انتهت حالة الانتعاشة المادية التى عاشها نادى الزمالك خلال الفترة الماضية، بعدما نجح المجلس الحالى فى توفير سيولة مالية لتسيير الأمور فى الفترة الماضية، ما بين اشتراكات العضوية وعائد شركة الرعاية وبعض المبالغ الأخرى التى تم توفيرها للإنفاق على نشاط القلعة البيضاء، قبل أن تنتهى حالة السيولة التى تعيشها قلعة ميت عقبة، لاسيما أن النادى يعانى من أزمة مالية عنيفة فى الوقت الحالى. وينوى مجلس إدارة نادى الزمالك تخفيض ميزانية فريق الكرة فى الفترة الحالية، والتى تبلغ 700 ألف جنيه شهرياً لكل أفراد الجهاز الفنى، وهم الثلاثى البرتغالى باتشيكو المدير الفنى وأنطونيو ناتالى المدرب ومارسيميو سمبايو مخطط الأحمال، بالإضافة الى أعضاء الجهاز الفنى المصريين وهم محمد صلاح المدرب العام وإسماعيل يوسف مدير الكرة وعلاء عبد الغنى المدرب المساعد وأيمن طاهر مدرب حراس المرمى، إضافة إلى أعضاء الجهاز الطبى والإدارى. ولجأ مجلس الزمالك إلى حلين من أجل تخفيض المرتبات الخاصة بالجهاز الفنى فى ظل الأزمة المالية التى يعانيها النادى حالياً، الأول هو تخفيض عدد أفراد الجهاز الفنى والاستغناء عن الأفراد الزائدين فى الجهاز الفنى لتقليص الميزانية، حيث يعد محمد صلاح وإسماعيل يوسف هما الأقرب للرحيل عن الجهاز الفنى، وتكليف ناتالى بدور صلاح وتكليف حمادة أنور ببعض المهام الإدارية الإضافية. والحل الثانى هو تخفيض مرتبات أعضاء الجهاز الفنى المصريين فقط، نظراً لرفض الأجانب تخفيض رواتبهم التى تم الاتفاق عليها فى العقد المبرم بين الطرفين، من أجل تقليل المقابل المادى الذى يتحصل عليه الجهاز الفنى، حيث يتقاضى باتشيكو مبلغ 48 ألف دولار، بينما يحصل ناتالى وسمبايو على 7 آلاف دولار لكل منهما، إضافة إلى رواتب أعضاء الجهاز الفنى المحليين، ويصل إجمالى رواتب الجهاز الفنى إلى 700 ألف جنيه، يحصل منها الأجانب على ما يزيد عن 400 ألف جنيه، والباقى يحصل عليه أفراد الجهاز الفنى المحليون.