جنوب الوادي تتقدم 200 مركزًا دوليًا في مجال الطاقة النظيفة    قرار جمهوري بتعيين فهيم فتحي عميداً لكلية الآثار بجامعة سوهاج    مفتي الجمهورية يُهنئ الرئيس والشعب المصري بمناسبة عيد الأضحى    محافظ القليوبية يعتمد تنسيق القبول بالثانوي العام (تفاصيل)    إطلاق قافلة بيطرية مجانية لقرية ميت العز بالشرقية    محافظ المنوفية يُسلم أجهزة كهربائية ومنزلية ل53 عروسة من المقبلات على الزواج    محافظ أسوان: تخطي المستهدف في توريد القمح    قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيًا منذ أمس بينهم طفل    وزير خارجية العراق: موقفنا ثابت تجاه وقف إطلاق نار دائم فى غزة    مطالبات بإغلاق «نظام العقارات» في الكويت بعد حادثة المنقف    الزمالك يدرس رحيل ياسر حمد نهاية الموسم    رسميًا.. إعلان موعد إجراء قرعة تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025    شباب ورياضة بني سويف تطلق ماراثون الدراجات الهوائية    الحج السياحي 2024.. تنويه مهم للحجاج بشأن المبيت بمشعر منى    بدء تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية لصعيد عرفات غداً.. والبعثة توفّر كافة وسائل الإعاشة    ضبط (354) قضية مخدرات ,(134) قطعة سلاح وتنفيذ (84355) حكم قضائى متنوع    إغلاق عقار سكني تم تحويله لمدرسة بدون ترخيص    تحرير 9 محاضر لمخالفات تموينية بالحامول في كفر الشيخ    ضبط نجار مسلح أطلق النار على زوجته بسبب الخلافات فى الدقهلية    ضبط تشكيل عصابي تخصص فى النصب على المواطنين عبر مواقع التواصل    في أول ليالي عرضه.. «ولاد رزق 3» يزيح «السرب» من صدارة الإيرادات    خريطة من كتاب وصف مصر.. توثيق معالم القاهرة وتحديد موقع المتحف القومي للحضارة    عيد الأضحى 2024.. 6 حيل لجعل اللحم طرياً بعد الشواء    وصفات دجاج بديلة للحوم في عيد الأضحى    واشنطن بوست: ترامب قد ينسحب من اتفاق بايدن الأمنى مع أوكرانيا حال انتخابه    الشرقية تتزين لاستقبال عيد الأضحي المبارك    اعتماد المخطط التفصيلي للمجاورة رقم «G&H» بمدينة العبور الجديدة    عاجل| رخص أسعار أسهم الشركات المصرية يفتح شهية المستثمرين للاستحواذ عليها    بالأسماء.. غيابات مؤثرة تضرب الأهلي قبل موقعة فاركو بدوري نايل    تبدأ من 205 جنيهات.. قيمة المصروفات الدراسية للعام الدراسي المقبل    سلمى أبو ضيف تنشر فيديو جديد من عقد قرانها.. وصلة رقصة مع زوجها    المفتى يجيب.. ما يجب على المضحي إذا ضاعت أو ماتت أضحيته قبل يوم العيد    تسيير 3 خطوط طيران مباشرة إلى دول إفريقية.. "الهجرة" تكشف التفاصيل    محافظ بني سويف يتلقى التهاني بعيد الأضحى من قيادات وممثلي الطوائف والمذاهب الكنسية    وزارة الصحة تستقبل سفير السودان لبحث تعزيز سبل التعاون بالقطاع الصحى بين البلدين    توقيع الكشف الطبي على 142 مريضا من الأسر الأولى بالرعاية في المنيا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 13-6-2024    يوم عرفة.. إليك أهم العبادات وأفضل الأدعية    5 أعمال لها ثواب الحج والعمرة.. إنفوجراف    انتشار الحملات المرورية لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة    اليوم.. موعد عرض فيلم "الصف الأخير" ل شريف محسن على نتفليكس    بيان من الجيش الأمريكي بشأن الهجوم الحوثي على السفينة توتور    الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن التمويل الإنساني للمدنيين في أوكرانيا    هاني سري الدين: تنسيقية شباب الأحزاب عمل مؤسسي جامع وتتميز بالتنوع    "عودة الدوري وقمة في السلة".. جدول مباريات اليوم الخميس والقنوات الناقلة    «معلومات الوزراء»: 73% من مستخدمي الخدمات الحكومية الإلكترونية راضون عنها    حريق هائل في مصفاة نفط ببلدة الكوير جنوب غرب أربيل بالعراق | فيديو    وزيرا التخطيط والعمل يبحثان آليات تطبيق الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص    بالتعاون مع المتحدة.. «قصور الثقافة»: تذكرة أفلام عيد الأضحى ب40 جنيهاً    "الله أكبر كبيرا.. صدق وعده ونصر عبده".. أشهر صيغ تكبيرات عيد الأضحى    عبد الوهاب: أخفيت حسني عبد ربه في الساحل الشمالي ومشهد «الكفن» أنهى الصفقة    الخارجية الروسية: كل ما يفعله الناتو اليوم هو تحضير لصدام مع روسيا    حظك اليوم برج الأسد الخميس 13-6-2024 مهنيا وعاطفيا    لأول مرة.. هشام عاشور يكشف سبب انفصاله عن نيللي كريم: «هتفضل حبيبتي»    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»:«هنجيبه في دقيقتين».. «التعليم» تحذر من هذا الفعل أثناء امتحانات الثانوية العامة.. ماذا أقول ليلة يوم عرفة؟.. أفضل الدعاء    مدرب بروكسيي: اتحاد الكرة تجاهل طلباتنا لأننا لسنا الأهلي أو الزمالك    هاني سعيد: المنافسة قوية في الدوري.. وبيراميدز لم يحسم اللقب بعد    «هيئة القناة» تبحث التعاون مع أستراليا فى «سياحة اليخوت»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير السياحة فى ندوة "اليوم السابع" عن تفاصيل مكالمة الرئيس والمشاكل التى تواجه القطاع..هشام زعزوع: نحن فى موسم الانتقادات عمال على بطال.. وإعلان مخطط الساحل الشمالى فى ديسمبر وقلق من تهديدات "داعش"


نقلا عن اليومى...
كشف وزير السياحة «هشام زعزوع» فى الندوة التى استضافتها «اليوم السابع»، عن تفاصيل مكالمة الرئيس التى استغرقت 45 دقيقة، والمشاكل التى تواجه السياحة، معربا عن قلقه الشديد من تهديدات «داعش»، وتأثيراتها على السياحة بجنوب سيناء.
وقال «زعزوع» إن هناك هجوما من بعض الإعلاميين على قطاع السياحة، لتحميله ما لا يقع بنطاق مهماته أو اختصاصاته، مشيرا إلى الحدة التى يتناول بها بعض الإعلاميين بعض القضايا مع المسؤولين على الرغم من الجهد الذى تبذله الحكومة للقضاء على المشكلات التى تواجه المجتمع، فضلا على جهودها نحو رفع مستوى الخدمة.
«اليوم السابع»: ما أهم القضايا التى تمت مناقشتها مع وفد رؤساء مجالس إدارات وممثلى كُبرى شركات السياحة العالمية؟
- الوزير: اللقاء كان مثمرا للغاية، والرئيس عبدالفتاح السيسى خصص للوفد وقتا أكثر من ساعة، حيث رحب بالحاضرين، وأكد لهم على الاهتمام الذى توليه الدولة لقطاع السياحة، فى ضوء ما يوفره من فرص عمل وعائد مهم للاقتصاد القومى، وأعرب لهم عن حرص الدولة على تذليل أى عقبات قد تعترض تطوير العمل السياحى والحركة السياحية الوافدة إلى مصر.. والوفد أكد التزامه بدعم السياحة فى مصر خلال الفترة القادمة، واستمراره فى الاستثمار فى البلاد، وقد طلب الوفد من الرئيس مساعدتهم على إيجاد صيغة مع بلادهم، تفضى إلى إلغاء حظر سفر السياح الأجانب إلى مصر وقد نجحنا بالتنسيق مع وزراة الخارجية فى تخفيف حظر السفر إلى مصر.
