أكد المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، أن الثقة مفقودة بين الحكومة والرأى العام فى مجال البيئة ولذلك فإن حلقة الوصل الهامة هم الإعلاميون البيئيين الذين يستطيعون توصيل الصورة الحقيقية للجهود المبذولة فى مجال الحفاظ على البيئة والعمل على تغيير سلوكيات المواطن تجاه البيئة . وأشار أبو السعود خلال المؤتمر الإقليمى للإدارة الآمنة بيئيا للنفايات الخطرة المنعقد حاليا بالإسكندرية أنه تم الانتقال من القرارات إلى مرحلة التنفيذ فى المجال البيئى للتخلص النهائى من المواد الخطرة، مشيرا إلى تدشين حملة لجمع هذه المخلفات تم البدء فى تنفيذها بالقرية الذكية لوضع صندوق يتم فيه تجميع هذه المخلفات الإلكترونية الخطرة فى إطار تنفيذ 27 حملة أخرى بمختلف المناطق، مضيفا بأنه يتم الإعداد لبرنامج نفايات المستشفيات وإنشاء محارق خاصة بهم، وبذل محاولات لإيجاد محارق مستشفيات خارج الكتلة السكانية . أشار أبو السعود، إلى أن وزارة البيئة وقعت بروتوكول تعاون مشترك مع وزارة الاتصالات لشن حملة للمخلفات الخطرة وأن الوزارة ستطلق حملة خلال الفترة القادمة، لتوعية المواطنين بقضية المخلفات الإليكترونية، بالإضافة إلى إعداد وتنفيذ برنامج مع الإدارة المتكاملة للنفايات الصحية . كما طالب "أبو السعود" مركز بازل بالمشاركة فى عملية رفع الكفاءة والتدريب ونقل القدرات حتى تتمكن الوزارة من تنفيذ السياسات التى حددتها . وفى سياق متصل، أعلن الدكتور مصطفى حسين وزير البيئة الأسبق، ومدير مركز يازل عن مبادرة لجائزته للمرة الأولى للإعلاميين البيئيين على المستوى العربى وعن أفضل أعمال فى الإعلام المقروء والمسموع والمرئى لتشجيع الإعلاميين على الخوض فى هذا المجال (حماية البيئة من المواد والنفايات الخطرة). والتى سيطلقها المركز بصفة غير دورية، على أن يقدم الإعلامى ما نشر له إعلاميا من موضوعات صحفية على مدار ثلاث سنوات مضت فى مجال النفايات الخطرة، وسوف يتم الإعلان عنها تفصيلا لاحقا من خلال صفحة المركز الرسمية .
