سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خوفا من فقدان منصبه للأبد.. نتنياهو يقاوم فى اللحظات الأخيرة بمحاولاته لمنع حل الكنيست والذهاب لانتخابات مبكرة.. يديعوت: رئيس الوزراء يدرس إقامة ائتلاف بديل بمساعدة ليبرمان ودمج "الحريديم"
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، عن سعى بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، لتشكيل حكومة بديلة للحكومة الحالية وتأجيل التصويت على قانون حل الكنيست، وذلك بعد تحركات أحزاب الوسط واليسار لإنشاء تحالفات حزبية كبيرة لهزيمته فى الانتخابات المقبلة وعزله من منصبه للأبد. وقالت الصحيفة العبرية: "يبدو أن الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية للكنيست ال20 لن يتأكد حصولها إلا غداً الاثنين بعد إقرار الهيئة العامة للكنيست قانون حل الكنيست بالقراءة النهائية"، مضيفة أنه وقبل إعلان انطلاق المعركة الانتخابية غداً الاثنين، لا يزال نتنياهو يسعى لتشكيل حكومة بديلة بمشاركة أحزاب "الحريديم" – المتشددين دينيا- لكنه على ما يبدو فشل فى إقناع وزير الخارجية وزعيم حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيجادور ليبرمان، بالمشاركة فى حكومة تضم "الحريديم". وأشارت يديعوت إلى أن نتنياهو التقى مساء أمس السبت، بوزير خارجيته أفيجادور ليبرمان على انفراد خلال زيارة لتعزيته بوفاة والدته، مضيفة أن نتنياهو وليبرمان أجريا محادثات ثنائية على انفراد لفترة طويلة. ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر سياسية قولها إن نتنياهو يحاول إقناع ليبرمان بالموافقة على تشكيل حكومة بديلة بمشاركة "الحريديم"، موضحة أن لجنة الكنيست التى من المفروض أن تعد قانون حل الكنيست نهائيًا لم تجتمع ولم تحدد موعد الجلسة لإعداد صيغة القانون النهائية، ما يعنى أن القانون ربما لن يكون جاهزاً للتصويت غداً الاثنين. ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية أن نتنياهو حاول تأجيل التصويت على قانون حل الكنيست غداً بهدف إتاحة المجال له لتشكيل حكومة بديلة. فى المقابل، نفت أوساط مقربة من ليبرمان ونتانياهو أنهما بحثا تأجيل الانتخابات وتشكيل حكومة بديلة، وأكدت أن التصويت على حل الكنيست سيجرى يوم غد الاثنين وأن الانتخابات ستجرى فى موعدها المحدد 17 مارس المقبل من عام 2015. ويعارض ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلى، منذ فترة طويلة الانضمام مع الأحزاب المتدينة "الحريديم"، وقالت مصادر مقربة لليبرمان إن موقفه لم يتغير. وقال مصدر لم يذكر اسمه: "إن ليبرمان يلتزم بكلمته، وإذا قال ليبرمان إنه إما هذا التحالف أو انتخابات، فلا مجال لأن يكون هناك شىء آخر". وكان قد اتهم حزب "هناك مستقبل" نتنياهو يوم الخميس الماضى، بأنه يحاول تقسيم الحزب الوسطى فى محاولة أخيرة لإنقاذ ائتلافه الحاكم وتجنب الانتخابات، وسارع رئيس الوزراء بنفى هذه الاتهامات، ولكن مصادر فى "الليكود" قالت إنه كانت هناك محاولة كهذه. فى الوقت نفسه، خلال نهاية الأسبوع، كثفت كتلة "اليسار- الوسط" التى تهدف إلى إسقاط نتنياهو اكتسبت زخما، حيث أكدت رئيسة حزب "الحركة" تسيبى ليفنى، أمس السبت، أن حزبها على وشك إبرام اتفاق للاندماج مع حزب "العمل" برئاسة هرتسوغ قبل انتخابات مارس 2015، مؤكدة أن تحالف كهذا سيعرض على المصوتين الإسرائيليين بديلا لحزب "الليكود" برئاسة نتنياهو. وأعلن هرتسوج يوم الجمعة الماضى، أنه سيكون رئيس الوزراء القادم لإسرائيل من خلال قيادته لكتلة وسط من شأنها أن تهزم نتنياهو. موضوعات متعلقة إسرائيل تسمح بإدخال 420 شاحنة بضائع لغزة عبر "كرم أبو سالم"