تبدأ بسعر 1،015،000 جنيه...أسعار السيارات اليابانية في مصر 2025    عاجل| الاحتلال يقتحم بلدة عرابة غرب جنين بالضفة الغربية    محمد فاروق: كوناتي يوافق على تخفيض راتبه للانتقال للأهلي    عاجل.. أحمد دياب يكشف موعد انطلاق الموسم الجديد للدوري المصري    موعد تطبيقه..ملامح نظام الثانوية العامة الجديد    آسر ياسين يروج ل فيلم "ولاد رزق 3 - القاضية"    شاهد.. ياسمين صبري تخطف الأنظار بالأسود في أحدث ظهور لها    محمود فوزي: الحوار الوطني ساهم في الإعفاءات عن المحبوسين.. والجهات المعنية لا تتأخر    التعادل السلبى يحسم الشوط الأول بين منتخب فرنسا ضد كندا وديا    داليا عبدالرحيم: مصر صاحبة أهم تجربة في مواجهة الإرهاب.. خبير: الوصول إلى الذئاب المنفردة يكاد يكون مستحيلاً.. والخلايا النائمة سلاح رخيص الثمن يُستخدم لإنهاك المجتمعات    الأول على الإعدادية الأزهرية بالإسماعيلية: مثلي الأعلى عمي وأتمنى أن أصبح طبيبا للقلب (فيديو)    الأونروا: وصلنا إلى طريق مسدود بسبب إغلاق إسرائيل المعابر أمام المساعدات    دعاء وفضل العشر الأوائل من ذي الحجة    دعاء العشر من ذي الحجة مستجاب.. «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي»    الكشف على 1346 مواطنا بقافلة طبية مجانية بقراقص في دمنهور    في ذكراها العاشرة.. الأمن العراقي ينجح في اصطياد متورطين جدد بمذبحة سبايكر    بالخطوات.. طرق دفع فاتورة كهرباء شهر يونيو 2024 (رابط مباشر)    مدير عام الجوازات السعودية: نحو ربع مليون حاج استفادوا من مبادرة "طريق مكة"    وزير المالية الإسرائيلي: انسحاب جانتس من الحكومة خطوة غير مسؤولة    مصطفى عسل: الفوز أمام علي فرج لا يصدق.. وسعيد بالتتويج ببطولة بريطانيا المفتوحة «فيديو»    26 ميدالية رصيد منتخب مصر للسلاح ببطولة أفريقيا بالمغرب    الإفتاء توضح أعمال الحجّ: اليوم التاسع من ذي الحجة "الوقوف بعرفة"    الطالبات يتصدرن.. «أزهر المنيا» تعلن أسماء أوائل الشهادة الإعدادية 2024    زيادة أكثر من 200 جنيه، ارتفاع سعر دواء شهير لعلاج مرضى الصرع    البابا تواضرس الثاني يؤدي صلاة عشية بكنيسة أبو سيفين بدير العزب    كم عدد أيام التشريق وحكم صيامها؟.. تبدأ من مبيت الحجاج بمنى    لمواليد «الأسد».. توقعات الأبراج في الأسبوع الثاني من يونيو 2024    ليلى عبد اللطيف تتوقع انفصال هذا الثنائي من الفنانين    الأونروا: وصلنا لطريق مسدود في غزة.. والوضع غير مسبوق    أحمد موسى يكشف ملامح الحكومة الجديدة وموعد الإعلان الرسمي    علاء الزهيري رئيسا للجنة التدقيق الداخلي للاتحاد العام العربي للتأمين    «مكافحة المنشطات» تنفى الضغط على رمضان    تقارير: مانشستر سيتي يستعد لتعديل عقد نجم الفريق عقب اليورو    يورو 2024| سلوفينيا تعود بعد غياب 24 عاما.. انفوجراف    أسماء أوائل الشهادة الابتدائية بمنطقة أسيوط الأزهرية بعد اعتمادها رسميًا    قرار قضائي بشأن المتهمين بواقعة "خلية التجمع"    4 محاور.. «الصحة» تعلن تفاصيل خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الأضحى    منها مباشرة الزوجة وتسريح الشعر.. 10 محظورات في الحج يوضحها علي جمعة    وزيرة البيئة: زيارة الأطفال والشباب للمحميات الطبيعية مهمة    هيثم رجائي: الملتقى الدولي لرواد صناعة الدواجن سيكون بمشاركة عربية ودولية    بشرى سارة بشأن توافر نواقص الأدوية بعد عيد الأضحى.. فيديو    وكيل «رياضة القليوبية» ورئيس شركة المياه يبحثان سبل التعاون المشترك    «اقتصادية الشيوخ»: الرقابة المسبقة سيؤثر إيجابيا على الاستثمار في مصر    مياه القناة: استمرار أعمال التطهير لشبكات الصرف الصحى بالإسماعيلية    جامعة سوهاج: 1000 طالب وطالبة يؤدون امتحانات نهاية العام بالجامعة الأهلية للتعلم الإلكتروني    مدحت صالح يستعد لإحياء حفل غنائي 29 يونيو بالأوبرا    المرور: ضبط 28776 مخالفة خلال 24 ساعة    بروتوكول تعاون بين جامعة بنها والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا    محافظ الشرقية يُفاجئ المنشآت الصحية والخدمية بمركزي أبو حماد والزقازيق    ضبط مالك مطبعة متهم بطباعة