رفض المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، الدعوات المطالبة بتأجيل الانتخابات النيابية. وشدد على أن مصر فى حاجة إلى استقرار مؤسساتها واستكمال خارطة الطريق التى أقرت فى ثورة 30 يونيو وبالتالى فإن أى مطالب تعرقل مسيرة خارطة الطريق فهى مطالب تعرقل مسيرة الاستقرار وبناء المؤسسات فى وقت بلدنا أحوج فيه إلى أن نستكمل بنيان مؤسساتها. وأضاف قدرى فى بيان له اليوم أن مصر ستشهد حدثا عالميا يوم 13 مارس المقبل، وهو موعد انعقاد القمة الاقتصادية فى شرم الشيخ، والتى ستشارك فيها وفود من معظم دول العالم ومن كافة المؤسسات الاقتصادية الدولية، ولابد أن نرسل رسالة قوية لدول العالم خلال هذا المؤتمر العالمى أن مصر أتمت ثورتها وأوفت بوعود خارطة الطريق التى أقرتها ثورة شعبها حيث أقرت الدستور وانتخبت الرئيس واختارت نواب البرلمان ومن هنا فإن أى مطالب تنادى بتأجيل الانتخابات النيابية مطالب فى غير محلها تنبع من مكمن واحد هو أن تلك القوى ليست جاهزة لخوض السباق البرلمانى ومن مصلحتها التأجيل. وأضاف: "لذا ينبغى أن نعلى من شأن دولتنا فوق كل الشئون الحزبية والسياسية الخاصة فمصر بلد كبير ولا ينبغى أبداً أن تطول المرحلة الانتقالية أكثر من ذلك ولابد وأن تتم عملية بناء المؤسسات لنفرغ إلى عملية التعمير والتنمية واستكمال مسيرة تأمين مستقبل الوطن من الجماعات الإرهابية والرعاع المأجورين والخونة الطامعين فى جسد الوطن الراغبين فى توريط بلادنا فى آتون من الفوضى والتخريب". وأكد قدرى أن أمثال هؤلاء يقف الشعب لهم بالمرصاد ولن يقدروا مهما كانت قوتهم أن يهزموا قوة شعب يريد الحياه ويرغب فى البناء ويكد ويعرق كى يعمر، مصر ستظل إلى الأبد على قيد الحياة.
