أكدت كاتيا ساشفير المدير التنفيذى لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، أن منتصف العام المقبل 2015 سيتم تنقيح أهداف الألفية الخاصة بالأممالمتحدة الخاصة بالتنمية المستدامة، لدراسة المؤشرات الخاصة بالدول العربية، والتأكيد على إمكانية تطبيقها ومناقشة أهم التحديات الرئيسية على مستوى المدن العربية والدولية . وأشارت كاتيا ساشفير المدير التنفيذى لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، خلال كلمتها فى الجلسة الافتتاحية بالمنتدى العربى الأول للمجتمعات المستدامة والأبنية الخضراء فى القاهرة اليوم الاثنين الذى ينظمه المجلس المصرى للبناء الأخضر ومكتب برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية الإقليمى للدول العربية على مدار يومين، برعاية رئاسة الوزراء المصرية بأحد فنادق القاهرة، أنه سيتم قياس النمو والتقدم المحرز على المستوى الدولى ومحاولة جعل هذه الأهداف يتم تطبيقها على المدن والدول المختلفة من القاعدة للقمة، لإمكانية أن تشمل كافة المواطنين فى العالم على المستويات الإقليمية والمحلية والدولية. وقالت كاتيا ساشفير المدير التنفيذى لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، إن النموذج الحضارى الموجود فى المدن العالمية عادة ما يكون غير مستدام، سواء من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، مشددة على ضرورة وأهمية مواجهة التحديات التى تقابل المدن العربية التى تنمو نموا سريعا، فمن بين هذه المدن 48% يعيشون فى مناطق حضرية، لكن ليس لها صفة التنمية المستدامة، وأنه لابد من مواجهة المشكلات التى تقابلها والتى تنجم عن مركزية الموارد واتخاذ القرار، والتى غالبا ما تكون المحليات غالبا غير قادرة على مواجهة هذه التحديات. وأوضحت كاتيا ساشفير المدير التنفيذى لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، أنه تم إدراك استدامة المجتمعات وفقا لحديث الأمين العام للأمم المتحدة ضمن أهداف الألفية الجديدة للأمم المتحدة، كما يشير الهدف السابع من الألفية والذى يركز على الاستدامة البيئية باعتبارها المكون الأساسى فى تنمية وتطوير العشوائيات والاستدامة فى المياه الآمنة والصرف الصحى الآمن، ولكننا اكتشفنا أنه لابد من تضمين معايير أخرى فى تحقيق الاستدامة، وهى الصرف الصحى والمياه النظيفة، أما الهدف الحادى عشر، فيشمل المدن والمجتمعات الآمنة والمستدامة، وركز على الأهداف الأساسية والإسكان وتضمين تنمية العشوائيات وتطويرها ولابد أن تتضمن القاهرة ضمن هذه الأهداف، لأنها من المدن الجميلة والكبيرة . وطالبت كاتيا ساشفير المدير التنفيذى لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية قائلة، "نحن فى حاجة إلى تغيير مدننا من أجل التوسع فى المدن باستخدام منهجيات عديدة، ومراعاة المكون المادى للتصميم والتخطيط لهذه المدن، وأن يكون المكون الاقتصادى متعلق بالتنفيذ وليس التصميم فقط، وأن حسن الإدارة لهذه المدن هو الحل بما يحقق التنمية المستدامة . واختتمت كاتيا ساشفير المدير التنفيذى لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية كلمتها، بضرورة تعزيز عام 2016 بأن يصبح عام العالمية الطبيعية والمدن الإفريقية والأسيوية وأمريكا اللاتينية، وحقوق الإنسان وأن يكون هناك تنمية حضارية عادلة تفيد الجميع، وأهمية إحداث نقلة نوعية للاستفادة والربط بين كافة الفرص وضرورة خلق فرص عمل لإحداث النمو الاقتصادى والتمويل على المستوى المحلى، وأنه هذا العام سيكون فرصة للجميع للحصول على الخدمات الأساسية بالصرف الصحى والمياه النظيفة وتفعيل الدينامكية الثقافية للمدن الكبرى . الدكتور حسين أباظة خبير التنمية المستدامة ومستشار وزير البيئة لملف الاقتصاد الأخضر وكاتيا ساشفير المدير التنفيذى لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات خلال المنتدى جانب من المشاركين بالمنتدى العربى الأول للمجتمعات المستدامة والأبنية الخضراء كاتيا ساشفير المدير التنفيذى لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات خلال كلمتها كلمة كاتيا ساشفير جانب من المنتدى كاتيا ساشفير شددت على حاجة الدول إلى تغيير المدن والتوسع فى المدن جانب من المنتدى بالمنتدى العربى الأول للمجتمعات المستدامة والأبنية الخضراء