المطبوعات التجارية دون تفويض من أصحابها بالقليوبية    فى انتظار القصاص.. إحاله قضية سفاح التجمع الخامس إلى جنايات القطامية    اعتدال بسيط في درجات الحرارة بمحافظة بورسعيد ونشاط للرياح.. فيديو وصور    ريان عربي جديد.. إنقاذ طفل سوري وقع داخل بئر بإدلب    بسمة داود تنشر صورا من كواليس "الوصفة السحرية"    مدرسة غبور للسيارات 2024.. اعرف مجموع القبول والتخصصات المتاحة    وزير الزراعة يوجه بتكثيف حملات التفتيش على منافذ بيع اللحوم والدواجن والاسماك والمجازر استعدادا لاستقبال عيد الأضحى    يحدد العوامل المسببة للأمراض، كل ما تريد معرفته عن علم الجينوم المصري    مجلس التعاون الخليجي: الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات جريمة نكراء استهدفت الأبرياء العزل في غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: بهاء أبو شقة: أنا صاحب الفضل فى إعادة محاكمة هشام طلعت.. وفريد الديب: لست على خلاف مع أبو شقة ولم أندم على دفاعى عن الجاسوس الإسرائيلى
نشر في اليوم السابع يوم 05 - 03 - 2010

صبت برامج التوك شو أمس الخميس اهتمامها على الحكمين القضائيين فى القضيتين اللتين شغلتا الرأى العام المصرى خلال الفترة الماضية، وهى قضية مقتل سوزان تميم المتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى، حيث تم قبول النقض فى القضية وإعادة محاكمة هشام والسكرى، وذلك وسط حراسة أمنية مشددة، وعدد هائل من سيارات الأمن المركزى، وقبول النقض يعنى أن هشام سيخلع البدلة الحمراء، وسينتهى حبسه انفراديا، وسيتم منحه فرصة لالتقاط أنفاسه.
والقضية الثانية هى المعروفة إعلاميا "بتيفود البردعة"، بعد قرار القضاء بتبرئة جميع المسئولين المتورطين فى القضية، وقرار الأهالى باستئناف الحكم.
"واحد من الناس".. فريد الديب: لست على خلاف مع بهاء أبو شقة ولم أندم على دفاعى عن عزام
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار:
- الإعلامى عمرو الليثى يتلقى ردًا من محافظ القليوبية المستشار عدلى حسين يؤكد فيه أنه جارى إنشاء محطة مياه بقرية كوم أشفين بمعرفة الجهاز التنفيذى لمياه الشرب، وأن وزارة الإسكان بعد إخطارها أفادت بأن المحطة ستنتهى فى يونيو 2010 القادم.
- استلام الفائزين للشقق المقدمة من شركة معمار المرشدى عن شهر يناير.
الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية يصدر فتوى بأن تلويث المياه من الكبائر.
- الحكومة توقف قرارات العلاج على نفقات الدولة بعد تعدد المخالفات.
- استجوابات مشروع فوسفات أبو طرطور تتهم الحكومة بإهدار 12.5 مليون جنيه.
الفقرة الأولى:
أهالى جزيرة العزبى فى بحيرة المنزلة أناسٌ خارج الزمن
أجرى البرنامج تحقيقًا خارجيًا مصورًا داخل المنطقة، ونقل معاناة سكانها من انعدام الخدمات، بالإضافة إلى أن أغلب الناس يعيشون على لمبات الجاز، ويعيشون على السمك الراكد فى المياه الملوثة، كما أن الجزيزة آيلة للغرق.
وأرسل محافظ دمياط إلى البرنامج ما يؤكد أن الجزيرة تتبع لمحافظة الدقهلية، ومن جانبه أكد محافظ الدقهلية بأنه لم يكن يعلم أن الجزيزة تتبعه، مشيرًا إلى أن المحافظة ستقوم بعمل اللازم من توفير الخدمات وإعادة إعمار الجزيرة وقبول الأطفال بمدرسة جمال عبد الناصر، وصرف معاشات للأهالى وتوفير رغيف الخبز وأنابيب البوتاجاز.
الفقرة الثانية:
لقاء مع المحامى فريد الديب بمناسبة صدور حكم محكمة النقض فى قضية هشام طلعت مصطفى
الضيوف :
المحامى فريد الديب
قال المحامى فريد الديب: "إن صدور الحكم هو رد اعتبار لى، وحين ترافعت أمام المحكمة فأنا ترافعت للأسباب التى قدمتها" مضيفًا: "قضايا الإعدام مش قضية وابور جاز وكلمتين وتتنهى، والانتقادات التى أثيرت حولى دليل على جهل من ينتقدوننى، وكان بإمكان المحكمة أن تخرسنى وإلا ما استمعت لى المحكمة طيلة هذا الوقت". وأوضح الديب ردًا على ما قيل بأنه يذهب مبكرًا للمحكمة بغرض الجلوس فى الصفوف الأولى قال "لسنا تلامذة ونعمل فى أتوبيس، دائمًا أذهب للمحكمة وتكون القاعات مغلقة، خوفًا من ازدحام المرور"، متسائلاً: "هل من العيب أن أذهب للمحكمة مبكرًا احتراما للمحكمة وخطورة القضية؟".
