أسعار العملات اليوم الجمعة 19-4-2024 مقابل الجنيه.. مستقرة    وزير الإسكان: تنفيذ أكثر من 900 حملة ضمن الضبطية القضائية بالمدن الجديدة    إنطلاق موسم حصاد القمح في الشرقية وسط فرحة المزارعين    عضو ب«الشيوخ»: النظام الدولي فقد مصداقيته بعدم منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة    مصر تعرب عن قلقها تجاه التصعيد الإيراني الإسرائيلي: نتواصل مع كل الأطراف    مراسلة «القاهرة الإخبارية» بالقدس: الضربة الإسرائيلية لإيران حملت رسائل سياسية    رقم سلبي يطارد كلوب بعد خروج ليفربول من الدوري الأوروبي    باير ليفركوزن ينفرد برقم أوروبي تاريخي    ارتفاع درجات الحرارة الأسبوع المقبل.. التقلبات الجوية مستمرة    أمين المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية: تعميم الساعات المعتمدة بجميع البرامج التعليمية    فتاة تتخلص من حياتها لمرورها بأزمة نفسية في أوسيم    هشام ماجد ينافس على المركز الثاني بفيلم فاصل من اللحظات اللذيذة    جدول مباريات اليوم.. ظهور مرموش.. افتتاح دوري "BAL" السلة.. ولقاء في الدوري المصري    «التوعوية بأهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي لذوي الهمم».. أبرز توصيات مؤتمر "تربية قناة السويس"    «النواب» يبدأ أولى جلساته العامة بالعاصمة الإدارية الأحد بمناقشة «التأمين الموحد»    الدولة ستفي بوعدها.. متحدث الحكومة يكشف موعد الانتهاء من تخفيف أحمال الكهرباء    وزير المالية يعرض بيان الموازنة العامة الجديدة لعام 2024 /2025 أمام «النواب» الإثنين المقبل    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 19 أبريل 2024.. «الدلو» يشعر بصحة جيدة وخسائر مادية تنتظر «السرطان»    9 مليارات دولار صادرات مستهدفة لصناعة التعهيد فى مصر حتى عام 2026    بسبب ال«VAR»| الأهلي يخاطب «كاف» قبل مواجهة مازيمبي    ارتفاع أسعار الأسماك اليوم الجمعة في كفر الشيخ.. البلطي ب 95 جنيهًا    طائرات الاحتلال تشن غارتين على شمال قطاع غزة    أمريكا تعرب مجددا عن قلقها إزاء هجوم إسرائيلي محتمل على رفح    مطارات دبى تطالب المسافرين بعدم الحضور إلا حال تأكيد رحلاتهم    الدولار على موعد مع التراجع    «العشرية الإصلاحية» وثوابت الدولة المصرية    موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف.. تعرف عليه    أخبار الأهلي : موقف مفاجئ من كولر مع موديست قبل مباراة الأهلي ومازيمبي    أحمد شوبير يوجه رسالة غامضة عبر فيسبوك.. ما هي    طلب عاجل من ريال مدريد لرابطة الليجا    أحمد كريمة: مفيش حاجة اسمها دار إسلام وكفر.. البشرية جمعاء تأمن بأمن الله    مخرج «العتاولة»: الجزء الثاني من المسلسل سيكون أقوى بكتير    شريحة منع الحمل: الوسيلة الفعالة للتنظيم الأسري وصحة المرأة    فاروق جويدة يحذر من «فوضى الفتاوى» وينتقد توزيع الجنة والنار: ليست اختصاص البشر    سوزان نجم الدين تتصدر تريند إكس بعد ظهورها مع «مساء dmc»    هدي الإتربي: أحمد السقا وشه حلو على كل اللى بيشتغل معاه    مسؤول أمريكي: إسرائيل شنت ضربات جوية داخل إيران | فيديو    منهم شم النسيم وعيد العمال.. 