كما تطرق الاجتماع إلى مشاريع الاستثمار ومشاكل الشركات الأجنبية فى سيناء، والأجانب يريدون أن تكون هناك مراكز قانونية تطمئنهم فى الاستثمار فى البلاد، والرئيس السيسى وعد بحل كل أزماتهم، وننسق مع جميع الوزارات لتسهيل وحل مشاكل المستثمرين الأجانب فى مصر، كما تطرق اللقاء إلى مشكلة ارتفاع تكاليف هبوط الطائرات فى المطارات المصرية، وكذلك أسعار وقود الطائرات، حيث طالب الوفد بعدم رفع الأسعار بدرجة كبيرة، وقد تواصلت مع وزيرى الطيران والبترول لحل تلك المشاكل، حيث أوضحا أن التكاليف المرتفعة بسبب القروض الدولية التى حصلت عليها المطارات المصرية.
«اليوم السابع»: ماهى الخدمات التى طلبها رؤساء مجالس إدارات وممثلو كُبرى شركات السياحة العالمية؟
- الوزير: طالبوا بضرورة زيادة مخصصات ميزانية التنشيط المصرية فى الخارج، ونعمل حاليا على اختيار الإعلانات الجيدة وفى الوقت المناسب، لكننا لا نملك الميزانية الكافية، لذلك نبحث عن الطريقة المناسبة، والتى توافق الميزانية، ومنها التسويق المشترك، ومخصصاتنا كانت أقل من 30 مليون دولار فى السنة فى حين أن مخصصات بعض الدول مثل تركيا تصل إلى 100 مليون دولار سنويا، وتعمل فقط فى موسم واحد «4 شهور».
«اليوم السابع»: هناك انتقادات موجهة من بعض المستثمرين للفيلم الترويجى الذى تم بثُه فى لندن؟
- الوزير: نحن فى موسم «الانتقادات عمال على بطال» من انتقد هذا الفيلم مستثمرون مصريون، ولكن الأجنبى مبسوط منه، وما يهمنى ذوق المستثمر القادم إلى مصر، وأقول لكل من انتقد أنا كلفت الفيلم بأبسط التكاليف، وهما دائما ينتقدون الأفلام الترويجية، و«إذا كانت الأساليب القديمة زى «التنورة» و«البسبوسة» هتجيب شغل، خلينا على كده والصنارة اللى هتجيب الشغل هنشتغل بيها، والفيلم حاز إعجاب الخواجات»، وهناك انتقادات وجهت لحملة «وحشتونا»، على الرغم من أنها حققت نجاحا كبيرا، وترتب عليها زيادة عدد السياح العرب إلى البحر الأحمر والقاهرة وشرم الشيخ.
«اليوم السابع»: هل هناك مستثمرون أو أشخاص متربصون لك؟
- الوزير: «لا مش متربصين بس، أنا بشوف إنه كتير من الناس تنتقد بدون علم، ويقولون آراء دون النظر إلى الميزانية المحدودة، وزمان كنا بنعمل حملة وفيلم يقعد 3 سنوات، وأنا تقديرى ده يزهق الزبون، سنعمل حملات اسمها (مديولز) وهى حملات مختلفة بها أفلام بنشتغل عليها طبقا للمواسم (ثقافى - بحرى - صحارى - غوص)، وسوف يعطى نتائج أعلى وده ردى على أى منتقد».
