أصدرت الدعوة السلفية فيديو مسجلا للتحذير من دعوات 28 نوفمبر التى دعت لها الجبهة السلفية، وحذر الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، من مشاركة بها، مشيراً إلى أن حرب العصابات التى يريدها البعض لن تنفع فى مصر وإنما فى أرض الاحتلال. أضاف برهامى فى فيديو مسجل له على موقع "أنا السلفى"، "من الصعب أن تتحول مصر إلى حرب العصابات، وهؤلاء يريدون تشويه الشباب السلفى الذى لا يعرف الفرق، لأن غصة حلقهم توريط الدعوة السلفية، إلا أن انهيار الدولة يعنى انتهاك الحرمات، وهم يعرضون الشباب للتصدى للرصاص، مؤكدا أن الداعين لما تسمى ب"الثورة الإسلامية" لا يتعدى عددهم ال15 فردا. من جانبه، أكد الشيخ على حاتم، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن الدعوة ترفض دعوات التظاهر فى 28 من نوفمبر وغيره، حيث تعلن رفضها التام الدعوة التى أعلنتها الجبهة السلفية. وأوضح حاتم، أنه بعدما تبينت فيها الحقيقة بأن غرضهم ليس إلا إنهاك الدولة، تأكد أن الحديث عن أمور كالشريعة والحرية والمساواة ما هى إلا نوع من الخداع، وهم يدركون أن مثل هذه الاضطرابات تعوق هذه الملفات وعلى رأسها قضية الشريعة نفسها. وأهاب عضو مجلس إدارة الدعوة، جميع "عقلاء الوطن"، بأن يدركوا أن أهم وسائل مكافحة التطرف هو التصدى للتطرف المضاد، من الطعن فى العقائد الثابتة فى الكتاب والسنة، أو الصحابة أو الأئمة أو كتب السنة، كما استنكرت الدعوة السلفية مثل هذه الفعاليات، مشيرة إلى أن حمل المصاحف معناه حدوث هرج ومرج وكر وفر، ولا تخلو منه مثل هذه الأحداث. وتابع حاتم "معنى وقوع المصحف على الأرض، أن يعرضه للتمزق أو غير ذلك وهذا من الاستخفاف بحرمة المصحف، كما أن هذا يؤدى إلى حدوث فتنة كبيرة كما حدث عام 1947 من الميلاد، من خلال الفتنة التى أشاعتها جماعة الإخوان وما حدث بينها وبين قوات الأمن بقسم الخليفة ومن خلال إشاعة ترددت بأن مأمور قسم الخليفة قام بتمزيق المصحف، لذا تهيب الدعوة الجميع الحذر من مثل هذه الادعاءات".