13 يوم إجازة مدفوعة الأجر في مايو 2024 للموظفين (تفاصيل)    انهيار منزل من طابقين بالطوب اللبن بقنا    تعديل ترتيب الأب.. محامية بالنقض تكشف مقترحات تعديلات قانون الرؤية الجديد    محمود عاشور يفتح النار على رئيس لجنة الحكام.. ويكشف كواليس إيقافه    والد شاب يعاني من ضمور عضلات يناشد وزير الصحة علاج نجله (فيديو)    الجامعة العربية توصي مجلس الأمن بالاعتراف بمجلس الأمن وضمها لعضوية المنظمة الدولية    الإفتاء تحسم الجدل بشأن الاحتفال ب شم النسيم    وزير الخارجية الأسبق يكشف عن نقاط مهمة لحل القضية الفلسطينية    أحمد الطاهري يروي كواليس لقاءه مع عبد الله كمال في مؤسسة روز اليوسف    سكرتير المنيا يشارك في مراسم تجليس الأنبا توماس أسقفا لدير البهنسا ببني مزار    بسبب معاكسة شقيقته.. المشدد 10 سنوات لمتهم شرع في قتل آخر بالمرج    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    دعاء للمريض في ساعة استجابة يوم الجمعة.. من أفضل الأوقات    جريمة ثاني أيام العيد.. حكاية مقتل بائع كبدة بسبب 10 جنيهات في السلام    إصابة 4 أشخاص فى انقلاب سيارة على الطريق الإقليمى بالمنوفية    طريقة عمل الدجاج سويت اند ساور    نبيل فهمي يكشف كيف تتعامل مصر مع دول الجوار    شعبة الخضر والفاكهة: إتاحة المنتجات بالأسواق ساهمت في تخفيض الأسعار    دعاء الضيق: بوابة الصبر والأمل في أوقات الاختناق    أخبار 24 ساعة.. مساعد وزير التموين: الفترة القادمة ستشهد استقرارا فى الأسعار    فحص 1332 مواطنا في قافلة طبية بقرية أبو سعادة الكبرى بدمياط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.. "الآداب" تشارك ب 22 إصداراً فى معرض بيروت العربى للكتاب
نشر في اليوم السابع يوم 27 - 11 - 2014

تشارك دار الآداب اللبنانية للنشر، فى معرض بيروت العربى الدولى للكتاب فى دورته الثامنة والخمسين، فى الفترة من الثامن والعشرين من نوفمبر الجارى، وحتى الحادى عشر من ديسمبر المقبل 2014، فى مركز بيال للمعارض، بأحداث إصداراتها والتى تمثلت فى 22 إصدارا من بين مختلف مجالات الإبداع.
"السنغالي لمصطفى موسى"
يقبض الشيخ على حفنة من الرمال الصفراء. يضعها فى "سرّة" قماشيّة صغيرة. يغلقها بطرف خيط ويقذف بها فى حجر الشاب الأسمر:
-"هذه أرضك".
ثم ينزع خاتمًا فضّيًّا من إصبعه:
-"وهذا عرضك".
ثم يُخرج كتابًا ذا غلاف من الجلد الأزرق السميك:
-"وتلك سماؤك، حافظْ عليهم بدمك، فهذه حياتك".
"مقهى سيلينى لأسماء الشيخ "
إنّها الإسكندريّة، رقعة الشطرنج الكبيرة، مدينة الشوارع المتوازية والمصائر المتقاطعة ما بين عالمى بيتا ورُقَيّة. بيتا الفتاة الإيطاليّة التى تطارد شبح أمّها فى رسائلها القديمة، ورقيّة التى تطارد أشباح نجومها المفضّلين فى صالات سينما الأربعينيّات.
الجميع هنا يطارد أشباحه الخاصّة وأحلامه ويجد فى المدينة الساحليّة متنفّسًا وبراحّا.
"خلسة فى كوبنهاجن لسامية عيسى"
ملخص عن الكتاب: رواية "خلسة فى كوبنهاجن" تحاور الذاتَ الفلسطينيّة المهدّدة بالضياع بعد اتّساع دائرة الشتات. وحده الحُبّ يمنح شخصيّاتِ الرواية المكوِّنَ الأوّلَ الذى يربطهم بأرضهم ويحفظ ذاكرتَهم من النسيان.
