ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، ندوة لمناقشة مجموعتين قصصيتين لمبدعتين من مبدعات محافظة البحيرة الشباب وهى مجموعة "كلنا سجناء" لرباب السنهورى، "لست بأنثى" لشيماء زايد، ويناقش المجموعتين الناقد الدكتور أحمد المصرى، ويدير الندوة الأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، وذلك يوم الثلاثاء 25 نوفمبر الجارى، فى تمام الساعة السادسة مساءً. وصرح "عتيبة" أن هذه الندوة هى أولى سلسلة ندوات تناقش الإبداع السردى للمبدعة المصرية من محافظات مختلفة ومن أجيال إبداعية مختلفة، مشيرًا إلى أن (كلنا سجناء) هى المجموعة الأولى لرباب السنهورى، و(لست بأنثى) المجموعة الثانية لشيماء زايد بعد مجموعتها "للصفيح بريق خاص". من أجواء مجموعة "لست بأنثى" كانت تجلس كل صباح تبعثر حنينها فوق الصخور الصلدة، تجلس قبالة البحر دون ظل، تواصل طرح متتالية تساؤلاتها.. تفتش بين الريم عن إجابات باقية، تسابق أفكارها، تلاحق الأمواج، كانت تقرأ فى حجرتها المنعزلة بصوت مسموع، فقد خشيت أن تفقد صوتها بعدما تعاطت الصمت طويلاً، حرصت أن تخفي اسمها وصوتها وفكرها.. وأن تعيش كنورس مهاجر وحيد، لا يتتبعه أحد". من أجواء مجموعة "كلنا سجناء":" قرابة السبعين شابًا، ربما أكثر، ينحشرون كومةَ لحم يائسة لا تكاد تُميز وجوههم من فرط ازدحامهم ، تختلط فى حشدهم سمرة صعيد مصر بلكنة سكندرية، يقلهم قارب صغير يعصر أجسادهم . مهاجرون- هم- إلى دولة أجنبية. موصومون من قبل المجتمع بأنهم مهاجرون غير شرعيين ؛ شيء يجعلهم يهزءون كمدًا، و تصرخ دواخلهم من فرط عبث هذا المجتمع متسائلين. و هل إقامتنا على أرض مصر إقامة شرعية؟!".