دعت حركات سياسية لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إيطالياوفرنسا، باحتفالية كبرى، لمواجهة الدعوات المغرضة التى وجهها "الإخوان" بفرنسا وأوروبا لعمل حملات إعلامية ضد الزيارة المرتقبة، فيما أكدت أحزاب سياسية تعد بداية رسم ملامح لخطتها الاقتصادية والسياسية. ودعت حركة صوت مصر بالخارج برئاسة معتز صلاح الدين، لتنظيم احتفالية ضخمة لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته لفرنسا، من خلال منسق الحركة بالعاصمة باريس خالد شقير، وذلك لمواجهة الدعوات المغرضة التى وجهها "الإخوان" بفرنسا وأوروبا. وكشفت الحركة، فى بيان لها، أن الجماعة ستستخدم بعض العرب المهاجرين بفرنسا لدعمهم والظهور فى مسيرات لإحراج الرئيس خلال زيارته، وطالب صلاح الدين بضرورة تكرار الصورة التى أبهرت العالم من تلاحم كل الاتحادات والحركات والمنظمات المصرية فى أمريكا، أثناء الزيارة الناجحة للرئيس السيسى لأمريكا وخطابه التاريخى أمام الأممالمتحدة. بدوره أعلن الإعلامى خالد شقير، أنه يقوم بالتنسيق مع رؤساء الجمعيات وبعض رواد العمل الخدمى بفرنسا للظهور بمظهر يليق بمصر، مضيفاً أن الحركة ستقوم بالاتصال بكل وسائل الإعلام، لتوضيح أهمية هذه الزيارة لمصر وقائدها وشعبها، وأنه كمصرى وفرنسى يتطلع إلى أن تقدم فرنسا خبراتها وأجهزتها الحديثة فى محاربه الإرهاب والكشف عن العبوات المتفجرة. وتستعد الجالية المصرية فى إيطاليا لاستقبال حافل للرئيس عبد الفتاح السيسى، فى ميدان فينيسيا بقلب العاصمة الإيطالية روما، من الساعة الرابعة مساء، إلى السادسة مساء بتوقيت روما. ومن المقرر أن يشارك مصريون من البلدان الأخرى، فى احتفالية الجالية المصرية فى إيطاليا، باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى. فيما أكد المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لدولتى فرنساوإيطاليا لبحث سبل التعاون الاقتصادى والاستثمارى بين الدولتين خلال الفترة المقبلة جاءت فى الوقت المناسب. وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهورى، أن التواصل الذى يسعى إليه الرئيس فى الفترة الأخيرة يؤكد أن مصر بدأت فى رسم ملامح لخطتها الاقتصادية والسياسية فى الآونة الأخيرة، مؤكدا أن عملية التواصل مع العالم الخارجى يعد أمرا مطلوبا وضروريا، وذلك فى ظل السعى نحو جذب الاستثمارات. وأضاف "عمر"، أن الزيارة تأتى إلى روما حيث إنها البوابة الأولى لأوروبا، وذلك لدعم تحالف الحرب على الإرهاب الذى أصبح يمثل خطرًا على كل دول المنطقة، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس تعد انطلاقة جديدة لمصر فى القارة الأوروبية، خاصة وإن اختيار فرنساوإيطاليا يؤكد أن مكافحة الإرهاب سيكون على رأس الموضوعات التى سوف يناقشها الرئيس.
