أعلنت الدكتورة منال حمدى السيد، أستاذ الأطفال، وعضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن هناك مفاوضات تجرى مع شركات منتجة لعقاقير فيروس سى لإدراج هذه العقاقير ضمن منظومة العلاج فى مصر، التى ستكون أكثر فاعلية، موضحة أنه لن يتم تقييم المرضى بعد العلاج بسوفالدى إلا بعد انتهاء كورس العلاج بثلاثة أشهر. وأشارت "السيد" إلى أن إجراء التحاليل للمريض يتم بعد انتهاء كورس العلاج مباشرة، ثم بعد إتمام العلاج بثلاثة أشهر، للتأكد من شفائه من الفيروس، مضيفة أن جميع العلاجات الجديدة تجعل الفيروس سلبيًا بعد تناول العلاج، لكن المحك الرئيسى هو الانتهاء من البرنامج العلاجى كاملًا، لمعرفة مدى شفاء المريض من الفيروس تمامًا. وشددت "عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية" على أهمية الانتظار بعد الانتهاء من البرنامج العلاجى، وعدم التعجل فى إعلان النتائج بعد شهر واحد. وأوضحت "السيد" أن المرضى الذين يعانون من التليف المتقدم لهم أولوية فى العلاج، وأن الذين يعانون من تليف بالمراحل الأولى، يستطيعون الانتظار لإدراجهم تباعًا والاستفادة من العلاجات الجديدة القادمة، التى ستخلو من عقار الإنترفيرون وستكون أكثر فاعلية. وقالت أستاذ الأطفال: بدأنا صرف العلاج بسوفالدى فى 8 مراكز، وتم افتتاح ثلاثة مراكز أخرى الأسبوع الماضى، وهى حميات طنطا، وحميات بنها، وحميات قنا، مضيفة أنه سيتم افتتاح 5 مراكز أخرى خلال ال 10 أيام القادمة، بحيث يكون 16 مركزًا متاحًا منتصف ديسمبر، ويليها 10 مراكز أخرى تباعًا.