«اليوم السابع»: هل الدولة تقوم بدورها للترويج للسياحة وتنشيطها؟
- الوزير: على الرغم من الظروف التى تمر بها البلاد، إلا أننا نعمل بكل جهد، فنحن نتعرض لأكبر أزمة فى السياحة المصرية، أزمة لم تحدث من قبل، وماشيين فى الأزمة زى اللى عنده مرض ماشى بيه طول النهار، ومينفعش يقعد فى السرير، ومع كل ده جالنا 9.5 مليون سائح العام الماضى، رغم الظروف التى تمر بها البلاد اللى طول النهار قنبلة صوت هنا وهناك، والإخوان بيهددوا، وسيناء فيها إيه، و«داعش» بيذبح فين ده.. وبنبوس الأيادى عشان السياح تيجى مصر.
«اليوم السابع»:هل شركات السياحة ورجال الأعمال يقومون بدورهم فى الخارج للترويج للسياحة المصرية؟
- الوزير: أنا لم أجد أية مبادرات حقيقية، سوى المبادرات المرتبطة بالفعاليات الفنية، بينما هناك انتقاد للجهد المبذول «ومشفتش حد بيقولى خد الفيلم ده اشتغل عليه بره.. ولم أجد مبادرة حتى الآن بذلك.. ولما أنا أقوم بالمبادرة يبقى فى انتقاد.. هل ده عدل؟!».
خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع يتحدث مع وزير السياحة فى ندوة اليوم السابع
«اليوم السابع»: هناك غضب من قبل المستثمرين تجاه لقائكم بالرئيس عبدالفتاح السيسى؟
- الوزير: لقد دعوت المستثمرين المصريين قبل اللقاء للاتفاق على وضع أجندة بأولويات مطالبهم، نظراً لعدم اتساع وقت الرئيس لعرض جميع المطالب، لأنه «مينفعش أضع 30 موضوعا على أجندة الرئيس، هيتم مناقشتها فى ساعة، أنا عملى أبعد ما يكون عن الشو الإعلامى، كونى غير مستمر فى منصبى للأبد، أنا زعلان منهم، بدل ما يقولوا شكرا، أنا النهارده قاعد بكره مش قاعد، وجيبوا اللى يريحكوا، أنا زهقت، أنا مصرى وابن بلد، وعارف بلدى محتاجة إيه ولا عندى عجلة ولا شركة، أنا مش محتاج للشو لأنى وزير عاوز أمشى» بينما هناك من يريد أن يأتى وزيراً.
«اليوم السابع»: ما هى المشاكل التى تواجه الحكومة؟
- الوزير: الحكومة تواجه مشاكل كبيرة جداً، خاصة خلال السنوات الأربع الماضية، أهمها سلوكيات المواطن المصرى، بالإضافة إلى سلوكيات الموظفين، لضبطها فى دولاب العمل الحكومى، فنحن بحاجة ملحة لتعديلات تشريعية، لعلاج الخلل الموجود فى المنظومة، فرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.. يستطيع أحدهما أن يشيل وزير بجرة قلم، ولكن الوزير لايستطيع إنهاء عمل موظف عام، ولا إجراء تحقيقات معه، لأن القانون 47 المنظم للوظيفة العامة الحالى، يحتاج إعادة نظر لتطبيق الثواب والعقاب، وأيضا المكافآت والحوافز أصبحت حقا مكتسبا فى الدولاب الحكومى.