فعمر يستعيد ذاكرتَه حين يطال وجهَ حبيبته على شكل وميض. وحسام، بين امرأتين يتأكّد من حبّه لمنى لأنّها تحمل ذلك الوجدانَ الفلسطينى العميق، ثم يبحث عن رابط عبر الإنترنت كى يحوّل الشتاتَ إلى مساحةٍ ثريّةٍ للتلاقى من أجل تجديد حلم العودة.
"جمالية السرد لعبد الإله بن عرفة"
ملخص عن الكتاب: يتناول هذا الكتابُ النقدى مجموعةً من الأبحاث الرصينة فى مجالٍ بِكرٍ فى الأدب العربى، هو الرواية العرفانيّة التى لم يَختبرْ فيها النقدُ بعدُ أدواتِه.
وقد جاء هذا الكتاب بطلبٍ من دار الآداب لاستشعارها أهمِّيّةَ أن يرافقَ الرواياتِ التى أصدرتها للأديب الروائى عبد الإله بن عرفة كتابٌ ما فَتِئَ رائدُه يشتغل بجدٍّ على التجديد فى الرواية العربيّة ويوسّع آفَاقها ويثرى رصيدَها ضمن توجُّهٍ أصبح يُعرف فى الساحة الأدبيّة والثقافيّة ب "الرواية العرفانيّة".
"جدائل صعدة لمروان الغفورى"
تحكى الرواية عن اليمن، عن صعدة وصنعاء، عن إيمان وجدائلها المنسدلة من أعالى الجبال، وعن سرّ بطنها المنتفخ؛ عن الحرب والمواقف والعادات والتقاليد، عن المأجورين ومَنْ يوظّفون الدين للمصالح السياسيّة والشخصيّة؛ عن الجهل والتزمّت، عن الأنوثة المسحوقة.
"ألماس ونساء للينا هويان الحسن"
ألماظ المسيحيّة الدمشقيّة، حفيدةُ بابور الهندوسيّة، تتزوّج من الكونت اللبنانى كرم خورى المقيم فى باريس، وتبدأ رحلتَها غيرَ المتوقّعة فتعبر الأطلسى بسبب قصّة حبّ، وتجد نفسَها فى ساو باولو، وتشيّد عالَمها هناك مع المهاجرين العرب، حتى تعود مرّةً أخرى إلى باريس لتنجب الحفيدَ المنتظر للكونت، كارلوس.
كارلوس بدوره يكبر فى دمشق، ويتشارك أحلامَه مع صديقه الكردى بوتان، حفيدِ أحد أشهر أمراء الأكراد الذى يغادر دمشقَ لإكمال أحلام أبيه. أمّا كارلوس، فيتابع خطّ رحلة أمّه ألماظ وألماستها الزرقاء فى اتّجاه البرازيل
رواية تتناول مجتمعَ دمشق بأطيافه الدينيّة الكاملة، وهو أوّل عمل يتناول المهجرَ السورى فى أميركا اللاتينيّة.
"عائد إلى الحياة لفايز رشيد"
أثناء غيابى فى غرفة العمليّات، كتبتْ ليلى زوجتى وسجّلتْ: "أدركُ وأثق بأنّ إشارات لغتنا الخاصّة تفعل فعلها الآن، هى خيوط متخفّية شكلاً، لكنّها فى مضمونها تشكّل تواصلاً. نعم هذا صحيح، كثيرون فى الآونة الأخيرة بدأوا فى معالجة مرضاهم عن بعد. سَمِّهِ الإيحاءَ، سمِّه كما تشاء. للعيون صلة، وللقلبين دقّاتٌ مشتركة، وللحبيبين تواصلٌ. ما أبطأ الثواني، فكيف بالساعات؟ أنا قلقة، أتطّلع إلى الساعة فى كلّ وقت. انخلعت الساعة من يدى، امتشقتْ دقّاتها الرتيبة، وثبتتْ فى مجال نظري، تتطلّع إلى وأرقب حركتها، أحثّها على الدوران، لكنّها لا تدور".
هذه رواية تمزج بين الخاصّ والعامّ، فى إطارٍ أدبى جذّاب، يعاين فيها فايز رشيد مسألةً واقعيّةً يعانيها الكثيرون.
