خطوات جادة وإيجابية من أجل مرضى مستشفى 57357. كما دعا الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، والأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، أعضاء الاتحاد بزيارة مستشفى 57357 والمشاركة فى جلسات القراءة لهم، والتبرع بنسخ من أعمالهم لمكتبات المستشفى. وعبر محمد سلماوى، عن تأييده لدعوة الأدباء والكتاب بالمشاركة فى الجلسات القرائية، التى جاءت فى التحقيق الذى نشره "اليوم السابع" تحت عنوان "العلاج بالقراءة.. من المعابد الفرعونية إلى مستشفى 57357"، مؤكدًا أنه سيقوم بزيارة الأطفال، والتبرع بنسخ من أعماله، وقال أن الاتحاد سوف يتبرع بنسخ من كافة إصدارات الأعضاء، ويدعوهم بالتبرع والمساهمة فى الجلسات القرائية. من جانبه علق الكاتب أحمد مراد، قائلاً: أنا مؤمن جدًا بأن القراءة هى أول وآخر ما يلجأ إليه الإنسان فى هذه الحياة، سواءً أكان ذلك من أجل الاستمتاع بها، أو أن تكون برنامجًا علاجيًا، كما جاء فى التحقيق الذى نشره "اليوم السابع" تحت عنوان "القراءة العلاجية... من المعابد الفرعونية إلى مستشفى 57357". وقال أحمد مراد إنه سبق وأن زار المستشفى، واطلع بنفسه على جلسات القراءة التى تتم داخلها للأطفال المرضى، وأعجب جدًا بكل ما تحتويه من تفاصيل تمثل حياة كاملة من أجل بث الأمل فى نفوس المرضى. وأضاف "مراد" أن متعة القراءة هى أنها تمكن القارئ من الاستمتاع برحلة السفر إلى عوالم عديدة، وأنت جالس على مقعدك وبين يديك الكتاب، كما أنها تمكن المريض وخاصة أن كان طفلاً يشعر بالأمل، ويأمل أن يتغلب على آلامه، متمنيًا أن تكون هناك فعالية واستجابة بالتطوع للقراءة لأطفال مستشفى 57357، لافتًا إلى أنه سوف يقوم بزيارة الأطفال مجددًا. ودعت الإخصائية النفسية الإكلينيكة إيمان السيد إلى تطبيق البحوث والدراسات التى أجريت حول "العلاج بالقراءة" داخل المستشفيات والإصلاحيات وأيضًا المدارس والسجون والمراكز النفسية. وقالت إيمان السيد فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، العلاج بالقراء أو القراءة العلاجية ليس بأسلوب جديد من أساليب العلاج النفسى، فهو وسيلة لتعديل سلوك الأطفال وتخفيف بعض الاضطرابات النفسية وهو من ضمن أساليب العلاج مثل العلاج بالموسيقى والعلاج بالرسم هو نمط من العلاج يطلق عليه (الببليوثرابيا)، وقد قام كل من جلاسجو وروزين بنشر بحث علمى فى مجلة علم النفس الأمريكية سنة 1978، وكان بعنوان أدلة العلاج بالقراءة، وهناك أيضًا العلاج بالقراءة الانتقائية وهى من أحدث الأساليب المستخدمة فى العلاج النفسى وهى القراءة التى يتعمق فيها الفرد فى موضوع معين ثم يقرأ فى مجموعة مختلفة من الكتب، ولكن ينتقى من قراءته ما يريد من مفاهيم وأفكاراً معينة، وهو فرع جديد فى علم النفس يسمى بعلم نفس الكتاب ومؤسسه هو نيقولاس روباكين. وأضافت: "فالكتاب ليس فقط وعاء لنقل المعلومات ولكنه يتحدث إلى عقل قارئه ويثير معه مشاعره وعقله ويحثه على التفكير والتفاعل، أما عن تفعيله مع مرضى الأورام