"زوجى لا يعرف إلا إرضاء شهواته بغض النظر عن كرامتى، أهاننى عندما فضّل زوجة البواب على واستبدلنى بها، وجعل سمعتى فى المنطقة التى أسكن فيها فى الأرض، بسبب أفعاله ودمر حياتنا الزوجية،كنت أتمنى أن يتلقى العقاب فى دعوى زنا، ولكن أمواله جعلت زوج الخائنة يتنازل، ويغير شهادته مقابل الحصول على 10 آلاف جنيه". تلك الكلمات قالتها الزوجة "فريدة.ت" بعد إقامتها دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بالمعادى ضد زوجها الخائن "رامى.ج"، والتى طالبت بالتفريق بينهما بعد الضرر الذى تعرضت له بسبب خيانة زوجها لها. وتابعت "فريدة": كانت تجمعنا قصة حب استمرت 3 أعوام قبل الزواج كافحنا لكى يجمعنا بيت بسبب رفض أهلى زواجى منه، إلى أن وافقوا بسبب إصرارى وجمعنا منزل واحد، ولكنى لم أكن أتوقع أن تنتهى حياتى معه بهذا الشكل المأساوى لقد دمرنى وجعلنى أخشى الخروج من المنزل، بسبب نظرة أصدقائى وجيرانى لى.. منه لله فأصعب شىء يكسر إى امراة أن تتعرض للخيانة. وأكملت الزوجة: زوجى مدمن للجنس وللستات بوجه عام، وعلمت ذلك بعد أن تزوجته للأسف، حاولت معه بأن يمتنع عن النظر للنساء والخروج معهم فى الحرام، وأن أقنعه أن لى كرامة، يجب أن يحافظ عليها، وحاولت أن استشهد له بالدين، وما يأمرنا به، وأنه كما تدين تدان، ولكنه لم يخاف الله ووقع فى الحرام عدة مرات إلى أن ضبطته بنفسى مع زوجة البواب يخوننى معاها، وعندها انهرت ولم أستطع حتى الوقوف على قدمى. واستكملت "فريدة": قام زوج الخائنة بإقامة دعوى زنا على زوجته، وأصبح الجميع يعلم بالفضيحة ويتكلم فى ظهرى، تحولت حياتى إلى جحيم كنت أتمنى أن ينال زوجى عقابه، وطلبت الطلاق ولكن زوجى دفع للبواب مبلغ 10 آلاف جنيه، وتنازل عن الدعوى فهو إن عاش 10 سنوات لن يجمع ذلك المبلغ. وتابعت: رفض تطليقى لأننى شهدت ضده فى المحكمة وتوعد بعقابى وأن يتركنى معلقة، مما اضطرنى إلى إقامة دعوى الطلاق أمام محكمة الأسرة، وانتظر حكمها العادل.