وأكد الديب أنه لا يوجد أية خلاف بينه وبين الدكتورة آمال عثمان، وفوجئت بها تقول بعد انتهاء المرافعات وانتظار دورنا "هايبقى ترتيب الكلام إزاى؟"، فقلت لها "بأن ترتيب الكلام بحسب أسبقية تقديم الأسباب، ولكنها أوضحت بأنها تقصد أيهما سيبدأ أولاً هل المتهم الأول أم الثانى؟".
كما أكد الديب أنه لا توجد أية خلافات بينه وبين المحامى بهاء أبو شقة وأن ما قيل من وجود خلافات ليس صحيحًا، مشيرًا "فوجئت بالتصريحات الغريبة بعد ذهابى إلى مكتبه بعد إحالة الأوراق للمفتى"، مضيفًا "ليس فى النقض ما يسمى بالتشاور ولكن من حق الجميع أن يقدم مآخذه على الحكم، وكون أنه لم يأت أحد بجديد خلافًا على 41 مأخذًا فهذا لا يعيبنى وفى الحقيقة الوقت لم يكف لأقدم مآخذى على الحكم".
وردًا على تساؤل الليثى للديب، بأى منطق تواجه المحكمة وتدافع عن هشام ومحسن، فى الوقت الذى أكد فيه محسن بأن هشام حرضه على قتل سوزان، أوضح الديب أن الاتهامات التى وجهت لهشام لا يعاقب عليها بشرطين أولهما أن تقع الجريمة من الفاعل الأصلى "محسن السكرى"، ويثبت أن الجريمة وقعت فى الأساس بناءً على هذا الاشتراك، وإذا تداخل سبب آخر سقطت إدانة هشام، مؤكدًا "أنا عمرى ما دافعت عن محسن".
وأشار الديب إلى أن من قالوا عنى بأنه فاتنى أن أتحدث عن المشتبه فيه الحقيقى فى القضية وهو "اليكس كازاكى"، قائلاً "من قال هذا هو يفضح نفسه لأننى مخصص له فصلا كاملا ووضعت يدى عليه من أول يوم، وأشرت إلى أن كازاكى هو من معه مفتاح الشقة، كما وجدت بصمة مجهولة لشخص واحد على الأماكن مقبض الفايربوكس والجواب الذى وجد بالملابس، وجرس باب الشقة، باب الشقة، والظرف الذى وجد بجوار الجثة، وباب المطبخ، وباب الحمام، ومقبض صنبور البانيو بالحمام".
وأضاف أنه "من بين ما قلت عن أليكس هو أن الشخص الذى ظهر على الكاميرا هو محسن يمشى وهو يعرج من أجل تغيير مواصفاته، ولكنى استخرجت من أوراق التحقيق التى أجراها السيد شعيب على وكيل النيابة أنه قام بخلع ملابس أليكس ليرى الإصابات التى به، ووجد به إصابة فى آخر العمود الفقرى، وإصابة أخرى فى إحدى ركبتيه، فاتخذت من هذه أمارة تضاف إلى أن ملامح الشخص غير واضحة والتى تنفى أن من يمشى وهو يعرج محسن".
وأما عن مكالمات التليفون، ومن الذى اشترى السكين؟، أوضح الديب بأن السكين الذى استخدم فى الحادث لم يضبط، وأن ما اشتراه محسن ليس سكينًا بل مطواه ماركة بك نصلها حاد، طوله 9.5 سم وأقصى عرض له 2.5 سم، وهذه المطواه لم تضبط بل اشتروا مطواه مثلها ومحسن نفى أنه اشترى مثل هذه المطواه، غير أن المحكمة أثبتت أن نصل هذا السكين حاد، فى حين أن الجرح الذبحى "مشرشر"، وأما عن قول الطيب الشرعى بأن السكين أحدث أكثر من جرح، فقد دللت فى خمس تقارير طبية شرعية من أساتذة الطب الشرعى أنه يستحيل أن يحدث مثل هذا، وكذلك توجد إصابة اتقائية فى إحدى الساعدين هذه الإصابة عرضها 3.5 سم، لا يمكن أن تحدثه سكين أقصى عرض له 2.5 سم، وعن المكالمات الهاتفية المحكمة لم تستبعدها، بل استبعدت المكالمات المسجلة، وأضاف أثبت للمحكمة أن جهاز التسجيل يصدر صوتًا عند بدء التسجيلات خلسة بإصدار صفير فى البدء والنهاية، ولكن الخمس مكالمات لم يوجد بها أية صفير، غير أننى ذهبت لاستوديو محسن جابر وقمت بقراءة نص بصوتى سمعته بعد تسجيله، وسمعته مرة أخرى بصوتى أقول كلامًا آخر، كما أننى أتيت بمحسن جابر للمحكمة والسى دى الذى يثبت بوجود عبث فى هذه المكالمات، مما يعنى أن استبعاد هذه المكالمات من دائرة الثبوت هى اقتناء على بطلانها.
