استيقظ أهالى قرية أطواب التابعة لمركز الواسطى شمال بنى سويف، على فاجعة كبرى جعلت أطفال ونساء القرية يعيشون فى حالة من الرعب والهلع، خشية انتشار مرض الحصبة لأولادهن خاصة بعد وفاة أحد أطفال القرية بعد إصابته بالحصبة وتحول المرض إلى التهاب رئوى أودى بحياة الطفل محمود عمره "أربع سنوات". وطالب عبد الغنى محمود والد الطفل "موظف بمصلحة النقل العام" الرئيس السيسى ورئيس الوزراء بالتدخل لإنقاذ بقية أطفال القرية من المرض اللعين، قائلا "محدش معبرنا فى بنى سويف ومفيش قوافل جت عشان تطعم أطفال القرية اللى منهم ابنى الثانى اخو محمود، لأن محدش عبرنا غير موظف من الصحة جه خد بيانات عن ابنى المريض". من جانبه قال الدكتور كرم سعد، مدير مستشفى الواسطى المركزى، إن أكثر الحالات الواردة إلينا، والمشتبه إصابتها بالحصبة، قادمة من قرية أطواب، لافتاً إلى أن إدارة المستشفى قررت تخصيص طبيب باطنة على مدار 24 ساعة فى قسم الاستقبال والطوارئ، لتوقيع الكشف الطبى على أى حالات قادمة من القرية، وفحصهم وسحب عينات منهم، والتأكد من إصابتهم بالمرض من عدمه، مع تخصيص 2 استشاريين صدر وباطنة بالعيادات الخارجية. وأشار "سعد" إلى أن قسم الحميات بالمستشفى تلقى اليوم السبت 3 حالات اشتباه جديدة بالحصبة، وتم احتجازهم بالمستشفى، واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة لهم بوضعهم تحت الملاحظة وإعطائهم الأدوية اللازمة. موضوعات متعلقة: ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة فى بنى سويف ل 25 حالة