فهى خطوة جيدة تعمل على رفع الدافعيه والإرادة لدى هؤلاء المرضى وتزيد من رغبته فى الحياة، فهناك مثلاً القصة للأطفال تلعب دورا جيدا فى تغيير مزاجهم وطابعهم النفسى وهى الأكثر انتشارًا ومنها قصص الأبطال والمبدعين والشخصيات البارزة". وقالت: "علينا أن نعلم أن هناك خطوات يجب أن تُحدد بشكل واضح قبل العمل باستخدام العلاج بالقراءة سواء مع مرضى الأورام أو ذوى الاضطرابات والأمراض النفسية، فيجب تأهيل من يقوم بهذه الأساليب سواء أخصائى المكتبات أو الأخصائى النفسى بداخل المؤسسة، وعليه أن يبحث أولاً عن الحالة النفسية للطفل أو المريض ودراسة تاريخه المرضى بشكل جيد قبل اختيار مايُعرض عليه لقراءته، فمثلاً هناك بعض مرضى الفصام وذوى ضلالات الشك والاضطهاد فيُفضل عدم عرض الكتب الخاصة بالحروب والجواسيس والشخصيات السياسية عليهم لأنها تزيد من الضلالات مع بعض هؤلاء. وأضافت: "على النقيض فهناك بعض أنواع الفصام التى يُفضل العمل معها بهذا الأسلوب مثل الفصام التخشبى أو "الكتاتونى" ويفيد العلاج بالقراءة بشكل واضح مع مرضى الاكتئاب وحالات القلق والمخاوف والمشاكل الجنسية ومشاكل الطلاق والشيخوخة، ويجب على من يقوم بإستخدام العلاج بالقراءة أن يكون لديه الحث السيكولجى فى انتقاء الكتاب المناسب للحاله وكيفية عرضه وتوضيح نقط الاستفاده قبل التعامل معه أو عرضه عليه فقراءة كتاب فى غير الظرف النفسى الموافق له قد يكون فيه أذى فهو بمثابة تناول دواء مُضر غير مناسب لما نُعانى منه". وقالت: "علينا النظر إلى الحالة النفسية أولاً قبل المرض الجسدى أو العضوى فإذا تم ذلك بشكل جيد وآليات واضحة يمكن أن يؤدى بنا إلى تطوير جودة حياة مرضى الأورام وتغيير أنماط الشخصية فهى مخاطبة لعقولهم وأرواحهم تجعله يستعيد هدوءه وتوازنه والنظر للحياة بصورة إيجابية وتحسين الوضع الصحى والسلوك الشخصى بشكل فعّال، مما يُساعد بصورة واضحة مع بعض الاضطرابات والأمراض على التقليل من استخدام الأدوية". وإيمان السيد أخصائى نفسى إكلينيكى، تعديل سلوك الأطفال والمراهقين، تعمل فى الصحة النفسية وعلاج الإدمان، ماستر علم نفس الشخصية والصحه النفسيه امتياز مع النشر والتداول بين جامعات مصرية وعربية وأجنبيه وباحث دكتوراه علم نفس إكلينيكى. موضوعات متعلقة العلاج بالقراءة من المعابد الفرعونية إلى مستشفى 57357 العلاج بالقراءة من المعابد الفرعونية إلى مستشفى 57357.. رسالة دكتوراه تطرح مشروعا للمساهمة فى علاج أطفال السرطان وتثبت: سيرة طه حسين ولويس برايل وهيلين كيلر لها تأثير إيجابى على الحالة النفسية للمرضى تعليقاً على تحقيق "العلاج بالقراءة".. "الكتاب" يدعو أعضاءه لزيارة أطفال 57357 والقراءة لهم هيئة الكتاب تتبرع ب2000 عنوان لمستشفى 57357 بعد تحقيق "اليوم السابع" الأعلى للثقافة يتبرع ب1500 كتاب ل57357 بعد تحقيق "العلاج بالقراءة" بعد تحقيق "العلاج بالقراءة".. أحمد مراد يعلن زيارته لأطفال 57357 تعليقًا على "العلاج بالقراءة".. دعوة لتطبيقه فى الإصلاحيات والمدارس