وأوضح الديب ردًا على سؤال الليثى عن قوله بأن ما حدث مع هشام طلعت له أسباب اقتصادية، بأنه قدم الدليل القاطع من إجابة هشام عندما سئل عن سبب سفره لدبى يوم 23 يوليو ليلاً قال "كان عندى اجتماع مع شركة كذا"، وهذه الشركة هى الخصم اللدود لهشام طلعت، وقدمت الدليل على أن هناك شركتين هما العدو اللدود لهشام، غير أن محسن فى أقواله قال لم أسافر ولكنه ثبت بأن هناك تعاملات مالية مادية بينه وبين هذه الشركة، كما قدمت للمحكمة الخطابات المتبادلة بين هشام ورئيس هذه الشركة.
كما أكد الديب أنه لا توجد خلافات بينه وبين زوجة هشام طلعت وأنها راضيةً عن وجودى، ولا يمكن لأحد أن يمنعنى من الاستمرار فى القضية إلا عندما يلغى الموكل التوكيل أو اتنحى أنا عن الوكالة، ولكن هناك من يبغضنى ويضربنى تحت الحزام.
وقال الديب توضيحًا على ما قاله ببطلان الحكم وعدم صلاحية أحد القضاة أننى أخطأت، وعندما بحثت رأى قدمت لمحكمة النقض وجهة نظر رأيتها وطرحتها على المحكمة الأعلى.
وعن دفاعه عن أيمن نور، قال الديب "أنا مؤمن بأن أيمن نور برىء"، وعن قبوله للدفاع عن الجاسوس الإسرائيلى عزام عزام قال "ولو رجع تانى هدافع عنه"، مؤكدًا أن أخوته هم من قاموا بدفع تكاليف القضية، وليست السفارة الإسرائيلية، و"عزام يقول اللى هو عايزه فلن أتحدث يومًا ما عن أتعابى، وأنا كنت أترافع عن متهم، وإن لم أترافع فالمحكمة كانت ستختار محاميًا ليدافع عنه، وعلينا أن ننظر للأمر على أنه موقف مهنى وليس عدائيا كالطبيب الذى يعالج مصابًا وليس عدوًا، والقانون يلزمنى بهذا"، مضفيًا "والله العظيم أنا لست نادمًا عن دفاعى عن عزام".
"الحياة والناس".. كتاب جديد للراحل محمود عوض يروى فيه أسرارا جديدة عن حرب الاستنزاف تنشر لأول مرة.. ومحافظ القليوبية: وزارة الإسكان و"المقاولون العرب" مسئولان عن أزمة البرادعة
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- براءة المتهمين التسعة فى قضية البرادعة بمحافظة القليوبية، وأشار المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إلى أن التحقيقات أثبتت أن الوحدة المحلية والمسئولين بالمحافظة غير مسئولين عن مشكلة اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى فى البرادعة والتى أدت إلى إصابة عدد من الأهالى بالتيفود، لأن الوحدة المحلية والمسئولين بالمحافظة لم يقوموا بتنفيذ مشروع الشبكة الجديدة لتوصيل المياه للأهالى، بل أن المسئول عن تنفيذ هذه الشبكة هى وزارة الإسكان و شركة المقاولون العرب، ثم يتم إخطار الوحدة المحلية لتقوم باستلام الشبكة.
و قال محافظ القليوبية: "لا أستطيع أن أستلم المشروع إلا بعد قيام وزارة الصحة بإرسال تقرير لى يؤكد أن المياه صالحة للشرب وللاستهلاك الآدمى و آمنة ولا تتسبب فى أى ضرر للمواطنين"، فتم بالفعل أخذ 3 عينات، جاءت نتيجة العينتين الأولى والثانية أن المياه غير صالحة للاستهلاك الآدمى، لذلك رفضت استلام شبكة مياه الشرب الجديدة بالبرادعة، ونتيجة العينة الأخيرة للمياه لم تصل لى حتى الآن، لذلك المياه التى يشربها المواطنون حاليا يتم ضخها من خلال الشبكة القديمة.. نافيا وجود أية إخطارات من أية جهة تؤكد حدوث أية إصابات جديدة بالتيفود خلال الأسابيع الماضية.
- المحامى بهاء أبو شقة يقرر الانسحاب من قضية هشام طلعت مصطفى، المتهم بالمشاركة فى قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، وأعلن أبو شقة عن انسحابه بعد قبول النقض فى القضية وإعادة محاكمة هشام، و قال أبو شقة: "يا أنا يا فريد الديب"، و عندما وجد أبو شقة أن الديب باقى فى موقعه، قرر أبو شقة الانسحاب على الفور.
