سمعت صوتك فى موسيقى الصمت وقد أغمضت فرأيتك فى اوهام احلامى و لمست الحنين اليك باناملى فافقت و استنشقت عبيرك فى الافلاك منثورا و ارتشفت الهوى من شفتيك منتهل و افقت و عقلى بين يديك منصهر و ظننتك خيالا عندما بدوت فى الافق فلما تحققت من اشراقك فى العمر تشبثت بوجودك فى الوجود حياه فلا تغيب عن ناظرى و انتظر فانا المتيم و المجنون و المفتون يا قدر فانظر الى لترى ما فى الفؤاد استتر احبك