"حدثينى عن الخيام لفاتن المرّ"
بلدة الخيام الجنوبيّة، منذ المجزرة عام 1978، حتى التحرير عام 2000، تحتضن عائلةً بأفراحها وآلامها وخيباتها وشهدائها وقصص الحبّ... يُهجّرون منها فتغدو حلمًا، يعودون إليها تحت الاحتلال ووطأة تحكّم العملاء بيوميّاتهم، ثم ليحتفلوا بهرب العدوّ وتحرير المعتقلين... تجتمع وجهاتُ نظر أبنائها لتتلخّص فى وجهتى نظر صبيّتين منها، ماجدة وخالتها هناء، اللتين تتشاركان فى ألم الفقد والخوف والعمل مع المقاومة والأمل.
فاتن المرّ: أستاذة اللغة الفرنسيّة وآدابها فى الجامعة اللبنانيّة. من إصداراتها: بين انتظارتين، الزمن التالى، الخطايا الشائعة (مرشّحة للائحة الطويلة لجائزة بوكر)، مفتاح لنجوى.
"التاريخ الخفي لباسم رعد"
يطرح هذا الكتاب بديلاً لفهم ما يُطلق عليه بصورةٍ شائعةٍ "الشرق الأوسط" أو "مهد الحضارة"، أو "الأرض المقدّسة" من قبل عقائد دينيّة مختلفة. يروى الكتاب بشموليّة تاريخَ المنطقة الطويل بسكّانها الأصليين، ويقدّم وصفًا أمينًا للحضارات الإقليميّة فى عمليّة تبديد لكثير من الخرافات القديمة والحديثة، مستندًا فى ذلك إلى آخر البحوث. ويغطّى الكتاب موضوعاتٍ تتناول المصطلحات والأصول الدينيّة والأماكن المقدّسة والأبجديّة والمكتشفات الحديثة (منها فى لنان وسوريا والعراق ومصر وتونس وغيرها)، وأسماء الأماكن، والادّعاءات والمزاعم الأحاديّة الغربيّة والصهيونيّة، وكذلك قضايا الاستحواذ واستعمار الذات، إلى جانب بناء الهويّة واستعادة التراث.
"خذ هذا الخاتم لأمجد ناصر"
?تعرف أنّ اللغة تتغيّر. إنّها الأفعى التى تبدّل جلدَها، أو الحرباء التى ترتدى ألوانًا وبراقع، لكنّك لم تعرف أنّ الكلمات، وربّما الأشياء أيضًا، يمكن أن تموت برحيل امرأةٍ بدويّةٍ، غالبًا ما شوهدتْ مقرفصةً، على هيئة غزالةٍ مُعمِّرة، فى حوش بيتٍ تناقص قاطنوه بالتدريج?.
"لم يلد ذكرا لم يلد أنثى لأدهم الدمشقى"
مرميّا للضفاف عشبّا هجرتنى القبائل والنساء حتى أمى باتت غريبة، وقبل أن تهجرنى حدّقت بى بليلين شاحبين فى عينيها كأنها تسألني: من أنت؟
كأننى أسألها: من تكونين يا امرأة..
"الأرض المطوية لانورادا روى"
حين أصدرت أنورادا رُوى روايتها الأولى، أطلس الحنين المستحيل، نجحتْ فى انتزاع إعجاب عشرات الآلاف حول العالم، وتصدّرتْ لائحة "أفضل كُتُب العام" فى الواشنطن بوست والسياتل تايمز. واليوم تعود رُوى بتُحْفةٍ أخرى تستقطب اهتمامَ الجوائز العالميّة.
هذه الرواية تحكى عن شابّةٍ تباشر حياةً جديدةً عند التلال الواقعة على سفوح الهملايا، وسط إيقاعات القرية الصغيرة الوادعة، حيث يتعايش الناسُ بسلامٍ مع الطبيعة. إلاّ أنّها لا تلبث أن تكتشف أنْ لا مَهْربَ من العالم الحديث. وحين يهدّد السياسيّون الشرهون مجتمَعها الحبيب، تجد نفسَها عالقةً بين الحياة التى خلّفتْها وراءها والمجتمعِ الجديدِ الذى عزمَتْ على أن تحميَه بكلّ قوّتها.
