سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مجنون هنيدى".. طالب بكلية الطب ينتحل صفة الفنان ويدشن صفحة باسمه على "فيس بوك".. والنجم يهدد بملاحقته قانونيًا.. ورواد شبكة التواصل ينقسمون بين "مزور وحسن النية"
"هوس النجوم" داء يصيب الكثير من المعجبين، وتختلف حالات الهوس باختلاف شخصية صاحبها، فبعض الناس يذهب بهم عشقهم لفنان أو لاعب رياضى أو مسئول سياسى، إلى التحدث بنفس طريقته، أو تقليد حركاته بشكل مستمر، ومنهم من يحرص على عمل "لوك" مشابه للنجم أو النجمة المعجب بها، أو تقليدهم فى ملابسهم وتصرفاتهم. لكن مهووس أو "مجنون" محمد هنيدى، حرص على تقليده بشكل آخر، فقام بتدشين صفحة تحمل اسمه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بداية أكتوبر الماضى، ولم يفصح عن أن هذه الصفحة ليست ملكًا للفنان، وأنه يديرها بصفته أحد المعجبين فقط. وقال بلسان هنيدى: "قررت الانضمام لفيس بوك بعد انتشار صفحات زائفة تحمل اسمه ولا تمت لى بصلة، هذه هى الصفحة الرسمية الوحيدة لى.. نورونى فيها، وشكرا لاهتمامكم". الغريب أن هذا الشخص استغل جماهيرية هنيدى، وبدأ يتعامل مع معجبى الصفحة، الذين تزايد عددهم بشكل ملحوظ، على أنه النجم الحقيقى، وبدأ ينشر صورًا من كواليس أفلامه، ويسأل الجمهور عن انطباعاتهم فى هذه الأفلام. وفى 14 نوفمبر، وعقب انتشار نبأ مرض الفنان أحمد حلمى، كتب قائلًا: "خالص تمنياتى للنجم أحمد حلمى بالشفاء العاجل، أدعوله يا جماعة ربنا يشفيه ويقومه بالسلامة". وفى ذكرى رحيل الفنان عامر منيب، يوم 26 نوفمبر الماضى، كتب قائلًا: "ذكرى نوفمبر النهارده الذكرى السنوية الثالثة لوفاة الفنان الراحل عامر منيب، ربنا يرحمه ويدخله فسيح جناته". كما دأب على نشر صور لهنيدى مع زملائه من الفنانين، مثل صورته السيلفى مع الفنانة بشرى، وصورى أخرى مع الفنانة هند صبرى، وصورة لعائلة هنيدى المكونة من زوجته وثلاثة أبناء، وهو ما أثار استياء النجم الكبير، الذى يحرص دائماً على أن تكون حياته الأسرية بعيداً عن أعين وسائل الإعلام. وبلغ عدد المشتركين فى الصفحة خلال شهرين 1100 آلاف مشترك، وتم توثيقها من قبل إدارة "فيس بوك" عن طريق العلامة الزرقاء "verified page"، رغم أنها ليست ملكاً لهنيدى، ذلك رغم أن إجراءات توثيق الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى شديدة الدقة، كون إدارة الموقع العالمى حريصة على التأكد من أن أى شخص يوّثق صفحة يجب أن يكون صاحبها الحقيقى. منتحل صفة هنيدى، فسر هذا الأمر، بأن شعبية الفنان الكبير، هى ما جعل إدارة "فيس بوك"، توثق الصفحة، مشيراً إلى انه ليس منتحلاً وإنما أحد معجبين هنيدى، وتربى على فنه كما وصف نفسه. الفنان محمد هنيدى أكد فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أن الصفحة التى تحمل اسمه على "فيس بوك" لا تمت له بأى صلة من قريب أو بعيد، وأن صاحبها انتحل شخصيته، وهو غير مسئول عما ينشر من خلالها، لأنه لا يمتلك أى حساب على موقع التواصل الاجتماعى. وأوضح هنيدى، أن منتحل شخصيته على "فيس بوك" استطاع أن يحصل على توثيق "فيس بوك" بالرغم من أنه حساب وهمى، مؤكدًا أنه يعتزم اتخاذ كافة الطرق القانونية ضد منتحل شخصيته على "فيس بوك". من جانبه، رد الطالب المنتحل لصفة هنيدى، قائلاً: "لم أنشر كلمة واحدة تفيد بأنى محمد هنيدى، دشنت الصفحة لأننى أحبه، وبعدما وثقتها إدارة الشبكة الاجتماعية، حاولت الوصول إلى هنيدى لإهدائه إياها، لكن كل محاولاتى باءت بالفشل". وكتب طالب الطب، عبر الصفحة "تربيت على أفلام الفنان محمد هنيدى، أعشقه منذ صغرى، ومن حبى فيه عملت صفحة باسمه"، مؤكداً محاولته الوصول ل"هنيدى" حتى يسلمه الصفحة أكثر من مرة لكنه فشل، قائلاً: "حاولت أوصله أكتر من مرة علشان يستلمها بدون أى مقابل عن طريق العديد من الفنانين وعلى رأسهم الفنان هشام إسماعيل ووعدونى أنهم سيخبرونه ولكن لم يرد أحد". واختتم قائلاً: "أنا طالب بكلية الطب ومش منتحل، شكرا للفنان محمد هنيدى شكرا لليوم السابع". وبعد تصريح "منتحل الشخصية"، واعترافه بأنه ليس "هنيدى"، وأن دافع الحب لفنان جعله يقدم على تدشين صفحة باسمه، وأنه يحاول الوصول لهنيدى لإعطائه الصفحة على سبيل الهدية دون مقابل، لم يؤكد محمد هنيدى أو ينفى إذا ما كان سيتقبل الأمر ويصفح عن هذا الشخص، ويتقبل امتلاك الصفحة، أو أنه سيصر على أن يسلك فى المجرى القانونى، فماذا سيفعل هنيدى؟، هذا ما ستكشفه لنا الأيام المقبلة. أما مشتركو الصفحة، فقد انقسموا فى تقبل الأمر بعد معرفتهم أن الشخص الذى يخاطبهم منذ شهرين ليس هنيدى، ومنهم من أبدى احترامه له على شجاعته، ومنهم من وجه اللوم له بسبب خداعهم منذ اليوم الأول. أول بوست للمنتحل على الصفحة ينشر صورة لهنيدى مع هند صبرى ينشر صورة سيلفى لهنيدى مع بشرى ينشر صورة كرتونية لهنيدى ينشر صورة شخصية لهنيدى ينشر صورة عائلية لهنيدى بيان اعترافه بالحقيقة