احتلت ظاهرة العنف ضد المرأة حيّزا كبيرا من اهتمام المنظمات المحلية والدولية، وذلك نتيجة لانتشار الظاهرة بصورة كبيرة فى مناطق كثيرة من العالم، ولذلك قررت الأممالمتحدة تحديد يوم 25 نوفمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، والوقوف ضد جميع الانتهاكات التى تتعرض لها المرأة من (ختان الإناث.. الاغتصاب.. العنف الأسرى.. التحرش.. الزواج المبكر). صورة تعبر عن هيمنة الرجل على المرأة وقد أصدرت الأممالمتحدة عددا من الإحصائيات التى تم إجراؤها على عدد كبير من النساء حول العالم، بلغ عددهم حوالى 130 مليون سيدة وفتاة، وقد أشارت الإحصائيات إلى أنه سبعة من كل 10 نساء يتعرضون للاعتداء والعنف حول العالم بطرق مختلفة، وحوالى 30 مليونا تحت سن 15 عاما يواجهون خطر ختان الإناث، ويوجد واحدة من كل ثلاث نساء تعانى من سوء المعاملة، وقد تولت الأممالمتحدة دعوات كثيرة من أجل التصدى لتلك الظاهرة. وبدأت الأممالمتحدة حملة عالمية بدأت يوم 25 نوفمبر، وتنتهى فى العاشر من ديسمبر بعنوان "16 يومًا من الأنشطة"، للتصدى لهذه الظاهرة. وقد تم اختيار يوم 25 نوفمبر للاحتفال نسبة إلى عملية الاغتيال الوحشية التى تعرضت لها الأخوات ميرابال، الناشطات السياسيات فى جمهورية الدومنيكان، واللاتى قتلن بأوامر من ديكتاتور الدومنيكان رافاييل تروخيلو عام 1960. آثار العنف الجسدى وقد تم تصنيف العنف ضد المرأة من قبل الأممالمتحدة بأنه "أى اعتداء ضد المرأة مبنى على أساس الجنس، والذى يتسبب بإحداث إيذاء أو ألم جسدى، جنسى أو نفسى، ويشمل أيضًا التهديد بهذا الاعتداء أو الضغط أو حرمان من الحريات، سواء فى إطار الحياة العامة أو الخاصة". وتوضح مجموعة الصور التعبيرية التالية أشكال العنف الذى تتعرض له المرأة حول العالم. آثار التعذيب على الجسم إصابة خطيرة بالعين صورة تعبر عن وحشية الاعتداءات صورة تعبيرية عن الاضطهاد امرأة حزينة ضحية اعتداء جنسى صورة تعبر عن إهمال حقوق المرأة آثار التعذيب على الوجه