"عذارى لندنستان لحنان الشيخ"
بعد مضى عام على لقاء هدى وإيفون فى البحر المتوسّط، حيث هاجت ذكرياتهما المريرة كصخب الموج، تعودان وتلتقيان هذه المرّة فى لندن حيث تُقيم إيفون. وعندما توغّلتا صدفة فى قلب "السبيكرز كورنر"، "هايد بارك"، تصادمتا مع الشابّ العربى هشام، لينتج من هذا العراك، مغامرة مثيرة، خطيرة، تعكس الغرابة التى اجتاحت مؤخّرًا المجتمع العربى هنا وهناك. تتابع حنان الشيخ فى روايتها "عذارى لندنستان" مسيرتها الروائيّة الجريئة والمميّزة كنحلة طليقة لا تتوقّف عن الحوم إلى أن تصل إلى الرحيق.
"جنة على الأرض لفادى زغموت"
جنّة وجيهان وجمال وزيد، أبطال يعيشون صراعات تتعلّق بوقائع جديدة أنتجها التطوّر العلمى الهائل: البقاء فى مرحلة الشباب الدائم، العودة إلى الطفولة مع محو الذاكرة من أجل صنع حياة جديدة. إعادة استنساخ لأحبّاء فُقدوا... ومسائل أخرى لن تكون جزءًا من الخيال، بل ستصبح قريبًا واقعًا لا مفرّ منه. تتصارع الرغبات وتتناحر الشخصيّات، لتؤكّد هذه الرواية أنّ الإنسان هو الإنسان، وأنّ الأجيال نفسها تشرب من الكأس نفسه.
"سيرة المنتهى لواسينى الأعرج"
عندما أقرأ سِيَرَ الكتّاب العالميّين مثل مارغريت دوراس، كافكا، سيمون دو بوفوار، ألبير كامو، كزانتزاكيس، أناييس نين، هنرى ميلر، كارين بليكسن، فيليب سولرز... أُدرك كم نحن بعيدون عن ذواتنا. بقدر ما يتعامل الآخرون مع الحياة كمسار جميل بكلّ تحوّلاته وتعقّداته، نغلق نحن على أنفسنا بحجّة الأخلاق العامّة وكأنّنا نفترض سلفًا أنّ هناك حياة موازية يجب أن تظلّ فى الظلام. مع أنّ كتابة السيرة الذاتيّة هى فرصة قد تتاح مرّة واحدة فى العمر، للانتصار لهذه الذات التى مرّت عبر تجارب حياتيّة فيها من الجمال والجنون والقسوة واليأس ما يستدعى تدوينها، لكنّها لا تشكّل أبدًا درسًا نموذجيًّا للآخرين.
هى فى النهاية مجرّد محاولة انتساب إلى الحرِّيَّة والحبّ والنور، واختبار مدى استحقاقنا لحياة ليست دائمًا سهلة أو متاحة. امتحان قاسٍ، لكنّه شديد البهاء، يستحقّ أن نعيشه ونصابَ بدواره. وجه واحد ظلّ عالقًا فى العينين والقلب والذاكرة. وجهها. تلك التى نبتت فى ضلعى الأوحد الذى بقى مستقيمًا بعد رحلة الحياة الشاقّة واللذيذة، كحليب اللوز المرّ... وجه واحد ووحيد.
وجهها الصافى الذى لن يغيب عنّى أبدًا...
تلك التى اشتهتْني... تلك التى عشتُها.
يتنازل الكاتب عن حقوقه المادِّيَّة من هذه السيرة، للأطفال المرضى بالسرطان
"عشاق نجمة لسلوى البنا"
السرّ هو عشق نجمة: دافىء كقلب صبيّة، هادر غاضب مجنون ومتجدّد.
أبو المجد الفلسطينى العجوز، وسامى الشابّ اللبنانى المتمرّد، ولؤى الجزائرى الأربعينى التائه، وغيرهم من الوجوه التى تحتلّ زنزانة بحجم الوطن. لكل منهم حكايته الحميمة مع نجمته. لكنّ نجمة أبو المجد تختزل فى النهاية نبضهم، وتمنحهم كلمة السرّ للعبور.