«اليوم السابع»: ما هى التعديلات المقترحة فى القوانين المتعلقة بالاستثمار فى قطاع السياحة؟
الوزير: قطاع السياحة لا ينفصل عن قانون الاستثمارات العادى.. والمستثمر أكثر حظاً فى قطاع السياحة، كون القطاع لديه منظومة ثابتة ومستقرة منذ سنوات طويلة، ممثلة فى هيئة التنمية السياحية، تقوم بتخصيص الأراضى بطريقة شفافة وواضحة وغير موجودة فى قطاعات أخرى.. وهناك تفرقة بين المستثمر الصغير أو المتوسط أو الكبير، بالإضافة إلى التسهيلات التى تم الاتفاق عليها لجذب الاستثمار، ونتوقع زيادة الاستثمار السياحى خلال الفترة القادمة، فالسياحة جهة تنموية وليست تجارية.. وتحدثت مع رئيس الجمهورية لإيجاد حل بخصوص القانون رقم 14 لسنة 2012 الخاص بسيناء، بسبب عدم وضوح الرؤية فى تفسيره، مما قلل من فرص الاستثمار هناك، والأجانب لهم حق التملك فى ربوع مصر، عدا سيناء لاعتبارات تتعلق بالأمن القومى، وأرى شخصياً أن حق الانتفاع مقبول لتشجيع الاستثمار، ولكن ينقصه وضوح الإجراءات القانونية فى مصر، للسماح للمنتفع بالتقدم للجهاز المصرفى للحصول على قروض، فمازالت فكرة عقلية ملكية «العين» هى الضمان للحصول على قرض، وهذا الربط ما بين حق الانتفاع والقروض، وإعادة البيع، والتوريث طول فترة الانتفاع، يتطلب إعادة نظر، مازالت تلك الملفات من الناحية القانونية تحتاج لإعادة صياغة، طبقاً للأعراف والقوانين الدولية المسموح بها، وأرى أن تطبيق حق الانتفاع فى الاستثمار العقارى والأراضى، مع إعطاء حوافز وزيادة مدة حق الانتفاع والدولة ستستفيد من ذلك كثيراً.
«اليوم السابع»: هناك مشاكل يعانى منها قطاع السياحة مع بعض الهيئات، وخاصة حماية الشواطئ؟
- الوزير: لا يوجد أحد فى التخطيط السياحى، يقوم بالبناء على حافة الشواطئ.. ولابد من وضع حرم يصل إلى 200 متر بين الشواطئ والمبانى، لتكون مساحة ينتفع بها القادمون إلى الشواطئ والسياح.. والخطأ الذى وقعت فيه الوزارة هو «التنمية الطولية»، فقد قمنا بالتخطيط لإنشاء الفنادق بطول الشاطئ بدون وجود مسافات، ولم نستطع استغلال الظهير الخلفى وطرحه للاستثمار، وأصبح سكنا للعاملين أو بعض الخدمات الأخرى.
رئيس التحرير يناقش وزير السياحة فى ندوة اليوم السابع
ما هى رؤيتك لمخطط التنمية بالساحل الشمالى، ومتى سيتم الإعلان عن طرح الأراضى لإقامة مشروعات سياحية متكاملة؟
- الساحل الشمالى الغربى قريب من أوروبا ومن العلمين والإسكندرية والقاهرة، وبالتالى فهو مشروع عبقرى بكل المقاييس، ولم نستفد منه بعد، وأنا سعيد لأننا سنخطط له بشكل صحيح للاستفادة منه.. وهناك تنسيق مع وزارة الإسكان للتخطيط للمنطقة التى تبلغ 2400 فدان، من «مارينا 7» حتى «سيدى عبدالرحمن»، ومن الممكن إنشاء مهبط للطائرات الهيلكوبتر.. وهناك دراسات يجريها عدد من الخبراء على تلك المنطقة، وسيتم الإعلان عن المخطط العام فى ديسمبر القادم، وسيكون من ضمن المشروعات التى سيتم تقديمها فى المؤتمر الاقتصادى مارس القادم، وسيتم طرحها للمستثمرين، سواء كان بنظام حق الانتفاع أو مشاركة.
«اليوم السابع»: ما هى المشاكل التى تواجه السياحة فى الساحل الشمالى الغربى؟
- الوزير: العالم ينظر للساحل الشمالى على أساس أنه «الكاريبى» للمزايا التى يتمتع بها، ولكن هناك مشاكل فى الترويج لأن عدد الغرف الفندقية الموجودة حاليا أقل من 7 آلاف غرفة، وهو ما لا يكفى لبرامج ترويجية، ولابد من الوصول إلى ما يقرب من 15 ألفا للترويج، ولابد من التشجيع الاستثمارى، ونأمل فى إضافة 4 آلاف غرفة على الأقل بالإضافة إلى إنشاء مشروعين خلال عامين.
