سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محكمة الأسرة: 80 % من الزيجات ب"عنتيل" تنتهى بالفشل.. رانيا: مبعرفش أرضى جوزى وكرهته من كتر خيانته ليا.."كريمة" تشتكى: جعلنى أكره ما شرعه الله من فرط قوته.. "منى": لو عاد بى الزمن مش هارتبط بيه
"كثيرات يبحثن عن السعادة فى الحياة الحميمة مع أزواجهم، ويقع بعضهن بين فكى أزواج لديهم قدره جنسية مفرطة لا يستطعن أحيانا تلبيتها فتبدأ المشاكل ولجوء بعض أزواجهن إلى الخارج لتلبية تلك الاحتياجات، فتنتهى الزيجة إما بجريمة دافعا عن كرامتهن أو بالانفصال بمحاكم الأسرة". وجاءت عدد الدعاوى المقامة خلال عام 2014 ب"سبب" القوة الجنسية المفرطة لبعض الأزواج، والتى تنتهى بخيانة الزواجات أو تعرضهن للأذى ب18 ألف دعوى وأن 80 % من تلك الدعاوى، انتهت بانفصال الزوجين. تضمنت الاحصائية أسباب السيدات التى لجأن ل"الطلاق" بالمحاكم، أنهم يعانون من قوة أزواجهم المفرطة، والتى لا يستطيعون تلبيتها، وعندما يعترضون يتم الاعتداء عليهن من قبل أولئك الأزواج، ويكونون أمام خيارين إما "الخيانة" أو التعرض "للأذى الجسدى ". وال"اليوم السابع" يعرض بعض الحالات التى انتهت حياتهن بمأساة نظرا لقوة الجنسية المفرطة لأزواجهن. رانيا: مبعرفش أرضى جوزى وكرهته من كتر خيانته ليا بدأت "رانيا .م" حديثها لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة قائلة: "زوجى عنتيل لا يعرف إلا إرضاء شهواته بغض النظر عن كرامتى، أهاننى فى كل مرة قام بخيانتى، كنت أخشى السير فى الشارع تجنبا لمصادفته مع إحدى صديقاته، عقدنى فى حياتى وعمرى ما عرفت أرضيه". وتابعت الزوجة: "جعل سمعتى فى المنطقة التى أسكن فيها فى الأرض، بسبب أفعاله ودمر حياتنا الزوجية واضطرنى للجوء لمحكمة الأسرة لأحصل على الخلع بعد عذاب دام 4 سنوات بالإساءة الجسدية لها". كريمة تشتكى للمحكمة: جعلنى أكره ما شرعه الله بسبب قوته المفرطة وقفت "كريمة .ع" أمام محكمة الأسرة بإمبابة حاملة بيديها التقارير الطبية، التى تثبت المعاناة التى تعيشها مع زوجها "جلال .ر" وتدهور حالتها الصحية، بسبب مبالغة زوجها أثناء المعاشرة الزوجية. وقالت الزوجة فى دعواها التى حملت رقم 9876 لسنة 2014: "زوجى يحاول الحصول على المتعة على حسابى ولا يراعى لا دين ولا شرع، ووصل شذوذه إلى استخدامه الأدوات الحادة مما جلعنى أكره ولا أطيق الاستمرار مع زوج مثله". منى: زوجى مدمن علاقات بفتيات ليل ولو عاد بى الزمن مش هارتبط بيه لم أكن أتصور أن من أحببته وتحديت عائلتى من أجله سيصبح بهذه الأخلاق، فزوجى مدمن علاقات ويرافق فتيات فى الحرام، وظلمنى وعقد أولاده حسبى الله ونعم الوكيل". وتابعت "منى.م" بعد إقامتها دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بإمبابة: "صدمت بحقيقة زوجى بعد 15 يومًا من الزواج فحاولت أن أرجع إلى بيت والدى، ولكن خوفى من كلام الناس دفعنى للبقاء معه وليتنى ما فعلت فأنا أنهى الآن ما أجلته منذ 17 عامًا، بعد كثرة خيانته لى وإقامته علاقات بفتيات ليل وفعل أشياء يصعب على أى أحد تحملها، ويتصل هاتفيًا أمامى بهم دون حياء أو مراعاة لمشاعرى". وبالحديث مع "سناء.مروان" خبيره علاقات زوجية قالت "إن السلوك الجنسى القهرى – التى تسمى أيضا ب"فرط الرغبة الجنسية" هو هاجس يجعل حياة الزوجات تسوء بعكس المتعارف عليه، فهن يتعرضن لعنف يجعلهن يكونَّ مشاعر سلبية وتتعرض الكثيرات منهن إلى سلوكيات تؤثر على صحتهن ووظائف الجسم، عزيزتى حواء لا تغترى بقوة قدرة زوجك الجنسية واحذرى خيانته لكى وعدم إرضائه. وتابعت:"عندما يصبح هذا الإحساس الطبيعى والغريزى هاجسا جنسيا لا يمكنك السيطرة عليه، ويتطور الأمر إلى القيام بأفعال خارج حدود الثقافة والأخلاق والقانون وخارج تعاليم الدين يصبح الضرورى اللجوء إلى أخصائى لتدارك الأمور، وأنصح جميع الرجال بالاعتدال لأن تلك المشكلة من الممكن أن تنتهى بالطلاق ومحاولة الحديث مع الزوجة، وتعلم أساليب الحب المختلفة بخلاف العلاقة الجسدية". وأوضحت أن أسباب القوة المفرطة ترجع إلى وجود خلل فى المواد الكيميائية فى الدماغ الطبيعية مثل السيروتونين والدوبامين و لنورادرينالين ومستويات الهرمونات الجنسية، التى تعزز الرغبة لدى الرجال . واستكملت: "تلك المشكلة أكثر شيوعا فى الرجال، ويمكن أن تؤثر على أى شخص بغض النظر عن ميوله الجنسية، وغالبا ما يحدث السلوك الجنسى القهرى فى الأشخاص الذين يعانون من تعاطى المخدرات والكحول، وحالات نفسية مثل اضطرابات المزاج أو اضطراب السيطرة على الانفعالات، ومن يعانون من تاريخ من الاعتداءات الجنسية والجسدية" .