سلوى البنّا روائية فلسطينية. من مؤلفاتها: عروس خلف النهر، مطر فى صباح دافىء، الآتى من المسافات، الوجه الآخر، كوابيس الفرح، العامورة_عروس الليل، حذاء صاحب السعادة، امرأة خارج الزمن.
"برتقال مرّ لبسمة الخطيب"
فى شقّةٍ فى بيروت تقوم الشابّةُ المشرفةُ على الثلاثين بإعداد وليمة من الطبخات الريفيّة اللبنانيّة، بعد فرارها الغامض من قريتها .ببراعة فائقة، تودِع كلَّ قِدرٍ ومكوّنٍ شوقَها وشغفَها بالرجل القادم بعد ساعات قليلة لتناول العشاء. أثناء الطهو تحكى حكايةَ عمرها وما يتخلّلها من حكايات نسوة عاشت بينهنّ، أبرزُهنّ جدّتها وخالتها. وتروى على نار هادئةٍ تارةً، ومجنونةٍ تارةً أخرى، قصّةَ حبّها للرجل الذى عشقتْه منذ الطفولة، رغم الألم الذى سبّبه لأسرتها، ورغم أنّها لم تلتقِ به سوى مرّة.
حبٌّ مستحيل، ورجلٌ لا يُنال، وموعدٌ تأخَّرَ عقودًا، وأطباقٌ شهيّةٌ طالما كانت طريقة صامتة لتعبير أجيال من النساء، أسيراتِ البيوت، عن حبّهنّ المحظور.
بسمة الخطيب كاتبة من لبنان. درست الصحافَةَ وامتهنْتها حتى اليوم. عملتْ فى الإنتاج التلفزيونيّ، وكتبت السيناريو. صدرتْ لها عن دار الآداب مجموعةٌ قصصيّةٌ بعنوان "شرفة بعيدة تنتظر".
"عن الأسلوب المتأخر لإدوارد سعيد"
«عن الأسلوب المتأخّر: موسيقى وأدب ضدّ التيّار» يملأ ثغرةً فى مكتبة إدوارد سعيد باللغة العربيّة. ها هو صاحب «الاستشراق» و«الثقافة والإمبرياليّة» و«خارج المكان» يُطلّ بوجهه الآخر والأبرز بما هو الناقد الأدبى والموسيقى والثقافيّ.
توفّى إدوارد قبل أن يضع اللمساتِ الأخيرة على هذا الكتاب الذى يتناول منتِجِين ثقافِيين فى المرحلة الأخيرة من حياتهم، تحدّوْا مداهمةَ الموت بالسير «عكس التيّار» فى المضمون والشكل. فى الأدب، جان جنيه وكا?افى ولامپيدوزا وطوماس مان، وفى التأليف الموسيقي، باخ وموزار وبيتهو?ن وشتراوس والعازف المعجِز غلين غولد، بالإضافة إلى الأوبرا والمسرح الإغريقى وأفلام ?يسكونتى، ودومًا فى استلهامٍ خلاّقٍ لأعمال آدورنو وغرامشى النقديّة.
«عن الأسلوب المتأخّر» هو أيضًا عملُ إدوارد «المتأخّر» يسير فيه هو نفسه «عكس التيّار» من حيث جذريّة النظرة والنبرة والمفاهيم، ويسكب النقدَ بأسلوبٍ بلغ أرقى درجات الصنعة والأناقة. من هنا فإنّ تصنيع «عن الأسلوب المتأخّر» باللغة العربيّة يتعدّى التعريفَ برائعةٍ فى النقد الأدبى والموسيقى إلى نشر وصيّة إدوارد سعيد الفكريّة والأدبيّة.
"لون الزعفران لإنجى أرال"
مدير استثمارات ازدهرت اعماله فى مقتبل عمره، وامرأة تعمل فى مجال تهريب التحف التاريخية، وفتاة جامعية. تتشابك روايات الشخصيات الثلاث، ليجد كل واحد منها نفسه فى مواجهة أساليب فرضت عليه، فى مجتمع يلهث وراء الأموال والسلطة. هذه حكاية عن الصراع بين وفرة الأموال والملذات المباحة من جهة، والقيم المدنسة والانحطاط الجنسى والاستغلال من جهة أخرى. "لون الزعفران" رواية تغوص فى موضوع "ضياع المستقبل"، مستقبل سلب منه الحب وسرق منه الروح.