هشام زعزوع وزير السياحة يتحدث مع شعبان هدية رئيس قسم الاخبار
«اليوم السابع»: هل هناك تسهيلات للاستثمار فى الساحل الشمالى وماذا عن البدو؟
- الوزير: الحقيقة لا يوجد تسهيلات فيما يخص القانون، أو تخفيف الضرائب المتعلقة بالاستثمار فى الساحل الشمالى، وتقابلت مع البدو هناك للاستفادة من التنمية والسياحة بالمناطق التى يعيشون فيها.. ولا أعتقد أن «البدو» سيقفون ضد التنمية، لأن الأولوية لهم ولأولادهم فى العمل بمشاريع التنمية هناك.
«اليوم السابع»: هل يوجد تنسيق كامل بين الوزارات فى الملفات المشتركة بينها؟
- الوزير: لا نعمل فى جزر منعزلة، وعلى الرغم من أننى كنت أقوم بالتنسيق الثنائى بينى وبين كل وزارة على حدة فى الملفات المشتركة خلال الفترة الماضية، بسبب بعض الظروف التى شهدتها البلاد، إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى طالب بتفعيل تعاون الوزارات المعنية التى تضم 11 وزيرا، وسوف يتم تشكيل مجموعات مصغرة.
وزير السياحة هشام زعزوع فى ندوة اليوم السابع
«اليوم السابع»: إلى أين وصل المجلس الاستشارى.. وهل قراراته ملزمة؟
- الوزير:المجلس الاستشارى يضم 52 من خبراء القطاع من خارج اتحاد الغرف السياحية، للاستفادة بآرائهم، وحرصت على تواجد جميع المختلفين معى بالمجلس، حتى يكون الاختلاف تحت دائرة النور، وأتمنى أن يشهد الأسبوع المقبل أول جلسة لهذا المجلس.
«اليوم السابع»: كم عدد المختلفين معك فى هذا المجلس؟
- الوزير:»لا أعلم عددهم، فالجميع يقابلنى بالأحضان والبوس، لا يوجد خلاف مع أحد، ولكن يوجد اختلاف فى وجهات النظر، أنا مش زعلان من حد».
«اليوم السابع»: ما مدى تأثير العمليات الإرهابية التى تقوم بها «داعش» فى سيناء على القطاع؟
- الوزير: سيكون لها تأثير سلبى على السياحة خلال الفترة المقبلة، ولا يمكن لأحد أن يقلل من حجم التهديدات التى تتعرض لها البلاد، ولكننا فى المقابل نبذل كل ما فى وسعنا حتى لا تحدث أية تداعيات، مشكلة قطاع السياحة أنه يتأثر بانطباع ما يسمى بالصورة الذهنية، فبمجرد أن تتحدث وسائل الإعلام عن إرهاب «داعش» فى سيناء، فإن ذلك يؤثر على جهود الترويج، وعلى الرغم من الحركة السياحية التى تبلغ معدلات أقل من المتوقع إلا أننى متفائل بقطاع السياحة فى المستقبل.
وزير السياحة يستمع لاسئلة محررى قسم الاخبار باليوم السابع
«اليوم السابع»: ما هى توقعاتكم لأعداد السياح والإيرادات للعام الذى أوشك على الانتهاء؟
- الوزير:حدث تحسن واضح وتعافى بعد ثورة 30 يونيو، وفى حال استمرت المعدلات الراهنة إلى نهاية العام، سوف نحقق أرقاما أكبر بكثير مما تم تحقيقه العام الماضى، وسنكسر حاجز ال9.5 مليون سائح، ومن حيث الإيرادات ستكون مرتفعة أيضاً، ولكن توجد ظاهرة سلبية، وهى تراجع نسبة متوسطات أيام الإقامة للسياح الأجانب، فبدلا من 11يوما أصبح المتوسط 7 أيام، أما عن السياحة الداخلية فسيتم الإعلان عن برامج جديدة بأسعار منخفضة تبلغ أقل من 1000 جنيه للفرد، بالإضافة لتنظيم رحلات اليوم الواحد، وأبحث الآن عن الوصول لآلية تشجع المؤسسات على تقسيط قيمة الرحلات السياحية للعاملين بالتنسيق مع البنوك كما يحدث فى العالم.
