قال متحدث باسم البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يشعر بقلق وخيبة أمل شديدين للعنف، الذى تفجر فى بلدة فيرجسون، بعد أن قررت هيئة محلفين عليا فى ميزورى، عدم توجيه اتهامات إلى ضابط شرطة أبيض فى واقعة إطلاق الرصاص التى توفى فيها فتى اسود غير مسلح. واضاف المتحدث إريك شولتز ان اوباما ارجأ لبعض الوقت مغادرة البيت الابيض فى رحلة الى شيكاغو حتى يطلع على أحدث تطورات الوضع فى فيرجسون من وزير العدل إريك هولدر. وأبلغ شولتز الصحفيين المرافقين لاوباما على الطائرة "نحن جميعا نشعر بقلق وخيبة أمل شديدين ولدينا خشية من العنف.. اى نوع من العنف وذلك هو السبب فى ان الرئيس خرج وتحدث الليلة الماضية." وقال شولتز "مرة اخر اريد ان اذكركم بأن الغالبية العظمى للاحتجاجات فى ميزورى وارجاء البلاد كانت سلمية وبناءة." واضاف ان اوباما سيتحدث عن الوضع فى فيرجسون اثناء وجوده فى شيكاغو. وأمر جاى نيكسون حاكم ميزورى الثلاثاء بارسال مئات اضافيين من جنود الحرس الوطنى الى منطقة فيرجسون بعد ليلة من اعمال النهب وتدمير المتاجر فى اعقاب قرار هيئة المحلفين عدم توجيه اتهامات جنائية الى الضابط الابيض دارن ويلسون عن اطلاقه الرصاص على الفتى الاسود مايكل براون فى اغسطس اب مما أدى الى وفاته.