- باحث بالقومى للبحوث يلقى بصحيفة على وزير التعليم العالى الدكتور هانى هلال ويتهمه بتدهور التعليم الجامعى، خلال مؤتمر طلابى بحث الوزير خلاله أزمة دخول الباحثين و تدهور البحث العلمى.
- استمرار اعتصام عمال شركة "أمينستو" أمام مجلس الشورى لليوم الخامس على التوالى، و قال حنفى محمد حنفى، أمين صندوق اللجنة النقابية بالشركة، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، "نستغيث بالأب السيد رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك ليتدخل ويحل مشكلتنا، وهى عجز عمال الشركة عن الإنفاق على بيوتهم لتلبية احتياجات أسرهم اليومية الأساسية، فى ظل عدم صرف رواتبهم منذ فترة، لذلك قام العديد من عمال الشركة بالاستلاف من أقاربهم فى البلد للمشاركة فى الاعتصام، وإعلام الحكومة بمشكلتهم لحلها فى أقرب فرصة، فلا يوجد أمامنا حلول أخرى إلا اللجوء للسيد الرئيس.
- "اليوم السابع.. الحرب المستحيلة" كتاب جديد للكاتب الراحل محمود عوض، وهو كتاب يخرج إلى النور من خلال "دار المعارف" بعد وفاة الكاتب بعدة شهور. و أشار الكاتب الصحفى سعيد الشحات، مدير تحرير جريدة اليوم السابع، فى تقرير مسجل للبرنامج، إلى أن "طه" وهو شقيق المرحوم محمود عوض قام ببذل مجهود كبير فى جمع هذا الكتاب، الذى كان عبارة عن مخطوطات بخط يد الكاتب الراحل، وملفات على الكمبيوتر، فقام "طه" بجمعها بأمانة شديدة وبدون أى تدخل من أى نوع، والكتاب يتناول أسرارا جديدة عن حرب الاستنزاف، التى نستطيع أن نرى آثارها حتى يومنا هذا، بالإضافة إلى استعراض الانجازات والانتصارات التى حققتها العسكرية المصرية والتى جعلت إسرائيل عاجزة أمام الجميع، فيتناول الكتاب وثائق عديدة ومادة ثرية ولقاءات مع رموز عسكرية بالحربية وبالدفاع الجوى المصرى وبوزارة الخارجية، وهذه الوثائق أكد عوض أنه يتم نشرها لأول مرة، و راهن على ذلك، و قال عوض إنه يجب على من يستطيع إثبات العكس أن يظهر ما لديه من وثائق.
أضاف الكاتب الصحفى سعيد الشحات قائلا: "من واقع صداقتى وعلاقتى الطيبة بالراحل محمود عوض التى استمرت لسنوات طويلة وقربى منه، أعلم جيدا أنه كان يتمنى أن يشاركنا لحظة وجود هذا الكتاب فى الأسواق، لكنه رحل عن عالمنا قبل أن يحقق هذا الحلم".
- تحقيقات حول اصطدام طائرة وزير الخارجية التركى بمطار القاهرة.
الفقرة الأولى:
- ماذا بعد قبول النقض فى قضية هشام طلعت مصطفى وإعادة محاكمته؟
الضيف:
- أنيس المناوى، محامى المتهم محسن السكرى ضابط أمن الدولة سابقا.
اعتبر يوم أمس الخميس يوما تاريخيا فى حياة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، المتهم فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم فى صيف 2008، حيث تم قبول النقض فى القضية وإعادة محاكمة هشام، وذلك وسط حراسة أمنية مشددة، وعدد هائل من سيارات الأمن المركزى، فقبول النقض يعنى أن هشام سيخلع البدلة الحمراء، وسينتهى حبسه انفراديا، وسيتم منحه فرصة لالتقاط أنفاسه، ليرتدى الملابس البيضاء، و يتواجد وسط باقى النزلاء فى السجن.
وبالتالى يوجد العديد من الأسئلة التى تحتاج إلى إجابات صادقة فى أسرع وقت،
وهى: ماذا بعد قبول النقض فى القضية وإعادة المحاكمة، وما هى المفاجآت التى سيتم الإفصاح عنها خلال الأيام القادمة، خاصة بعد انسحاب المحامى بهاء أبو شقة من القضية، وتورط شاب انجليزى فى ارتكاب جريمة القتل، وتقرب محسن السكرى من الله بالصورة التى يراها البعض أنها وصلت إلى حد "الدروشة"، و من وراء إطلاق شائعة أن هشام طلعت مصطفى "السجين المدلل لوزارة الداخلية" ؟
أقوال أنيس المناوى، محامى المتهم محسن السكرى ضابط أمن الدولة سابقا، إن حصول هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى على البراءة فى هذه القضية ليس أمرا مستحيلا، فكل شئ جائز، لأنه فى العديد من القضايا يتحول الحكم من إعدام إلى براءة، معتمدين فى ذلك على العديد من الأدلة التى تثبت براءة المتهمين، كما أننا مستمرون فى المطالبة بمعاينة المكان الذى ارتكبت فيه الجريمة بدبى بالإمارات، فنحن متأكدون أننا سنجد أدلة جديدة قد تغير مجرى القضية تماما، فيوجد العديد من البصمات فى شقة سوزان لابد و أن يتم الكشف عن أصحابها فى أقرب فرصة، خاصة أنه لا يوجد أى بصمة لمحسن السكرى فى شقة سوزان تؤكد ارتكابه للجريمة، كما نطالب بأن يتم التوصل إلى أصول السيديهات التى تؤكد ارتكاب محسن للجريمة، و أن تكون متاحة للمحكمة، خاصة أن ال CD جاء به أن مدة ارتكاب الجريمة 11 دقيقة فقط، و هذا أمرا غير منطقى تماما، فكيف سيقوم الجانى بذبح المجنى عليها، وتقطيع الجثة وإخفاء معالم الجريمة والهروب فى 11 دقيقة فقط ؟!
