سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتفاضة الجبلاية.. الخروج الأفريقى يقلب الأوراق.. إقالة غريب.. الانفصال مع جعفر يفتح أبواب جهنم على مجلس علام.. إلغاء الإشراف على المنتخبات يثير غضب الأعضاء
سادت حالة من التخبط والارتباك الشديدين على مجلس إدارة اتحاد الكرة، عقب خروج المنتخب الوطنى الأول من تصفيات أمم أفريقيا 2015، حيث قرر المجلس إقالة شوقى غريب، المدير الفنى للفراعنة بعد الإخفاق الأفريقى، لتنشب أزمة جديدة بين أعضاء الجبلاية حول هوية المدرب الجديد وما إن كان وطنيا أم أجنبيا. ففى الوقت الذى يرغب فيه جمال علام، رئيس الجبلاية، فى التعاقد مع مدرب أجنبى إلا أن هذا الرأى يقابله وجهة نظر أخرى يتزعمها حمادة المصرى وخالد لطيف، عضوا المجلس، اللذين يتمسكان بالتعاقد مع مدرب وطنى، ليتم تأجيل هذا الملف حتى يناير 2015. كما تفجرت أزمة جديدة داخل المجلس بطلها فاروق جعفر المدير الفنى للجبلاية، بعدما شن تصريحات نارية على مسئولى الجبلاية، ليلة الاجتماع، واتهمهم بالفشل فى إدارة الجبلاية والمنتخبات وحملهم مسئولية الإخفاق، ولم يكتف بذلك، لكنه قال صراحة: "محدش يقدر يمشينى من الاتحاد.. أنا اللى همشيهم لأنى لو مشيت هفتح ملفات الفساد إللى جوا الاتحاد". فى المقابل جاء رد الجبلاية عنيفا، حيث قرر المجلس إقالة فاروق جعفر من منصبه، وقال محمود الشامى، عضو المجلس، انه كان لابد من إقالة جعفر بعد تصريحاته معلقا: "محدش كاسر عنينا بحاجة". ولم تنته صراعات الجبلاية عند هذا الحد، فقد فجر قرار المجلس بإلغاء الإشراف على المنتخبات أزمة طاحنة داخل المجلس، حيث يرفض حمادة المصرى التخلى عن منصبه كمشرف على المنتخب الأولمبى على اعتبار أن هذا المنتخب هو الوحيد الذى يؤدى بشكل جيد، ولديه أمل فى بلوغ أولمبياد 2016، فيما اعتذر حسن فريد عن الإشراف على المنتخب الأول، وطلب تعيين مشرف واحد من المجلس على جميع المنتخبات، وهو ما يرفضه باقى أعضاء المجلس.