إنجى أرال: روائية وقصاصة تركية. نالت العديد من الجوائز الادبية، ومنها جائزة أورهان كمال القديرة. تُرجمت أعمالها إلى لغات عدّة.
"ماذا وراء هذه الجدران لراتب شعبو"
هل السجون كالسجون؟ أليست السجون أيضًا درجاتٍ ومراتبَ كما هى الفنادق والبيوت؟ ألا تخضع الحياةُ داخل السجن لقانون التفاوت والتمايز الذى يحكم الحياةَ خارجه؟ وعلى أى أسس تتمايز الحياة داخل السجن؟
تبقى صورة السجن فى الوعى العامّ عندنا غامضةً رغم وفرة السجون والسجناء، ويعود ذلك إلى أنّ الكتابة عن السجن كانت غالبًا كتابةً أحاديّة الجانب، كتابةً تشكى وتندب، أو تدين وتشجب، وبالنتيجة تطمس جانبًا آخر من السجن، هو ما يمكن أن نسمّيه "حياة السجن".
هذه سيرة ذاتيّة تتناول السجنَ بعين هادئة غير متشنّجة ترصد "حياةَ السجن". ولا بدّ أن يخرج القارئ من هذا الكتاب وهو يحمل فى نفسه تقديرًا أعلى للحرِّيَّة كقيمة مستقلّة، وتقديرًا أعلى للإنسان الذى يستطيع مواجهة غول الحبس والانتصارِ عليه بالتكيّف والامتصاص و"الاستحباس". راتب شعبو: طبيب وكاتب سورى من مواليد 1963. قضى من عمره 16 عامًا متّصلة (1983 - 1999) فى السجون السوريّة، كان آخرها سجنُ تدمر العسكري. صدر له كتاب دنيا الدين الإسلامى الأوّلَ، وله مساهمات فى الترجمة عن الإنكليزيّة.
"زمن المتاهة ليمنى العيد"
هذا الكتاب هو أكثر من حكاية لامرأة تحاول على مدى سنوات أن تعلو فوق زمن المتاهة الذى نعيش فيه.
هو سيرة ولكنّه "يتجنّح بالمتخيّل متجاوزًا الفردى إلى الإنسانيّ"، ومرسِّخًا محوَ الحدود بين أجناس الكتابة.
يمنى العيد كاتبة وناقدة أدبيّة. أستاذة النقد العربى فى أكثر من جامعة عربيّة وغربيّة. شاركتْ فى ندوات ومؤتمرات عديدة. حائزة جائزة سلطان العويس للنقد الأدبى عام 1993. من أهمّ إصداراتها: فى معرفة النصّ، تقنيّة السرد الروائي، الراوي: الموقع والشكل، الكتابة تحوّل فى التحوّل، فنّ الرواية العربيّة، أرق الروح.
"مضى الربيع كلّه لنزيه أبوعفش"
نُطِلُّ على الربيع كمنْ يُطلُّ على سرادقِ مأتم.
كأنّما لا أحدَ يعرفُ طريقًا إلى عرس!
الأزهارُ كلّها محمولةٌ إلى مقابرِ موتى:
حمراءُ موتى. صفراءُ موتى. بيضاءُ موتى. ذبائحُ موتى.
الحياةُ كلّها ماشيةٌ خلفَ نعوشِ موتى.
يا إلهي!
خلف جنازةِ مَن يُهَروِلُ هذا الربيعُ كلّه؟!..
افرحوا!
افرحوا واطمئنّوا!
عمّا قريب... كلُّ هذه الأزهار ستغدو عتيقةً وفاسدةْ.
تُرى، كم يتوجّبُ علينا أنْ ننتظر لنشهدَ ولادةَ ربيعٍ آخر؟!
نزيه أبو عفش: من مواليد مرمريتا، سوريا عام 1946. صدر له أكثر من خمسة عشر ديوانًا، من بينها إنجيل الأعمى (دار اللآدب) تُرجمت له مختارات من قصائده إلى لغاتٍ عدّة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.