وأضاف المناوى أن حارس العمارة التى لقيت فيها سوزان تميم مصرعها قال إنه شاهد رجلا طويلا و شعره أصفر صعد إلى شقة سوزان فى الليلة التى قتلت فيها، و بعد التحريات تم التوصل إلى أن الشاب يدعى "أليكس كازاكى" وهو شاب بريطانى الجنسية تقريبا مهندس ديكور وهو صديق ابن خالة سوزان، وكان من المترددين على شقتها باستمرار، وبالتالى تم القبض عليه، و لم نفصح عن هذا الكلام طوال الفترة الماضية بسبب حظر النشر الذى كان مفروضا على القضية، والغريب فى الأمر أنه على الرغم من مواصفات أليكس، إلا أنه تم اتهام محسن السكرى بارتكاب الجريمة.
و أشار محامى المتهم محسن السكرى إلى أن براءة هشام طلعت مصطفى تعنى براءة محسن السكرى بطبيعة الحال، فبراءة المحرض على ارتكاب الواقعة تعنى براءة المتهم بارتكاب الجريمة، فيوجد ارتباط وثيق بين مصير الاثنين، و قال المناوى: "خلال فترة السجن تقرب محسن السكرى بشكل كبير جدا إلى الله أحسده عليه"، فأصبح دائما يقرأ القرآن و يصلى جميع الفروض، خاصة صلاة الفجر، حتى أنه بعد انقضاء شهر رمضان المبارك الماضى صام محسن حوالى 3 شهور، الأمر الذى أعطاه ثقة كبيرة بالنفس وطمأنينة وراحة بال وثبات، وأصبح على يقين تام برحمة الله وأن نصره قريب، حتى أنه أول أمس الأربعاء اعتكف محسن فى المسجد الموجود بالسجن للدعاء وطلب العفو والمغفرة من الله.
من جانب آخر، قال الكاتب الصحفى محمود صلاح، رئيس تحرير مجلة أخبار الحوادث، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إن هشام ليس السجين المدلل للداخلية،
وللأسف نشرت إحدى صحف المعارضة الكبيرة فى صفحتها الرئيسية مؤخرا موضوع بعنوان "هشام طلعت مصطفى.. السجين المدلل لوزارة الداخلية"، وأنه قام بوضع السيراميك فى زنزانته، وهو كلام غير صحيح على الإطلاق، لأن هشام محبوس فى زنزانة عادية جدا مثل أى سجين آخر، والحقيقة أن هشام ومحسن السكرى يتخيلان الإعدام عشرات المرات فى اليوم الواحد، ولابد أن نقدر الحالة السيئة التى يعيشونها وظروفهم بالوقت الراهن.
الفقرة الثانية:
- استمرار معاناة أهالى جزيرة القرصاية بسبب نقص العديد من الخدمات الأساسية..
الضيوف:
- عدد من أهالى جزيرة القرصاية أو "جزيرة الدهب"..
أثناء فترة تولى الدكتور عاطف عبيد رئاسة وزراء مصر، طالبت الحكومة بسلب جزيرة القرصاية أو "جزيرة الدهب"، التى تقع بين المنيب والمعادى، وأخذها من الأهالى الموجودين بها، الذين يقدر عددهم بحوالى 5 آلاف نسمة، لإقامة مشروعات سياحية أو استثمارية، لكن بعد رحلة كفاح طويلة قام بها الأهالى بكل شجاعة، وافق القضاء المصرى مؤخرا على بقاء الأهالى فى الجزيرة..
لذا ذهبت الإعلامية رولا خرسا وفريق عمل البرنامج إلى الجزيرة لمعرفة مدى استقرار الأوضاع من عدمه فى الجزيرة بعد الحكم القضائى، ومعرفة مشاكل الأهالى عن قرب، فوجدت أن معاناتهم مازالت مستمرة، والمتمثلة فى الحاجة إلى إدخال العديد من الخدمات الأساسية، مثل شبكات للصرف الصحى، وإدخال المياه العذبة النظيفة للمنازل، وأن تقوم الحكومة ببناء وحدة صحية ومدارس، وإقامة مشاغل تعمل فيها الفتيات.
