أشارت روسيا الى أحداث الشغب فى فيرجسون والاحتجاجات فى ارجاء الولاياتالمتحدة كدليل على ان السياسيين فى واشنطن منافقون ولا يحق لهم ان يعطوا موسكو دروسا فى حقوق الانسان. وقالت وزارة الخارجية الروسية -التى اصدرت بيانين بشان الاضطرابات فى يوم واحد- إن الولاياتالمتحدة يجب عليها ان "تركز على المشاكل الداخلية الواسعة النطاق مع حماية حقوق الانسان" بدلا من ان تعظ الاخرين. واضافت الوزارة قائلة "مثل هذا التفجر الهائل للغضب العام ورد الفعل غير المتناسب من جانب أجهزة انفاذ القانون يؤكد مرة اخرى ان هذا ليس حادثا منعزلا لكنه خطأ منهجى فى الديمقراطية الامريكية التى أخفقت فى التغلب على انقسام عرقى عميق وتمييز وعدم مساواة." وقالت السلطات الامريكية يوم الاربعاء ان الشرطة ألقت القبض على عشرات الاشخاص فى عدة مدن كانوا يحتجون على قرار هيئة محلفين عليا عدم توجيه اتهامات جنائية الى ضابط شرطة ابيض عن واقعة اطلاقه الرصاص على شاب اسود اعزل مما أدى الى وفاته فى بلدة فيرجسون بولاية نيوجيرزي. وانحدرت الروابط بين روسياوالولاياتالمتحدة على مدى الاثنى عشر شهرا الماضية مع إتهام واشنطنموسكو بزعزعة استقرار اوكرانيا. ودأبت واشنطن ايضا على إدانة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بقمع المعارضة السياسية.