أكد المهندس محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان السابق، أن هناك مجموعة تريد النيل منه، وخافت من عودته للأضواء من خلال رئاسته لشركة الخدمات البترولية البحرية، حسب قوله، حتى لا يكشفهم. وقال سليمان فى اتصال هاتفى مع برنامج "من قلب مصر" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على قناة النايل لايف، "الدولة لم ترفع يدها عنى ولكنها تقدر أعمال رجالها وهى دولة قانون، وأنا أنتظر القضاء، وكلمته ونحن نحترم حكمه، وأن كل قرارات وزارة الإسكان متاحة ومسجلة ولا يمكن إخفاؤها أو تغييرها". وعن ملف تخصيص الأراضى لأولاده وزوجته ولرجال الأعمال قال سليمان: "أرى أن التنمية هى التخصيص أى تخصيص الأراضى وأن تنمية مدينة نصر والمهندسين والمدن الجديدة وشرم الشيخ والغردقة تم بالتخصيص، فالتخصيص هو التنمية، وعقب التنمية يبدأ البيع بالمزاد وهو ما قام به أحمد المغربى، وزير الإسكان الحالى، الذى بدأ فى تخصيص الأراضى بالمزاد، وقال "إن لم يكن التخصيص للأولاد والعائلة أمال أخصص لمين، لابد أان أخصص للأهل والأقرباء ولكن بالقواعد والقانون.. وتخصيص الأراضى لرجال الأعمال أمر طبيعى فى إطار التنمية وتنفيذ المشروعات". لافتاً "لم يجبرنى أحد على الاستقالة من رئاسة شركة البترول، وأنا الذى طلبت تقديم الاستقالة. وأضاف: "لم أكن أعمل فى عزبة، ولكن من خلال قوانين وأجهزة مهمة تراقب الأداء والتحقيقات ستكشف الحقائق".