قال أحد أهالى جزيرة القرصاية: "الحكومة استكترت علينا الجزيرة، وقالت إننا شوية فلاحين وصيادين خسارة فينا جزيرة زى دى إللى هى حتة من الجنة"،
ويحيط بها نهر النيل من جميع الاتجاهات، فأرادت الحكومة فى عهد الدكتور عاطف عبيد، رئيس وزراء مصر سابقا، أن تأخذ الجزيرة منا بالقوة، بالاستعانة بقوات من الشرطة والتى كان معها أسلحة لإخافتنا، ثم وصلنا إخطار من الحكومة بضرورة سرعة إخلاء الجزيرة لإقامة عليها مشروعات سياحية أو استثمارية، لكننا جميعا أقباط ومسلمين وقفنا معا، ورفضنا الخروج من الجزيرة، لأنها مسقط رأسنا نحن وآبائنا وأجدادنا، ولن نخرج منها مهما حدث، وبالتالى أعاد إلينا قضاء مصر العادل حقوقنا، وأصدر حكما نهائيا ببقائنا فى الجزيرة، لأنه حتى لو قامت الحكومة بإعطائنا قصور فى الجبل، من أين سنأتى بطعامنا ؟!
وأضاف الأهالى أنهم يتوجهون بالشكر للنائب محمد أبو العينين الذى ساعدهم فى إدخال المياه النظيفة والصالحة للاستهلاك الآدمى للجزيرة، لكنهم فى حاجة إلى اهتمام الحكومة أيضا بمساعدتهم، من خلال عمل شبكات للصرف الصحى بالجزيرة، وإدخال المياه العذبة النظيفة للمنازل، وأن يتم محاسبتهم عليها من خلال عداد وفاتورة مثل التليفون والكهرباء، كما طالب الأهالى أن تقوم الحكومة ببناء وحدة صحية ومدارس، وإقامة مشاغل تعمل فيها الفتيات، لتحسين المستوى المعيشى للعديد من الأسر فى الجزيرة.
من جهة أخرى، قال الدكتور محمد مصطفى، أحد سكان جزيرة القرصاية، إننى أعيش أنا وزوجتى السويسرية فى هذا المكان منذ 25 سنة، حيث يعيش معنا حاليا أبنائنا وأحفادنا، وعندما تفاقمت أزمتنا مع الحكومة، جاء إلينا مراسل من صحيفة ال "واشنطن بوست" العالمية وقلنا له أبعاد المشكلة، كما جاء إلينا العديد من المراسلين من مختلف وسائل الإعلام الغربية، وتم عرض هذه التقارير على مستوى عالمى، وبالتالى قامت الحكومة بحل مشكلتنا، لكننا فى حاجة إلى المزيد من الدعم الحكومى لتوفير حياة كريمة لأهالى القرصاية.
48 ساعة: "هشام والسكرى أمل جديد".. مرتضى منصور يتوقع البراءة لهشام.
أهم الأخبار:
عرض البرنامج جزءاً من حلقته صباح أمس انفراده بعرض نطق رئيس محكمة النقض بقبول الطعن المقدم فى قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم.
كما عرض البرنامج تقريراً رصد فيه فرحة أهالى مدينة الرحاب إحدى مشروعات شركات طلعت مصطفى عقب إعلان قبول الطعن
وعرض البرنامج تقريراً عن رد فعل العاملين بمجموعة شركات طلعت مصطفى عقب قبول الطعن فى القضية ومقطع من حلقة صباح أمس والذى أكد فيه آمر أبو هيف المحامى بالنقض وعضو مجلس الشعب، على أن صدور قبول الطعن بسبب وجود فراغ تشريعى فى قانون الجنايات.
كما عرض البرنامج جزءً من حلقة الصباح والتى استضاف فيها مدرس يدعى سيد حكم عليه بالإعدام وارتدى البدلة الحمراء لمدة 8 سنوات ونصف ثم حصل على البراءة واللواء أمين راضى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب، أكد فى اتصال هاتفى مع هناء سمرى، أنه سيتولى الدفاع عن حق هذا الرجل.
عادل معتوق أرمل الفنانة اللبنانية سوزان تميم أكد فى اتصال هاتفى، أنه ينتظر قرار القضاء المصرى النزيه، مشيراً إلى أن الفنانة الراحلة كانت على ذمته قبل قبل وفاتها ولا صحة لغير ذلك، كما رفض التعليق على عمليات التجميل التى أجرتها فى مناطق متعددة فى جسدها.
الفقرة الرئيسية:
السجون ال5 نجوم.. حقيقة أم وهم؟
الضيف:
المستشار/ مرتضى منصور
أكد المستشار مرتضى منصور أن اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية، استطاع أن يغير كيف يتم التعامل مع الإنسان، مشيراً إلى أنه يتعامل فى السجون مع المواطنين بإنسانية شديدة، لافتاً إلى أن فكرة سجن 5 نجوم جاءت بسبب تصريح الوزير السابق توفيق عبده اسماعيل عندما قال "أهديت لزوجتى وردة من السجن" فتخيل المواطنون أن السجناء يعيشون فى حدائق، وقال إن فى سجن مزرعة طرة فيللا بجنينة.
