يوم 25 يناير بعد العصر الورد فتح فى جناين مصر، لأن شفنا الحدايق تزهو بالورود فى تونس فقدمنا شبابنا وولادنا هديه من أجل مصر، من أجل التغيير والحرية والديمقراطية والقضاء على الفساد بره وجوه القصر، أتارينا كنا نلتقط الطعم بضم الطاء ونشرب كاس التحريض والتفرقة من غير أى عذر، وطباخ السم بيدوق حتى لو كان مر، واهو أمريكا تتجرع نفس الكأس وسبحان ربك بالمرصاد لكل ظالم حتى يوم الحشر، والورد عندهم بيفتح فى الميادين والأعداد بتزيد من غير عد ولا حصر، بوعزيزى كان بداية وشرارة للعرب من الغلب والإحساس بالقهر راح فى غمضة عين وبسبب موقف تعسف من المسئولين ضاق به الحال وانتحر، وحاليا فى أمريكا شرطى أبيض قتل مواطن أسود تأتى النيران من مصطغر الشرر، وحتى قاضى الميزان كان ظالم وأصدر حكم ببراءة القاتل بالأمر، وخد عندك عنصرية وتفرقة وعنف من الشرطة وتجاوز من المتظاهرين تهليل وشعارات وقطع طرق فى أكثر من 120 مدينة أمريكيه وكر وفر، فين العدالة الاجتماعية والحرية الغربية والمساواة بين البشر، يلا يا سيد أوباما واجه مصيرك ودافع عن شرعيتك وإياك تكون ناوى على الشر، الربيع العربى خلاص اتحول لخريف غربى وذابت الأنهار وذبل الشجر، أما تستجيب للمطالب أو ترحل وساعتها نقولك ألف شكر، ربيع أمريكا الغربى بدأ خلاص ومن المكتوب ما فيش مفر، فكر فى كلمتين حلوين تحايل بيهم الغضبانين وجهز لموقعة الجمل تحب أكمل ولا بلاش ربنا أمر بالستر، خللى بالك عندك شويه قطيع جدعان عارفين اللعبه وكلمة السر، وأخرتها يمكن تكون الولايات المنفصلة الأمريكية اللهم لا شماتة فى أى ضرر.