قالت وكالة "آسوشيتدبرس" الأمريكية "إن انهيار عقار المطرية أول أمس، والذى أسفر عن مقتل 19 شخصا حتى الآن، يسلط الضوء على مشكلة قديمة تتعلق بالأبنية غير المطابقة للمواصفات فى جميع أنحاء مصر"، حيث قال الجيران فى المطرية "إن المبنى المكون من سبع طوابق أضيفت إليه عدة طوابق أخرى بشكل غير قانونى". ويسعى أصحاب العقارات فى مصر إلى تحقيق عائدات أكبر ببناء مزيد من الطوابق دون الحصول على التصاريح فى ظل أزمة سكن على الصعيد وفى ضوء الفساد المستشرى وتراخى الرقابة الحكومية. وأشارت الوكالة إلى أن انهيار المبنى حدث فى الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، بينما كان الكثير من السكان نيام، حسبما أفاد شهود. ودخلت الجرافات فى الأزقة الضيقة بالحى بعد انهيار المبنى، وقاموا برفع كتل الأسمنت والقضبان الحديدية والملابس المتناثرة وملاءات السرير الدموية. وقال الجيران إن العمال بحثوا عن المراتب على أمل العثور على ناجين بالقرب منها. وأوضحت آسوشيتدبرس أن ابن صاحب المبنى قفز فى البلكون للهرب، كما قال الجيران، بينما لم يتضح من هو يمتلك المبنى فى الوقت الراهن لأن المالك الأصلى توفى قبل ستة أشهر.