قال المستشار مرتضى إنه طالما كانت الشخصية المسجونة مهمة وذات حيثية يتم تشديد الإجراءات المفروضة ضدها لأنه يكون محل جدل لدى الرأى العام ولا يمكن تمييزه عن الآخرين.
ولفت منصور إلى اختلافه مع فريد الديب محامى هشام طلعت مصطفى إلا أنه أكد أن الديب بذل مجهوداً كبيراً فى قضية هشام طلعت مصطفى، وعن سبب احتضانه داخل قاعة المحكمة عقب قبول محكمة النقض الطعن المقدم من فريق الدفاع الخاص بهشام طلعت مصطفى إلى أنه كان سيفعل مع أى شخص ينتمى لفريق أو أسرة هشام طلعت مصطفى لأنهما تربطهما صداقة قوية.
ووجه لهشام طلب بالاحتفاظ على فريق الدفاع كله لأنهم جميعا متفوقون، وطالب أسرة هشام بإخراج "النحس من بيتهم" حتى تذهب عنهم مشاكلهم، مشيراً إلى أن مصر كلها تعرف ما المقصود ب"النحس".
الفقرة الثانية:
رد فعل أسرة السكرى على قبول الطعن
الضيف:
اللواء/ منير السكرى والد المتهم محسن السكرى
أكد اللواء منير السكرى والد المتهم محسن السكرى، أن نجله خلع البدلة الحمراء وارتدى البدلة البيضاء عقب معرفته أمس بقبول الطعن المقدم فى القضية، مضيفاً أن محسن أكد له أنه لم يرتكب خطأ يستحق عليه يوماً واحداً للسجن وذلك فى زيارته له فى احتفالات المولد النبوى.
وأشار إلى أن محسن يصوم يومى الاثنين والخميس من كل أسبوع كما أنه يواظب على إقامة الصلاة فى أوقاتها.
وقال إن نجله أكد له أيضاً أنه حاول أن يساعد صديقه هشام طلعت مصطفى فاتفقا على دس مخدرات فى منزلها والإبلاغ عنها فقط وليس قتلها، وأوضح أن من قتل سوزان تميم ليس ابنه أو هشام خاصة وأنها متعددة الزيجات ولها العديد من الأعداء خاصة من أزواجها السابقين وعلاقاتها المتعددة، وكل منهم يريد أن يأخذ حقه منها، وقال إنه متأكد من حصول ابنه على البراءة.
الفقرة الثالثة:
مفاجأت فى قضية مقتل سوزان تميم
الضيوف:
بهاء الدين أبو شقة عضو فريق الدفاع عن هشام طلعت مصطفى
د. محمد بهاء الدين أبو شقة عضو فريق الدفاع عن هشام طلعت مصطفى
قال بهاء الدين أبو شقة عضو فريق الدفاع عن هشام طلعت مصطفى إن المتهم مثل المريض يحتاج لأى عدد من الأطباء لعلاجه وله الحرية فى هذا لافتا إلى ظهور فريد الديب وأنه أطلق تصريحات بأنه المحامى الأوحد فى القضية، وأكد أنه فى طريقه للتنازل عن دوره فى القضية.
وأوضح بهاء الدين أبو شقة أن القضية الجنائية تعتمد على كيفية اختراق الدليل فيها وفك اللغز أو "الفزورة" وكيف يستطيع من يقرأ أوراق القضية أن يتخيلها. وقال إنه إذا أوصل متهما لقرار المفتى فإنه يذهب للمتهم ويقول له وكل محام آخر غيرى وهذا عرفا بين المحامين، مضيفا أنه هو من اقترح على هشام طلعت تكوين فريق للمدافعين عنه وبالتالى تم ترشيح أسماء معينة إلا أنه لم يتصل بأى من هؤلاء المحامين.
وأشار إلى أن القضية فانية أما المهنة والتعامل بين الزملاء باقٍ.
وأضاف أن جميع الطعون المقدمة وأسبابها مكتوبة ومؤرخة ومسجلة فى محكمة النقض.
من جانبه، تعجب د. محمد بهاء الدين أبو شقة، من لفظ سرقت مذكرة الطعون التى قدمها محامى هشام طلعت مصطفى عضو فريق الدفاع عن هشام طلعت مصطفى، والذى جاء على لسان فريد الديب، وإنها أمر مثير للسخرية، وأن مثل هذا المرادف يجب أن يستخدمه اللصوص وليس هو، ونفى أن يكون أبوشقة بنى موقفه عن استكمال دوره عن انفعالات وأكد على عدم التعاون المشترك مع فريد الديب تحت أى ظرف من الظروف الآن أو فى المستقبل.
وقال محمد إنه لم يترك هشام محكوما عليه بالإعدام، وأنهما يسلمان العهدة لنقطة الصفر "محبوسا احتياطياً وليس محكوماً عليه، وتوقع بهاء الدين أن تكون الجلسة القادمة خلال شهرين، وأضاف د. محمد أنه يعذر فريد الديب فيما أساء له به موضحا أنه أخطأ فى حقهما.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.