«اليوم السابع»: الوزارة تعمل بكل طاقتها، بينما الهيئة توجه لها انتقادات كثيرة، فهل أنت راض عن أداء هيئة تنشيط السياحة؟
- الوزير:»أنا موافق أن يكون رئيس الهيئة محل خلاف السوق كله، ومنذ قدومه إلى فترة طويلة لم يكن جيدا، ولكننى لاحظت خلال الأشهر الأخيرة أنه تحسن كثيراً، وجود قيادة قوية فى الهيئة بدون فريق معاون لن يؤدى إلى نتائج، وأرى أنه لابد من إعادة النظر فى الفريق المعاون الفنى، واكتشفت مؤخراً أن هناك شبابا يمتلك خبرة، ولم يحظ بأى فرص، وأعمل الآن على تطوير هذه المنظومة.
«اليوم السابع»: سوء الخدمة شعار ترفعه الفنادق السياحية، مما تسبب فى شكاوى العديد من السائحين.. متى تتخذ قرارا قاطعا حيال ذلك؟
- الوزير: انحسار معدلات السياحة خلال الفترة الماضية، جعلنى أمتنع عن الحديث فى سوء الخدمة، ولكننى أدفع الآن بلجان تفتيش، وأرى أنها ليست حلا نظراً لوجود حلول فنية أخرى مثل تحديد حد أدنى ل«النجمة» مع تحديد مستوى الخدمة لها بعد طرح ذلك للنقاش وبحث قانونيته.
«اليوم السابع»: هل تقوم إدارة الرقابة بدورها كما ينبغى؟
- الوزير: إدارة الرقابة يدها «مغلولة» الآن، كونها طلبت منى الدفع بلجان مختلفة للنزول إلى أرض الواقع، ولكنى اتصدمت بملاحظات الجهاز المركزى الذى علق على نزول اللجان فى الفنادق، بالإضافة إلى تحديد القانون 7 جنيهات بدل إقامة عن كل يوم للفرد، والمقررة منذ عام 1951، وجار بحث وسائل منها شراء استراحات للوزارة تستقبل هذه اللجان، وسيتم حسم هذا الموقف فى غضون أسبوعين.
«اليوم السابع»: هل هناك مشاكل ستنتج عن إعادة ترسيم الحدود الجغرافية للمحافظات الساحلية؟
- الوزير: لا يوجد أية مشاكل من التقسيم، وطرحت وجهة نظرى فى هذه القضية داخل مجلس الوزراء على وزير التنمية المحلية وقلت له أنا قلق من نقل أمراض من داخل الوادى إلى مناطق أخرى، فقال لى، ولايتك على الساحل قائمة كهيئة تنمية سياحية.
«اليوم السابع»: يوجد خلاف سياسى بين مصر وتركيا الآن.. هل هناك نية لإغلاق المكتب المصرى هناك؟
- الوزير: أنا دائماً أفصل بين الخلافات السياسية، ووظيفتى المتمثلة فى تطوير السياحة، يوجد مواطنون أتراك ضد سياسات الرئيس التركى، ولن أغلق مكتب الهيئة بإسطنبول، وأعمل الآن على توسيع النطاق الجغرافى له ليشمل دول آسيا الوسطى.
«اليوم السابع»: ما هى آخر الأخبار التى وصلت إليها أزمة كبائن المنتزه.. وهل يمكن لوزير السياحة إنهاء الخلاف وديا؟
- الوزير: أنا موظف عام يحكمنى قانون، ولا يمكن أن أحل هذه المشاكل بشكل ودى كما يقول البعض، لا أملك أن أخالف القانون ولكن الحل لا يخرج عن ثلاث: «حكم قضائى، وقرارمن مجلس الدولة، وقرار من رئيس الجمهورية».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.